"نفعل ذلك كممثلين لله لا للشيطان".. طالبان تستعد لتطبيق حد الرجم على النساء بجرم الزنا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت حركة طالبان الأفغانية استعدادها لتطبيق حدود الشريعة الإسلامية في البلاد وتحديدا الجزئية المتعلقة برجم النساء كعقوبة على جريمة الزنا، بينما حد الزنا في القرآن هو 80 جلدة.
إقرأ المزيد
جاء ذلك في رسالة صوتية للمرشد الأعلى لحركة طالبان الملا هبة الله آخند زاده بثها التلفزيون الأفغاني الرسمي يوم السبت الماضي.
ووصف زاده في المقطع الصوتي المدافعين الغربيين عن حقوق الإنسان بأنهم أعوان الشيطان، داعيا جنود طالبان إلى الصمود في معارضة حقوق المرأة، مشددا على أن الحرب ضد الديمقراطية والقيم الغربية ستستمر لعقود قادمة، مشددا على أن طالبان حاربت الغرب على أراضيها مدة 20 عاما وستفعل ذلك لعشرين عاما إضافية إن تطلب الأمر.
وقال "تقولون إن رجم المرأة حتى الموت انتهاك لحقوقها، ونحن في أفغانستان سننفذ حكم الرجم حتى الموت بحق الزانية قريبا، صحيح أن هذا ضد ديمقراطيتكم الغربية لكننا سنواصل القيام بذلك".
وانتقد المرشد قيم حقوق الإنسان الغربية وحريات المرأة، قائلا إن علماء الدين ورجال الدين من طالبان سيقاومون باستمرار الغرب وجميع أشكال الديمقراطية في أفغانستان.
إقرأ المزيدوأضاف: "كلانا يدافع عن حقوق الإنسان الفارق بيننا أننا نفعل ذلك كممثلين لله بينما تفعلونه أنتم كممثلين للشيطان، وتعاملون النساء كالحيوانات، هل هذه حقوقكم؟".
وتساءل زاده عما إذا كانت النساء تريد هذه الحقوق الغربية المنحلة التي يتم الترويج لها على نطاق واسع، مؤكدا أن هذه الحقوق تتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية وآراء رجال الدين الذين أطاحوا بالديمقراطية الغربية.
وقال: "إن الاستيلاء على كابول لا يعني أننا سنجلس الآن في المكاتب ونشرب الشاي، ونحن لم ننته بعد سنقوم الآن بتطبيق الشريعة على هذه الأرض".
وأثارت تصريحاته غضبا بين الأفغان، ودفعت البعض إلى حث المجتمع الدولي على تصعيد الضغوط على طالبان، وقال نصير فائق، القائم بأعمال سفارة أفغانستان لدى الأمم المتحدة، إن تحديد مصير الأفغان دون موافقتهم أمر غير مقبول.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإسلام انستغرام تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان حقوق المرأة طالبان افغانستان غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على إن هذه لحظة هشة لسوريا تمر خلالها بمرحلة انتقالية تحتاج إلى الدعم الدولي بها، وهو أمر لا يجب التهاون به، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر ت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه من المهم إيجاد حل للصدمة المذهلة التي عانى منها السوريون على مدى 14 عاما.
وقالت المفوضية "يجب رفع العقوبات عن سوريا حتى يبدأ الانتعاش الاقتصادي".