المستخبي| دنيا عبدالعزيز: درست السالسا والتانجو.. وعشقت «البلدي»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
«لا شيء يمنح الإحساس بالحرية مثل الرقص»، اعتقاد فطري يسكن الوجدان تكمن براعته في بساطته، ذلك الرفيق في حالات الحزن والفرح، ليمنح الشعور بالخفة والانطلاق، تلك الحالة التي تجد فيها النجمة دنيا عبدالعزيز عندما تضيق بها الأفق أو ينير الفرح قلبها، ذلك «المستخبي» الذي تكشفه في حديثها لـ«الوطن».
موهوبة منذ الطفولة«تانجو ـ سالسا ـ شرقي»، وما بينها من أنواع أخرى تجيدها الفنانة دنيا عبد العزيز منذ نعومة أظافرها، وتحديدا من سن الثامنة، يمنحها الطاقة وتفرغ فيه جميع شحناتها: «من وأنا طفلة بحب جدا الرقص بأنواعه ودرساه، من وأنا طفلة وقبل ما أدخل الوسط الفني كمان، ولسه باخد فصول كتير كل ما يكون عندي وقت».
«اتعودت أكون زعلانة أو فرحانة أرقص قدام المراية، بتخرجني من المود، وبحس بعدها إني مرتاحة»، تلك الراحة تخصص لها «دنيا» يوماً في الأسبوع لتحضر فصول في نوع مختلف من الرقصات، إذا سمح لها الوقت: «لو معنديش تصوير أو مفيش مناسبات لازم أروح أحضر فصل جديد».
رغم أن الرقص الشرقي الأقرب إلى قلبها، لكنها تسعى لحضور حفلات للأنواع الغربية: «أي إيفنت سالسا بسافر بحضره لو عندي وقت»، إلا أن للرقص الشرقي والاستعراض مكانة خاصة في قلبها: «أنا كبرت على سماع أم كلثوم، بحبها وبسمعها دايما في العربية، عشان كدة بحب أرقص على أنغامها جدا، وده الأقرب لقلبي».
من وقت قريب جمعت «دنيا» بين عملها كممثلة وحبها للرقص من خلال ممارسة الاستعراضات في مسرحية «زقاق المدق» على مدار ثلاثة مواسم، والتي كانت مصنفة كعمل استعراضي غنائي، وهو كان واحدا من أحلامها بتقديمها عمل يحوي عمق ودراما ورقص وغناء، بعملها في رواية عميقة لأديب نوبل نجيب محفوظ، وحصلت بسبب هذا الدور على جائزة أحسن ممثلة مسرحية استعراضية، فكان حلمها خوض تجارب الاستعراض بعيدا عن الفوازير التي تحصرها في «نيللي وشريهان»، ولا تفكر في الدخول لهذه المساحة، وعبرت عنه في العديد من اللقاءات التلفزيونية أنه كان حلمها الذي تحقق أخيراً، حتى تحلم بتقديم شخصية الراقصة سامية جمال، لتفردها في عالم الرقص الشرقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دنيا عبد العزيز الرقص الشرقي شريهان
إقرأ أيضاً:
"تحقيق أمنية" تُبهج الأطفال بتجربة مسرحية لأغاني ديزني
أعلنت مؤسسة "تحقيق أمنية" أنها ستنظم بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وميرال، وبروأكتيف إنترتينمنت وفيفر، تجربة استثنائية للأطفال المرضى وعائلاتهم لمشاهدة عرض ديزني المسرحي "الصندوق السحري"، الذي سيقام اليوم وحتى 15 فبراير(شباط) الجاري لمنح الجماهير من جميع الفئات العمرية عرضاً مُبهراً بكافة المقاييس.
ويقدم هذا الإنتاج المسرحي مجموعة من أشهر الأغاني الكلاسيكية لديزني، ليمنح الحضور تجربة حسّية غنية تُعيد إحياء إرث موسيقى ديزني عبر القصص والألحان والشخصيات المحبوبة، التي أثّرت في أجيالٍ مُتعاقبة.وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية": "تجسد هذه الشراكة قوة التكاتف والرحمة، نحن ممتنون لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وميرال، وبروأكتيف إنترتينمنت وفيفر على كرمهم في دعوة أطفالنا وعائلاتهم".
وأضاف : "دعمهم جعل هذه التجربة الاستثنائية ممكنة للأطفال الذين ينتظرون بفارغ الصبر تحقيق حلمهم بزيارة ديزني، وأنه من خلال هذه الشراكات، نسعد بإدخال البهجة على قلوب من هم في أمسّ الحاجة إليها، ومواصلة إلهام الأمل والسعادة في حياتهم".
ويهدف عرض ديزني "الصندوق السحري" بفضل هذا التعاون، إلى منح الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحّية صعبة، تجربة مسرحية ساحرة مليئة بالضحك والدهشة والذكريات التي ستظل خالدة لديهم مدى الحياة، وتعكس هذه المبادرة رؤية مشتركة بين الجهات المتعاونة لإثراء حياة المجتمع من خلال تجارب مُلهمة ومؤثّرة.