تقرير: واشنطن وتل أبيب تعارضان الإفراج عن مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تقرير: رفض الإفراج عن البرغوثي يعود إلى الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها
تعارض الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، حسبما نقلت "عربي 21".
اقرأ أيضاً : الإعلام العبري يكشف أوضاع الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي في سجون الاحتلال
وأضافت أن حركة حماس ترغب في الإفراج عن البرغوثي الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ عام 2002، وحكم عليه بالمؤبد.
وعزت الصحيفة أن رفض الولايات المتحدة وتل أبيب الإفراج عنه يعود إلى الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها في سجون الاحتلال.
نضال مبكروبدأ البرغوثي حياته النضالية مبكراً، وقد تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976م، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978م، وللمرة الثالثة عام 1983م.
وشكلت عمليات الاعتقال المتكررة له ومواجهته للاحتلال، نقطة تحول، فبعد الإفراج عنه عام 1983م التحق في جامعة بيرزيت، واُنتخب رئيساً لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً عام 1984م لعدة أسابيع، وكذلك عام 1985م، حيث استمر اعتقاله لمدة (50) يوماً، وتعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام، واُعتقل إدارياً في نفس العام.
وفي عام 1986م بدأ الاحتلال بمطاردته، إلى أن أُعتقل وجرى إبعاده، وعمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد.
وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح 1989م، اُنتخب عضواً في المجلس الثوري للحركة، وعاد إلى الوطن في نيسان عام 1994م، واُنتخب نائباً للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي، إذ بادر البرغوثي إلى إعادة بناء تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية، إلى أن أُنتخب عام 1966م، عضواً في المجلس التشريعي لحركة فتح وكان أصغر عضو فيه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مروان البرغوثي سجون الاحتلال عدوان الاحتلال الاسرى الفلسطينيين الإفراج عن حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
تقرير: واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا خلال 90 يوما
كشف مسؤولان دفاعيان أميركيان لشبكة "إن بي سي نيوز" أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت في إعداد خطط لسحب كافة القوات الأمريكية من سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون المقربون منه رغبتهم في سحب القوات، مما دفع البنتاغون للبحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد، مايك والتز، قد زار الجمعة الماضي مقر القيادة المركزية الأمريكية في فلوريدا، حيث التقى بعدد من كبار القادة العسكريين الأميريكين واستعرضوا تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
ومع ذلك، تضيف "إن بي سي نيوز" أن مسؤول في البيت الأبيض قد نفى أن تكون زيارة والتز متعلقة بتقليص القوات الأمريكية في سوريا، مؤكدا أن الهدف من الزيارة كان "الحصول على صورة شاملة عن المنطقة".
وفي تصريحات سابقة، نفى ترامب أي نية للولايات المتحدة للتورط في سوريا، مؤكدا أن سوريا لا تحتاج إلى تدخل أمريكي.
ويذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد أصدر في 2019 أمرا بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، إلا أن وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، اعترض على القرار واستقال اعتراضا عليه.
ورغم سحب جزء من القوات الأميركية، استمرت الولايات المتحدة في الحفاظ على وجود عسكري في سوريا.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عدد الجنود الأميركيين في سوريا بلغ نحو 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف العدد الذي تم الإعلان عنه سابقا.
ووصفت الوزارة الجنود الإضافيين البالغ عددهم 1100 جندي بأنهم "قوات مؤقتة" بينما تم نشر الـ900 جندي الآخرين كقوات أساسية لفترة أطول.
وتتمثل مهمة القوات الأمريكية في سوريا في القضاء على تنظيم "داعش" ودعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتقول "إن بي سي نيوز" إن المسؤولين العسكريين يحذرون من أن سحب القوات الأمريكية قد يؤدي إلى تهديد الأمن في المنطقة، خاصة في السجون والمعسكرات، ما قد يعزز قوة "داعش" ويعيد تمركز مقاتليه.