ريتا حرب: "لم أتعرض للتحرش الجنسي ولو حصل هاخد حقي"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت الفنانة اللبنانية ريتا حرب، أنها عند التحدث أمامها عن التحرش تشعر باشمئزاز، متابعة: "لو اتعرضت لتحرش لفظي أو جنسي هاخد حقي على طول.. ممكن أكون عصبية ومش هسيب حقي".
ونوهت "حرب"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأنها لم تتعرض لتحرش جنسي في أي مرة، موضحة أنه في حالة حدوثها لن تكون هادئة وتتعامل مع الأمر بشئ من الجدية للحصول على حقها.
وشددت على أنها تدافع عن النساء وتريدهم التحرك للحصول على حقوقهم وهي شخصية عامة ولا تتخاذل في هذا الأمر، لابد أن يكون لدى الفنانات العرب أن لا يتخاذلوا ويسكتوا عن شئ مهين مثل التحرش اللفظي أو الجنسي.
وأضافت "سيرة التحرش بتجبلي اشمئزاز.. ربنا يبعدها عننا وعن كل بنات العالم"، موضحة أن الحالة التي تكون من شخص غريب هي أقل من مثل هذه الحالات التي تكون من الأشخاص الأقارب في العائلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة اللبنانية ريتا حرب الاعلامية اسما ابراهيم
إقرأ أيضاً:
وثق اعتدائه بالفيديو.. ابنة وزيرة إسرائيلية تتهم والدها بالتحرش الجنسي
تحرش جنسي.. في حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، اتهمت شوشانا ستروك، ابنة وزيرة المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك، والدها بالتحرش الجنسي بها منذ صغرها.
وقد كشفت شوشانا عن تفاصيل هذه الواقعة في فيديو مؤلم مدته ثلاث دقائق، نشرته على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب بيان مطول يتضمن تفاصيل ما تعرضت له من اعتداءات داخل أسرتها.
الاعتداءات الجنسية المتكررةفي شهادتها، أفادت شوشانا أن الاعتداءات التي تعرضت لها كانت متكررة ومنظمة، مشيرة إلى أن الاعتداءات كانت مصورة وتم تسريب مقاطع الفيديو إلى عصابات متخصصة في استغلال المواد الإباحية القسرية.
كما اتهمت شوشانا والدتها وشقيقها بالتحرش بها، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تمت في سياق «طقوس دينية متشددة» تمارسها مجتمعات يهودية متطرفة داخل المستوطنات.
وأضافت شوشانا أن هذه الاعتداءات تعرضت لها على مدار سنوات، مما جعلها ضحية للابتزاز والتهديد من قبل العائلة والأطراف الإجرامية التي كانت تتاجر في مقاطع الفيديو.
وأكدت في بيانها أنها تعرضت لتهديدات مستمرة منذ طفولتها، وأنها قررت أخيرًا التحدث علنًا لكسر حاجز الصمت.
الحماية والهروب إلى إيطاليابعد أن قدمت شوشانا بلاغًا رسميًا إلى الشرطة الإسرائيلية بشأن هذه الاعتداءات، طلبت الحماية خوفًا على حياتها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات.
وبعد الضغوط الشديدة، قررت شوشانا مغادرة إسرائيل والتوجه إلى إيطاليا لضمان سلامتها.
أبعاد القضية السياسية والدينيةالقضية أصبحت أكثر تعقيدًا بالنظر إلى هوية العائلة. والدتها، أوريت ستروك، هي عضو في حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف، وتعرف بمواقفها العنيفة ضد الفلسطينيين.
وقد ساعد هذا العامل في إثارة المزيد من الجدل حول الحادثة، حيث تم ربط الاعتداءات بممارسات دينية متشددة داخل المستوطنات الإسرائيلية.
على الرغم من الضجة الإعلامية التي أحدثتها القضية، فرضت السلطات الإسرائيلية حظرًا على نشر التفاصيل المتعلقة بالحادثة، مما أثار تساؤلات حول محاولات التغطية على الفضيحة.
وعلى الرغم من ذلك، استمر النقاش حول القضية في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
تعليقات المختصينعدد من الباحثين في الشأن الإسرائيلي، مثل الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تناولوا القضية، مؤكدين أن هذه الحادثة تعكس واقعًا مؤلمًا داخل المجتمع الإسرائيلي، يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة تتجاوز السياسة وتصل إلى قضايا الأسرة والمجتمع.
اقرأ أيضاًترامب: نتواصل مع إسرائيل وحماس لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين بغزة
سقوط 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة
أوقفوا دعم إسرائيل.. مسؤول بريطانى يسكب صبغة حمراء بجوار سفارة أمريكا