«الإمارات للتعليم المدرسي» تعيد تصميم 3 خدمات رقمية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أطلقت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي 3 خدمات محدثة عملت على إعادة تصميمها بما يتماشى مع رؤية المؤسسة في تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، وانسجاماً كذلك مع مبادرة «نهج الإمارات في تصميم الخدمات الحكومية 2.0» الرامية إلى تحسين جودة خدمات الجهات والمؤسسات الاتحادية.
وشملت الخدمات الثلاث التي تم إعادة تصميمها وإطلاقها، خدمة طلب تصديق شهادة دراسية - تعليم عام، وخدمة طلب إصدار شهادة استمرارية دراسة لطالب المدرسة الحكومية، وخدمة طلب إصدار شهادة لمن يهمه الأمر لتقديم امتحان لطالب في الدراسة المنزلية.
وعملت المؤسسة، خلال الأشهر الماضية، على تنظيم العديد من جلسات العصف الذهني بهدف تحسين خدماتها وقياس مدى تلبيها لتطلعات المتعاملين.
كما قامت بدراسة ملاحظات مستخدمي الخدمات، وتحليل تقرير تجربة المستخدم وتقارير التغذية الراجعة كافة للخدمات والواردة من الجهات المعنية ونتائج مؤشرات أداء الخدمة، وقامت أيضاً المؤسسة بتحليل بيانات نبض المتعامل من خلال مرصد الخدمات بهدف الارتقاء بتجربة المتعاملين.
وتعمل المؤسسة بشكل مستمر على تقييم خدماتها، وإشراك المتعاملين والطلبة في عملية تحديثها، باعتبارهم شركاء في تطويرها، إذ تسعى المؤسسة إلى تحقيق سعادة المتعاملين، ورفع مستوى رضاهم عن ما تقدمه المؤسسة من خدمات، من خلال تحقيق عنصر الاستباقية والمرونة في تقديم تجربة خدمية ترتقي لتطلعات المتعاملين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
إقرأ أيضاً:
حكومة الإمارات تنضم لعضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات
انضم برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة إلى عضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين، في خطوة تعكس التزام حكومة الإمارات بتعزيز الابتكار العالمي في مجال تكنولوجيا الحكومات، وتعزيز الخدمات الحكومية الرقمية، من خلال التعاون والشراكات الدولية.
جاء الإعلان عن ذلك، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، حيث وقع الاتفاقية المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، والدكتور ماركوس ريختر، وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية والمجتمع ومفوض الحكومة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات.
وسيساهم "برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة" من خلال عضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات ببرلين، بخبراته وأفضل الممارسات والرؤى في التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وأكد محمد بن طليعة أن انضمام البرنامج إلى المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، يعكس رؤية حكومة الإمارات وتركيزها على الدور المحوري للتكنولوجيا في تطوير منظومة الخدمات وأولوية الابتكار في تصميمها والمرونة في تطويرها، ويترجم حرصها على توسيع آفاق التعاون مع القطاع الخاص محلياً ودولياً.
وقال ابن طليعة إن "التكنولوجيا تمثل ركيزة للتحول في الخدمات الحكومية، ويشكل التعاون مفتاحاً لتسريع التقدم والتطور، ومن خلال تعزيز الشراكات ندعم استمرار تطوير حلول تكنولوجيا للحكومات الهادفة للارتقاء بالكفاءة الحكومية وجودة الخدمات".
من جهته، أكد الدكتور ماركوس ريختر أهمية انضمام حكومة الإمارات إلى المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، وقال إن "هذه الخطوة تؤكد التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في هذا المجال المهم للغاية والذي يثبت مع مرور الوقت أنه يشكل عاملاً فارقاً في تطوير أداء الحكومات وجودة حياة مواطنيها".
وأضاف أن المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، الذي تم إطلاقه من خلال شراكة بين المنتدى الاقتصادي العالمي وGovTech Campus Deutchland في ألمانيا، يعمل كمركز عالمي للابتكار والتعاون في مجال التحول الحكومي الرقمي، وستسهم مشاركة وعضوية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز جهود تبادل المعرفة ودفع تبني حلول الخدمات الحكومية المتطورة في جميع أنحاء العالم.