«لا شيء يمنح الإحساس بالحرية مثل الرقص»، اعتقاد فطري يسكن الوجدان تكمن براعته في بساطته، ذلك الرفيق في حالات الحزن والفرح، ليمنح الشعور بالخفة والانطلاق، تلك الحالة التي تجد فيها النجمة دنيا عبدالعزيز عندما تضيق بها الأفق أو ينير الفرح قلبها، ذلك «المستخبي» الذي تكشفه في حديثها لـ«الوطن».

موهوبة منذ الطفولة 

«تانجو ـ سالسا ـ شرقي»، وما بينها من أنواع أخرى تجيدها الفنانة دنيا عبد العزيز منذ نعومة أظافرها، وتحديدا من سن الثامنة، يمنحها الطاقة وتفرغ فيه جميع شحناتها: «من وأنا طفلة بحب جدا الرقص بأنواعه ودرساه، من وأنا طفلة وقبل ما أدخل الوسط الفني كمان، ولسه باخد فصول كتير كل ما يكون عندي وقت».

يوم للرقص فقط

«اتعودت أكون زعلانة أو فرحانة أرقص قدام المراية، بتخرجني من المود، وبحس بعدها إني مرتاحة»، تلك الراحة تخصص لها «دنيا» يوماً في الأسبوع لتحضر فصول في نوع مختلف من الرقصات، إذا سمح لها الوقت: «لو معنديش تصوير أو مفيش مناسبات لازم أروح أحضر فصل جديد».

رغم أن الرقص الشرقي الأقرب إلى قلبها، لكنها تسعى لحضور حفلات للأنواع الغربية: «أي إيفنت سالسا بسافر بحضره لو عندي وقت»، إلا أن للرقص الشرقي والاستعراض مكانة خاصة في قلبها: «أنا كبرت على سماع أم كلثوم، بحبها وبسمعها دايما في العربية، عشان كدة بحب أرقص على أنغامها جدا، وده الأقرب لقلبي».

مسرحية زقاق المدق جمعت بين مواهبها

من وقت قريب جمعت «دنيا» بين عملها كممثلة وحبها للرقص من خلال ممارسة الاستعراضات في مسرحية «زقاق المدق» على مدار ثلاثة مواسم، والتي كانت مصنفة كعمل استعراضي غنائي، وهو كان واحدا من أحلامها بتقديمها عمل يحوي عمق ودراما ورقص وغناء، بعملها في رواية عميقة لأديب نوبل نجيب محفوظ، وحصلت بسبب هذا الدور على جائزة أحسن ممثلة مسرحية استعراضية، فكان حلمها خوض تجارب الاستعراض بعيدا عن الفوازير التي تحصرها في «نيللي وشريهان»، ولا تفكر في الدخول لهذه المساحة، وعبرت عنه في العديد من اللقاءات التلفزيونية أنه كان حلمها الذي تحقق أخيراً، حتى تحلم بتقديم شخصية الراقصة سامية جمال، لتفردها في عالم الرقص الشرقي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دنيا عبد العزيز الرقص الشرقي شريهان

إقرأ أيضاً:

مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة "عادات الآباء في شهر الخير"

نظم "مجلس محمد بن حمد الشرقي"، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، وضمن مبادرة المجالس المجتمعية ، جلسةً بعنوان "عادات الآباء في شهر الخير" في مجلس مريشيد بإمارة الفجيرة.

قدم الجلسة المحاضر خالد جميع الهنداسي، الباحث في مجال التاريخ والتراث، حيث سلط الضوء على العادات والتقاليد التي كان يتبعها الآباء في شهر رمضان المبارك في مجتمع الإمارات، مؤكدًا أهمية الموضوع في تعزيز الروابط الأسرية، وتنمية روح التسامح والعمل الخيري في المجتمع، وتأثيرها الإيجابي على تنشئة الأبناء.

غرس القيم والأخلاق

كما تطرّق الهنداسي إلى ضرورة غرس القيم والأخلاق الإسلامية في الأجيال الناشئة، والعمل على تحقيق التوازن بين العبادة والممارسات اليومية في هذا الشهر الكريم مشيرا إلى أهمية تنظيم المبادرات الأسرية التي تعزز الترابط بين أفراد الأسرة والمجتمع، وفي ختام الجلسة، قدم الهنداسي نصائح عمليّة للحفاظ على هذه العادات والتقاليد وضمان استدامتها بين الأجيال.
وأكد  الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير “مجلس محمد بن حمد الشرقي”، أن المجلس يسعى بتوجيهات الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إلى تعزيز القيم والعادات والتقاليد الإيجابية وتوريثها للأجيال القادمة من خلال مختلف المواضيع المجتمعية الهادفة، التي تسهم في تقوية الروابط الأسرية، والحفاظ على الموروث المجتمعي الأصيل لدولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • 80 باكو الحلقة 10 .. هدي الفتي تتشاجر مع دنيا ماهر وتفسخ خطوبتها
  • البتلو البلدي بـ 450 جنيهًا.. أسعار اللحوم اليوم الأحد 9 مارس 2025
  • أمطار غزيرة في الساحل الشرقي لأستراليا
  • ألفريد تضرب الساحل الشرقي لأستراليا وتقطع الكهرباء عن 330 ألف منزل
  • شلقم: الحرب لا تغيب عن دنيا البشر إلا لتعود بعنف وأسلحة تفوق سابقاتها
  • هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة
  • اللجنة الأولمبية الدولية تمنح دنيا أبو طالب جائزة المساواة والتنوع والشمول
  • اللجنة الأولمبية الدولية تمنح دنيا أبو طالب جائزة للمساواة والتنوع والشمول
  • مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة "عادات الآباء في شهر الخير"
  • إيناس عز الدين عن طفولتها: كنت بدور على حصن الأب والأم ملاقتهوش