الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مجمعا عسكريا لحزب الله في عمق لبنان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024 ، أنه هاجم مجمعا عسكريا لحزب الله "في عمق لبنان"، ردا على استهداف الأخير قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان صحفي إن "طائرات حربية أغارت في منطقة زبود في عمق لبنان (تبعد 190 كيلومتر عن الحدود)، على مجمع عسكري تستخدمه الوحدة الجوية التابعة لمنظمة حزب الله".
وأضاف أن الهجوم "جاء ردا على عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، باتجاه محيط مقر وحدة المراقبة الجوية في منطقة ميرون".
وتابع: "في المجمع، تمت مهاجمة مهبط قطع جوية وعدة مبانٍ عسكرية أخرى تابعة لحزب الله".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "خلال اليوم، أغارت طائرات حربية على مبنى عسكري وبنية تحتية معادية في محيط قرية عيتا الشعب وفي محيط كفركلا".
وأردف: "تمت مهاجمة موقع استطلاع تابع لمنظمة حزب الله في منطقة مارون الراس".
في السياق، دوت صفارات الانذار في شمالي اسرائيل، وفق إذاعة الجيش . المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على تجدد الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت؟
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية الطوابق العلوية في مبنى سكني يقع في "حي ماضي"، ولا يبعد سوى أمتار قليلة عن مبنى آخر دُمّر بالكامل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت يوم 28 مارس/آذار الماضي مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت الغارة الإسرائيلية -التي شنت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء- عن مقتل 4 أشخاص وجرح 7 آخرين، كما تسببت الغارة أيضا في نزوح أهالي من الحي خوفا من عودة الاستهداف الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "الغارة استهدفت حسن بدير، المسؤول في الوحدة 3900 لحزب الله وفيلق القدس"، وأعلنت القناة الـ14 الإسرائيلية أن "المستهدف كان يخطط لعملية ضد طائرة مدنية إسرائيلية في قبرص، مما استدعى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة".
أما الرئيس اللبناني جوزيف عون، فندد بالغارة الإسرائيلية، وقال إن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
إعلان عدوان مستمروأثار تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت تنديدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصدر مغردون تعليقات وتغريدات كثيرة، رصدت بعضها حلقة (2025/4/1) من برنامج "شبكات".
وتساءلت نظيرة الإمام: "متى أوقفوا عدوانهم رغم الاتفاقية؟ عدوانهم مستمر تقريبا كل يوم.. تموت الناس، تجرح الناس، لا مشكلة.. المهم يكون الصهاينة مرتاحين".
وغرّد عصام الملاواني: "هذا رد على خطاب حزب الله، ولكن حرام الناس الآمنين يكونوا فداء لهذا.. إلى متى ما تفعله إسرائيل؟".
في حين قال إياد الطوال -في تعليقه على تجدد القصف الإسرائيلي- "عذر أقبح من فعل! هل من المعقول تدمير مدينة بهذا الشكل الوحشي الإجرامي بحجة استهداف عنصر في حزب الله !!!".
و اعتبر صاحب الحساب البحر الهادي البياتي أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يلتزم بأية اتفاقية لوقف النار.. على الأبطال الرد على خروقات إسرائيل وإلّا يظل المجرم على إجرامه".
ويذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أكد أن "إسرائيل ستواصل استهداف أي عناصر إرهابية تشكل تهديدا على أمن إسرائيل".
بينما قالت الخارجية الأميركية إن "إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات صاروخية انطلقت من لبنان"، وحمّلت من وصفتهم بـ"الإرهابيين مسؤوليةَ استئناف الأعمال القتالية".
1/4/2025