قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، إن علماء الشريعة يقولون إن معاصي القلوب أخطر بكثير من معاصي الجوارح.

بعد مقتل السلطان ملك شاه.. حسن الصباح يثير الرعب في القلوب.. أبرز أحداث الحلقة 13 من "الحشاشين" فضل شهر رمضان: بركات وفوائد تغمر القلوب معاصي القلوب

وأضاف "أبو عاصي" خلال حواره لبرنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "يعني المعصية اللي في القلب اللي هي العقب والكبر والضغائن والحسد والبغضاء والشحناء قد تكون أكبر وأخطر من المعاصي الأخرى، فهنا الإنسان يجب ألا يتعالى".

وتابع: "إذا كان الرب الذي خلق وبيده أن يعذب وبيده أن يرحم هو يتعامل مع العصاة بلغة الحب والحنان والعطف" مستشهدًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".

واستكمل: "كلمة يا عبادي فيها حب وحنان فظن العصاة أن الله لا ينادي عليهم فطأطأوا رؤوسهم، ظنوا أن الله ينادي على المؤمنين ينادي على الاتقياء، لكن لما قال الذين أسرفوا علي أنفسهم رفع العصاة رؤوسهم وعلموا أن الله ينادي عليهم”.

وأردف: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب، والألف واللام في الذنوب في اللغة للاستغراق يعني يغفر كل الذنوب جميعًا بأكدها يعني هو لو لم يأتي بكلمة جميعًا لفهمنا أنه يغفر كل الذنوب، لأن الألف واللام للاستغراق، لكن هو أراد أن يطمئنك أكثر فقال يغفر الذنوب جميعا لأنه هو الغفور الرحيم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معاصي القلوب محمد سالم شهر رمضان المعصية المعاصي اكسترا نيوز الدكتور محمد سالم قناة إكسترا نيوز محمد سالم أبو عاصي فضل شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

هذا أكرم شيء على الله.. داعية يوضح

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أنه ليس شيء أكرم على الله من الدعاء.

وأضاف "عبد المعز"، خلال فيديو مسجل قائلًا: إن أكرم وأعظم شيء على الله هو الدعاء، فهناك 4 أدعيةفى القرآن غاية فى الروعة وهي: الدعاء الأول: (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) وكانت النتيجة (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).

الدعاء الثاني (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) والنتيجة (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ). 

الدعاء الثالث (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) والنتيجة (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ).

الدعاء الرابع (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) والنتيجة (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا).

دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة.. ردده الآن بخشوعدعاء الصباح للرزق والتوفيق.. احرص عليه قبل الخروج من المنزلفضل الدعاء

قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يسألون أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد الصلاة فلا شك أن الأفضل الدعاء في السجود لحديث: وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ. رواه مسلم.

وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال «ما هو أنسب وقت للدعاء هل وأنا ساجدة فى الصلاة أم بعد التشهد أم بعد الصلاة؟»، أنه إذا كان الإنسان فى وضع لا يستطيع أن يرفع يده بالدعاء فى الصلاة فله أن يدعو كما هو لقوله تعالى {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}.

وأشار إلى أنه للإنسان أن يدعو فى صلاته خلال السجود وبعد التشهد وبعد الصلاة وفى وكل وقت وحين حسبما يجد قلبه حاضرًا للدعاء فيدعو الله تعالى.

فضل الدعاء بعد الصلاة

ومن جانبها قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة المفروضة؛ جائز لا بأس به، وذلك على أصل الدعاء، وقد بوب البخاري بذلك قال " باب الدعاء بعد الصلاة " قال الحافظ في الفتح أي المكتوبة، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع.

وتابعت اللجنة : قال الإمام المباركفوري: " إن الدعاء بعد الصلاة المكتوبة مستحب مرغب فيه وإنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة وأن رفع اليدين من آداب الدعاء وأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع اليدين في كثير من الدعاء، وأنه لم يثبت المنع عن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة، بل جاء في ثبوته الأحاديث الضعاف، قالوا فبعد ثبوت هذه الأمور الأربعة وعدم ثبوت المنع لا يكون رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بدعة سيئة بل هو جائز لا بأس على من يفعله".

أوقات يستجاب فيها الدعاء
قالت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، إن من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.وأضافت الدار في إجابتها على سائل يقول" ما فضل الدعاء بين الآذان والإقامة": قال الإمام العمراني في كتابه "البيان" .

"ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».

وتابع: الدعاء بين الأذان والإقامة إخبار منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يرد، وهو موطن من مواطن الإجابة في أي صلاة كانت في المسجد أو في غيره.

مقالات مشابهة

  • هذا أكرم شيء على الله.. داعية يوضح
  • الخثلان يوضح الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا عذاب.. فيديو
  • رئيس الرياض: محمد الشيخ ظلمنا الله يسامحه.. فيديو
  • رحيل المناضل القومي عبد الحميد طربوش «أحمد سالم»
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
  • دعاء عند الشعور بالملل
  • الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية
  • سالم الدوسري يؤجل مفاوضات تجديد عقده حتى مايو المقبل.. فيديو
  • ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
  • كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب