تقرير: رفض الإفراج عن البرغوثي يعود إلى الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها 

تعارض الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، حسبما نقلت "عربي 21".

اقرأ أيضاً : الإعلام العبري يكشف أوضاع الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي في سجون الاحتلال

وأضافت أن حركة حماس ترغب في الإفراج عن البرغوثي الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ عام 2002، وحكم عليه بالمؤبد.

وعزت الصحيفة أن رفض الولايات المتحدة وتل أبيب الإفراج عنه يعود إلى الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها في سجون الاحتلال.

نضال مبكر

وبدأ البرغوثي حياته النضالية مبكراً، وقد تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976م، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978م، وللمرة الثالثة عام 1983م.

وشكلت عمليات الاعتقال المتكررة له ومواجهته للاحتلال، نقطة تحول، فبعد الإفراج عنه عام 1983م التحق في جامعة بيرزيت، واُنتخب رئيساً لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً عام 1984م لعدة أسابيع، وكذلك عام 1985م، حيث استمر اعتقاله لمدة (50) يوماً، وتعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام، واُعتقل إدارياً في نفس العام.

وفي عام 1986م بدأ الاحتلال بمطاردته، إلى أن أُعتقل وجرى إبعاده، وعمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد.

وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح 1989م، اُنتخب عضواً في المجلس الثوري للحركة، وعاد إلى الوطن في نيسان عام 1994م، واُنتخب نائباً للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي، إذ بادر البرغوثي إلى إعادة بناء تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية، إلى أن أُنتخب عام 1966م، عضواً في المجلس التشريعي لحركة فتح وكان أصغر عضو فيه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مروان البرغوثي سجون الاحتلال عدوان الاحتلال الاسرى الفلسطينيين الإفراج عن حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية

أعلنت الصحة الفلسطينية، أنّ مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

وأخرج الاحـتلال 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38 مستشفى في غزة، كما أسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء أكثر من 1150 شهيدا في القطاع الصحي.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال استهدف المنظومة الصحية بشكل ممنهج منذ اليوم الأول للعدوان، مشيرةً، إلى أنّ الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان الذي يعد أيقونة للقطاع الصحي في شمال غزة.

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية، بالتحقيق في جرائم الاحتلال ضد المنظومة الصحية في القطاع، لافتةً، إلى أنّ الاحتلال أخرج 86 مركزا صحيا من أصل 139 تعمل في قطاع غزة، كما طالبت بإعادة تأهيل مستشفى كمال عدوان والإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية.

مقالات مشابهة

  • "تعرّض لاعتداء جسدي".. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • خالدة جرار تروي معاناتها مع قسوة الاعتقال في سجون الاحتلال
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • آخر خبر عن إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.. ماذا طلبت تل أبيب من أميركا؟
  • ‏سفير إسرائيل لدى واشنطن: تل أبيب ستتوصل إلى تفاهم مع إدارة ترامب بشأن الانسحاب العسكري من جنوب لبنان
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • عاجل. تصعيد متواصل في جنين: 12 قتيلا ونزوح قسري لمئات العائلات وسط تأكيد واشنطن دعمها الثابت لتل أبيب
  • الأسيرة المحررة بشرى الطويل تتحدث عن معاناتها في سجون الاحتلال
  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟
  • رائد السعدي عميد أسرى جنين المحكوم بالمؤبد مرتين