وزارتي الخارجية وحقوق الإنسان تنظمان فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وفي الفعالية قال المهندس/ هشام شرف عبدالله، وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال:"لقد كان تحالف العدوان يظنُ أنه في نزهةٍ وأن اليمن وأهلها سيكونون لقمةً سائغة ولن تستغرق الأمور في أسواء الأحوال بضعة شهور، غير أن الأيام أثبتت وبما لا يدع مجال للشك أن حساباته وتقديراته كانت خاطئة، ولم يستفيدوا ايضاً من التاريخ ودروسه عبر الأجيال وما حدث حينها سواءً مع العثمانيين أو الانجليز أو غيرهم ممن حاولوا احتلال اليمن والسيطرة عليه وعلى خيراته، فاليمن كانت ولا تزال مقبرة الغزاة واليمنيون كانوا ولا زالوا خير أجناد الله في الأرض، فقد تحولت النزهة إلى مستنقع لآل سعود ومن لف لفهم والنصر في حساباتهم إلى هزيمة، فهل يراجعوا حساباتهم خصوصاً ونحن على إعتاب العام التاسع من الصمود والانتصارات العظيمة وفي مختلف الجبهات؟!
وأردف وزير الخارجية شرف أن القيادة السياسية لم تتوقف عند الدفاع وصد هجمات المعتدين في الآراضي اليمنية، بل تجاوزت كل التحديات والمعوقات وفرضت واقعاً جديداً في القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للشعب اليمني وعلى وجه الخصوص ما تعرض ويتعرض له قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام المنصرم، حيث صدرت توجيهات القيادة بمنع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحرين الأحمر والعربي أو تلك السفن المتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وربطت وقف هذه العمليات البحرية بوقف المجازر الوحشية في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة، ولعدم التجاوب مع المطالب اليمنية صدرت التوجيهات بالتصعيد ليشمل المنع السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من الإبحار في البحرين الأحمر والعربي وكذلك رأس الرجاء الصالح.
وأضاف شرف أنه ونتيجةً لهذه المواقف المشرفة للقيادة والشعب اليمني مع القضية الفلسطينية التي تهاون وخانها معظم القيادات العربية والإسلامية باستثناء محور المقومة، قرر محور الشر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل شن عدوان مباشر على اليمن لثنيه ومنعه من الوقوف مع الشعب الفلسطينية وقضيته العادلة، غير أن ذلك العدوان والضربات لم تزيدنا سوى إصراراً وثباتاً وقوةً وصبراً وتسليحاً واستعداداً لتوجيه ضربات موجعة وبأسلحة نوعية لا تخطر على بال ثلاثي الشر والعدوان ومن تحالف معهم وأيدهم، وقد أزاحت القوات المسلحة والصاروخية الستار عن أسلحة نوعية وهناك أسلحة أخرى في طور التجريب والتجهيز ستجبر العدو على مراجعة مواقفه وستعمل على توزان القوى وردع كل من يفكر في احتلال أو الاعتداء على الشعب اليمني الحر، وقد أثمرت عملياتنا البحرية في منع سفن ثلاثي الشر من الوصول إلى وجهتها وفي ارتفاع أسعار معظم السلع في الداخل الإسرائيلي!! الإنسان
والقى علي الديلمي، كلمة رحب في مستهلها بكافة الحضور والتفاعل الكبير والإيجابي مع هذه الفعالية الوطنية، وقال الديلمي:" إننا ورغم الحصار الخانق والظالم الإ أننا لم نستسلم بل على العكس زدنا مقاومة وصلابة وصمود وتطور وخصوصاً في مجال التصنيع الحربي والعسكري الذي كان له الفضل الكبير في توقف تحالف العدوان والمطالبة بهدنة تلو الأخرى.
وأضاف الديلمي أن مبادئ العدالة الدولية شبه مفقودة وأن من يتشدق بالقاتون الدولي الإنساني أين هما مما حدث ويحدث في فلسطين على مدى أكثر من سبعين عاماً وأين هم مما حدث ويحدث في اليمن وفي الكثير من الدول التي تعرضت للإعتداء والحصار دون أن تحرك المنظمات الدولية ساكناً وعلى رأس هذه المنظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
والقى نائب المغتربين الأستاذ زياد الريامي، كلمة تحدث فيها عن المعاناة التي يتعرض لها أبناء اليمن جراء الحصار والعدوان الذي بدأ قبل أكثر من خمسين عاماً من قبل نفس دول تحالف العدوان والتي وقفت ضد اليمن وتطوره واستخراج ثرواته سواءً من خلال الأستعمار السياسي أو العدوان المباشر.
هذا وقد تم خلال الفعالية تكريم بعض الشخصيات الحقوقية والقانونية وكذلك عمل مؤتمر صحفي لتوضيح بعض الحقائق والأرقام التي أُرتكبت خلال تسع سنوات من العدوان.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات وموظفي وزارتي الخارجية وحقوق الإنسان عروض بروجكتر وتقارير عن مدى الخسائر في مختلف المجالات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية بإدارة أمن محافظة البيضاء إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
يمانيون/ البيضاء نظّمت إدارة أمن محافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هـ تحت شعار “من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق الشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة”.
وفي الفعالية أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لتعزيز المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية ومواجهة التحديات الراهنة.
وأشار إلى أهمية استحضار ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
ونوه المحافظ إدريس بدور التفاعل مع أنشطة وفعاليات هذه المناسبة لما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية تكريمًا للشهداء العظماء الذين سطروا بأرواحهم ملاحم بطولية في الذود على حياض الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشاد بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يتكبّد خسائر فادحة في صفوف جنوده وضباطه وعتاده.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري، أشار نائب مدير أمن المحافظة العميد طاهر السقاف، إلى ما تمثله ذكرى سنوية الشهيد من أهمية في استذكار تضحيات الشهداء الذين دافعوا عن الوطن وسيادته.
وأفاد بأن إحياء هذه المناسبة التي تجّسد بذكراها عظمة الشهادة ومكانة الشهيد والوفاء لما قدمه الشهداء في سبيل الحق والذود عن الأمة .. مؤكدًا السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
فيما أكدت عدد من الكلمات أهمية إقامة التفاعل مع أنشطة ذكرى سنوية الشهيد التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وطاغوت العصر “أمريكا وإسرائيل” والدول الغربية.
تخللت الفعالية التي حضرتها قيادات أمنية وتنفيذية قصائد شعرية معبرة.