خالد الجندي يوضح جزاء الزوجة الناكرة لخير زوجها «فيديو»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عندما وصف بعض النساء قال «يَكْفُرْنَ العَشِيرَ»، وهي السيدة التي تجحد ما فعله زوجها معها من خير بمعنى نكران للخير.
«الجندي»: فيه ناس نكارة للخيروأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة قناة «DMC»: «فيه ناس ناكرة للخير، يحبوا الخير آه بس ينكروه، تلاقي الست الراجل طافع الكوته علشان يعمل لها كل اللي هي عاوزاه وتلاقيها تقوله عملت إيه»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) ۞ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «شديد الخير، شحيح المال يعني بخيل جلده، شوف تعبير القرآن لما يقولك بعثر ما في القبور، وحصل ما في الصدور، شوف الرد قالك إيه إن ربهم بهم يومئذ لخبير، ساب الحساب علشان تعرفه يوم القيامة، ده تهديد ووعيد من الله، دي نهاية مفتوحة».
واستطرد موضحا: «جاءت كلمة كنود في الآيات للوعيد لمن ينكر الخير، ونحذر المرأة التي تنكر خير زوجها من هذه العاقبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجحود الحياة الأسرية العلاقات الزوجية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إننا بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا»، مؤكدًا أنه عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.
الأمر الإلهي بتغيير القبلةأضاف «الجندي»، خلال تقديم ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، :«بمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين»، موضحًا أن المؤمنين لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله.
الاستجابة للأوامر الدينيةتابع: «لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون تغيير القبلة، وهذا كان هو موقفهم من البداية»، مشددًا على أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية.
اختتم: «إذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان».