من هو تيودور هرتزل «أبو الصهيونية» في الحلقة الأولى من مسلسل مليحة؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شهدت الحلقة الأولى من مسلسل مليحة تقديم أحداث تفصيلية عما حدث لدولة فلسطين، وكيف قامت الاحتلال الإسرائيلي ودول الغرب على مدار التاريخ بداية من تيودور هرتزل مؤسس حركة الصهيونية.
كشفت الحلقة الأولى من المسلسل أن أبا الصهيونية العالمية تيودور هرتزل، الذي اقترح على الغرب إنشاء دولة يهودية حتى ينال إعجاب وحب الغرب، فاقتراح هرتزل أن الدولة اليهودية ستكون جدارا دفاعيا عن أوروبا وفي آسيا ستكون قلعة أمامية ضد الحضارة البربرية.
شرح مسلسل مليحة في حلقاته الأولى أن اليهود حاولوا أن يشتروا الأراضي الفلسطينية بالمال ولكن لم يستطيعوا إلا أن يأخذوها بالدم، فعندما قامت الحرب العالمية الأولى دخل البريطانيون القدس لأول مرة.
من هو تيودور هرتزلوتستعرض «الوطن» في تقريرها التالي، معلومات عن تيودور هرتزل الذي ظهر في الحلقة الأولى من مسلسل مليحة.
- ارتبطت الحركة الصيهونية بشخصية الصحفي اليهودي تيودور هرتزل، ولقب بـ«أبو الصهيونية العالمية».
- ولد في مدينة «بوست» عام 1860 وتوفي في 3 يوليو 1904، حيث كانت عائلته من وسط أوروبا وأصلها الشرقي من ناحية والده.
- درس القانون في جامعة فيينا بالنمسا، وعمل كمحامٍ لفترة قبل أن يترك هذه المهنة في عام 1885، بدأ بالتفرغ لهوايته في الكتابة الأدبية، وعمل كمراسل لصحيفة نمساوية في العاصمة الفرنسية باريس.
- بعد نشر تخطيطه في صحيفة Neue Freie Presse في فيينا بين عامي 1891 و 1895، تغيرت حياة هرتزل بشكل كبير.
- تم تعيينه كمراسل للصحيفة في باريس، حيث ألف كتابه دولة اليهود الذي دعا فيه إلى وجود دولة يهودية عصرية كحل لمشكلات اليهود في العالم.
ملخص كتاب هرتزل- في ملخص كتابه، أشار هرتزل إلى أن استمرار وجود اليهود في أوروبا الرأسمالية سيؤدي إلى تعرضهم للاضطهاد المستمر بسبب منافستهم الاقتصادية مع الأوروبيين.
- في عام 1897 عقد مؤتمر بازل في سويسرا وحضره ممثلون لليهودية في أوروبا، تم انتخاب زعيم الصيهونية لرئاسة المؤتمر ومن ثم رئاسة المنظمة الصهيونية.
- مات هرتزل في عام 1904 بسبب نوبة قلبية ودُفن في فيينا، ولكن في عام 1949 تم نقل جثته إلى فلسطين بعد تأسيس الدولة اليهودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان الحلقة الأولى من مسلسل ملیحة فی عام
إقرأ أيضاً:
أوروبا تغلق الباب أمام طالبي اللجوء من 15 دولة
قالت المفوضية الأوروبية إن مواطني الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 7 دول أخرى سيخضعون في المستقبل القريب لإجراءات سريعة عندما يتقدمون بطلبات اللجوء في أوروبا، مما سيغلق الباب أمام طالبي اللجوء من هذه الدول الـ15.
وقالت مجلة لوبوان إن المفوضية صنفت المغرب وتونس ومصر دولا آمنة، ومعها كولومبيا وبنغلاديش والهند التي يقل معدل قبول اللجوء فيها عن 20%، ثم كوسوفو، مما يقلّص فرص مواطني هذه المجموعة في الحصول على وضع لاجئ وبالتالي إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة أكبر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يملك خطة في غزة سوى تدمير حماسlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد المفاوضات لإطالة الحرب والجنود يرفضون الخدمةend of listوأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم إيمانويل بريتا- إلى أن الجزائر من بين دول المغرب العربي التي لا تعتبر "آمنة"، وقال مسؤول في المفوضية "لا توجد أسباب سياسية وراء هذا الاستبعاد، ولكن من بين المعايير التي تجب مراعاتها في هذه القائمة ألا يتجاوز معدل قبول اللجوء 20%، وهو ما لا يتوفر في الجزائر".
ويشكل هذا الاقتراح جزءا من ميثاق الهجرة واللجوء الأوروبي المعتمد في مايو/أيار 2024، وسيسمح بتطبيق إجراءات اللجوء السريعة على الحدود على مواطني هذه البلدان، مما يعني فحص الطلبات في غضون 3 أشهر بدلا من 6.
وتنتظر الدول الأوروبية التي تواجه ضغوطا متزايدة من الهجرة هذه الأداة بفارغ الصبر، ويقول مسؤول في المفوضية الأوروبية إن "الأمر يتعلق بزيادة الكفاءة في التعامل مع طلبات اللجوء التي قد لا تكون مبنية على أساس والتي قد يقدمها مواطنو دول ثالثة يصلون إلى الاتحاد الأوروبي".
إعلانوتتضمن القائمة الأوروبية فئتين، الأولى الدول الآمنة تلقائيا وهي الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي مثل ألبانيا والبوسنة والهرسك، وجورجيا ومقدونيا الشمالية، ومولدوفا والجبل الأسود، وصربيا وتركيا، ثم كوسوفو القابلة للترشيح لعضوية الاتحاد، وتستثنى منها أوكرانيا لأنها في حالة حرب، وأي دولة خاضعة لعقوبات أوروبية، والثانية الدول التي يقل معدل قبول اللجوء فيها عن 20% على المستوى الأوروبي، مثل كولومبيا وبنغلاديش والهند.
وقد أثار اختيار تونس الذي ناضلت من أجله إيطاليا، ضمن هذه القائمة، بعض التساؤلات، لأن النظام التونسي يتهم بارتكاب بعض عمليات الاضطهاد ضد الصحفيين والمعارضين المعتقلين، وهو ما أكدت المفوضية أنها أخذته في الاعتبار في تقييمها، وذكّرت بأن "فئات محددة من الأشخاص" ستكون قادرة دائما على الاستفادة من فحص متعمق.
نظام بسرعتينوتعالج طلبات اللجوء من هذه البلدان باستخدام إجراء سريع يستمر 3 أشهر، مع الحفاظ على الضمانات الإجرائية، وسيقيم الطلب بناءً على حيثياته الخاصة وتقوم جهات مختصة بدراسته حسب القواعد المنصوص عليها في الاتفاقية، ويستطيع طالب اللجوء الاعتراض على القرار الذي يتم التوصل إليه أمام المحكمة، كما يجوز له الطعن في تطبيق مفهوم البلد الآمن على ظروفه الشخصية.
ولا يمنع الاقتراح الدول الأعضاء -حسب الصحيفة- من الاحتفاظ بقوائمها الوطنية الخاصة بالدول الآمنة، مما يعني وجود نظام ذي سرعتين، ويوضح المسؤول قائلا "إن وجود دولة ما على قائمة الاتحاد الأوروبي ينطبق تلقائيا على جميع الدول الأعضاء، ولكن يمكن للدول الأعضاء أن تكون لديها دول أخرى على قوائمها الوطنية على أساس قانون الاتحاد الأوروبي".
وتأتي هذه المرونة استجابة لطلبات الدول الأعضاء التي ترغب في الحفاظ على مجال المناورة في سياسة اللجوء الخاصة بها مع الاستفادة من الحد الأدنى من التناغم على المستوى الأوروبي.
إعلانوقال مسؤول كبير "اقترحنا هذه الدول السبع لأن المفوضية اعتبرتها ذات أولوية فيما يتعلق بالهجرة غير النظامية، لكن صورة الهجرة يمكن أن تتغير بمرور الوقت"، ويجوز للمفوضية تعليق عضوية دولة ما بموجب قانون مفوض في حالة حدوث تدهور كبير في الوضع أو اقتراح رسمي بإزالتها من خلال نص تشريعي يتطلب موافقة البرلمان الأوروبي والمجلس.