أنقرة (زمان التركية) – اعتبر الصحفي والكاتب التركي مراد يتكين، أنه إذا فاز عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في الانتخابات البلدية، فستتحول تركيا نحو منظومة سياسية جديدة تمامًا.

وأوضح يتكين أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يقف فقط ضد إمام أوغلو بحلفائه السياسيين، ولكن أيضًا بكل موارد الدولة، والدليل على ذلك وقوف وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، ووزير الخارجية، هاكان فيدان، وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، بجانب مرشح حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، مراد كوروم، ودعمهم جميعًا له.

ويشير يتكين إلى أن “الأمر لا يتوقف على أردوغان، بل أن جميع أحزاب المعارضة الأخرى التي تنافس في الانتخابات تسعى لفرك أنف إمام أوغلو وحزب الشعب الجمهوري”.

ويضيف يتكين: “بالإضافة إلى ذلك، هناك فرق تسعى لتحقيق مصالح فرعية في حزب الشعب الجمهوري عن طريق التركيز على النزاعات الداخلية، إذا فاز إمام أوغلو على الرغم من جميع هذه العقبات، فستستيقظ تركيا في صباح 1 أبريل على منظومة سياسية تمامًا مختلفة، وموازين سياسية جديدة”.

Tags: أنقرةاسطنبولالانتخاباتالانتخابات المحليةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الانتخابات الانتخابات المحلية تركيا إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

استمرار الاعتقالات في تركيا على خلفية أحداث ولاية قيصري

اعتقلت السلطات التركية، اليوم السبت، أربعة أشخاص جدد على خلفية الأحداث التي شهدتها ولاية "قيصري"، وذلك بعد انتشار أنباء عن اتهام شاب يحمل الجنسية السورية بالتحرش بطفلة في حي "دانش ميت غازي".

وأشارت مديرية أمن قيصري في بيان عبر منصة "إكس"، السبت، إلى تداول مشاهد متعلقة بالأحداث التي وقعت في 30 يونيو/حزيران، يظهر فيها أشخاص يقومون بتكسير واجهة محل تجاري، لافتة إلى أنه بعد فحص المشاهد تم توقيف 3 أشخاص.

وأشارت إلى توقيف شخص آخر (16 عاما) بتهمة، تحريض الشعب على الحقد والكراهية في مجموعات على تطبيقات مراسلة، مؤكدة أن العمل جار للقبض على بقية الأشخاص الضالعين في الأحداث ممن تم تحديد هوياتهم.

والجمعة، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 1065 شخصًا في أنحاء البلاد، عقب الأحداث التي اندلعت في ولاية قيصري وسط تركيا.

وبين أن قوات الأمن التركية أوقفت 855 شخصًا في ولاية قيصري وحدها بعد الأحداث، تبين أن 468 منهم لديهم سوابق جنائية تتعلق بـ 50 جريمة مختلفة.



ومساء الأحد، شهدت أحد أحياء قيصري أحداث تحريض واستفزاز ضد سوريين وممتلكاتهم، عقب ادعاءات تحرش سوري بطفلة سوريّة من أقاربه.

وتلت أحداث قيصري، أعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية وعلى العلم التركي، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وتعليقا على ذلك، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إنه "من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية، من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع".

وسرعان ما انتقلت التوترات إلى مناطق سيطرة القوات التركية في شمال غرب سوريا، حيث شهدت مناطق مختلفة تظاهرات منددة بالاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا، وقد تخلل موجة الاحتجاج مظاهر مسلحة رافقها إنزال للعلم التركي عن المباني الرسمية.

وشهدت مناطق في جنوب تركيا في وقت لاحق الاثنين، حوادث اعتداء على محال وممتلكات تعود للسوريين، وسط تشديد أمني لمنع انزلاق التوترات إلى هجمات واسعة ضد اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • يورو 2024.. تشكيل تركيا أمام هولندا
  • يورو 2024.. تشالهان أوغلو يعود لتشكيل منتخب تركيا أمام هولندا
  • استمرار الاعتقالات في تركيا على خلفية أحداث ولاية قيصري
  • (10) ملايين دولار خسارة مطار السليمانية جراء الحظر التركي
  • محافظ الجيزة يوجه بضرورة العمل الجماعي وتذليل المشكلات واستكمال تطبيق منظومة التحول الرقمي
  • أردوغان يحضر مواجهة تركيا وهولندا في ربع نهائي يورو 2024
  • صحفي: 3 أسباب وراء إقالة وزير الصحة التركي
  • أستاذ علوم سياسية: التغيير الوزاري الجديد يتناسب مع التكليف الرئاسي
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • وزير الصحة: منظومة التأمين الشامل تهدف إلى استيعاب جميع المواطنين