زاخاروفا: النظام القضائي في بريطانيا تحول إلى مهزلة وأضحوكة أمام العالم أجمع
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن النظام القضائي البريطاني تحول إلى مهزلة وأضحوكة أمام العالم أجمع، بعد قرار حول تسليم مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج إلى واشنطن.
وكتبت زاخاروفا: "تحول نظام القضاء بأكمله في بريطانيا إلى مهزلة وأضحوكة أمام العالم أجمع. كل هذا استهزاء بالكرامة الإنسانية من جانب القضاء البريطاني غير الفعال بشكل فظيع".
وأضافت: "نلفت انتباه المجتمع الدولي مرة أخرى إلى الاضطهاد المستمر بتحريض من واشنطن لصحفي استقصائي، وهذا الاضطهاد يتسبب منذ سنوات عديدة في إلحاق أضرار جسيمة بمؤسسة الصحافة ووسائل الإعلام المستقلة، فضلا عن الدوس على المبادئ الأساسية لحرية التعبير وحقوق الإنسان".
وحكمت المحكمة العليا في لندن لصالح أسانج اليوم الثلاثاء، وستتاح له الفرصة لمواصلة الطعن في قرار التسليم إلى الولايات المتحدة في المحاكم البريطانية.
وتم تأجيل القضية لمدة ثلاثة أسابيع حتى يتمكن محامو الحكومة الأمريكية من تقديم "ضمانات مرضية" بشأن حماية حرية التعبير، وأنه لن يواجه عقوبة الإعدام إذا أدين.
ووجهت إلى مؤسس "ويكيليكس" 18 تهمة جنائية، ويواجه ما يصل إلى 175 عاما في السجن في الولايات المتحدة لكشفه عن أكبر مجموعة مسربة من المعلومات السرية في تاريخ البلاد، وكشف جرائم القتل وانتهاكات حقوق الإنسان والتنصت على المكالمات الهاتفية وغيرها من الانتهاكات التي تمارسها قوات الأمن الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جوليان اسانج لندن ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أمام والدتها.. تعذيب طفلة بوحشية حتى الموت في بريطانيا
كشفت صحيفة "ديلي ميل"، تفاصيل جريمة قتل وتعذيب شديد تعرضت لها طفلة أمام والدتها التي لم تحرك ساكناً للاستغاثة لصرخات طفلتها.
وقالت الصحيفة، إن الشهر الأخير من حياة الطفلة إيزابيلا ويلدون، كان جحيماً حقيقياً بسبب الضرب الشديد الذي كانت تتلقاه من صديق والدتها في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الطفلة كانت دائما ترتدي معطفاً رغم الطقس الدافئ، وتضع نظارة، لإخفاء الكدمات في وجهها وجسدها، ووقعت الجريمة التي نشرتها "ديلي ميل" أمس الجمعة، في أواخر مايو(أيار) الماضي.
كسور.. وكوكايين في دمهاوكشف التشريح أن الطفلة تعرضت لإصابات في الرأس، والعنق والجذع والأطراف والظهر، وكان هناك آثار للكوكايين في دمها، كما كانت تعاني كسوراً في كلا معصميها، وكسر في الحوض ربما نجم عن "الركل أو الدوس"، وتسببت الجلطة الناجمة عن تسرب نخاع العظام من كسورها إلى مجرى الدم في وفاتها.
وبحسب "ديلي ميل" تظهر الصور الأخيرة لهذه الفتاة الصغيرة، حتى في الموت لم يُمنح لها أي كرامة، إذ تم وضع جثتها في عربة الأطفال والتجول بها، بينما كان المسؤولون عن إنهاء حياتها يمضون في حياتهم اليومية، يكدسون أكياس التسوق فوقها ويذهبون إلى الحانة.
وترى الصحيفة أن "ما يجعل الأمر لا يطاق تقريباً هو حقيقة أن ذلك حدث على مرأى ومسمع من والدتها، تشيلسي غليسون-ميتشل التي كانت ممرضة حضانة، وقيل في البداية أنها كانت أماً جيدة لإيزابيلا".
لكن كل ذلك تغير في لحظة عندما ارتبطت بشريكها السابق سكوت جيف، وهو مجرم يتعاطى مخدرات بحسب الصحيفة والتي أشارت إلى أن الأم ارتبطت بصديقها، رغم معارضة عائلتها، وغادرت معه إلى شرق أنجليا.
وكانت الطفلة تتعرض للركل والضرب بالاستمرار من صديق والدتها سكوت جيف، كما أنه عاقبها بوضعها في الماء البارد حتى فقدت الإحساس، وأصبحت لا تصرخ، وفق ما نقلت الصحيفة عن جيران الضحية.
وعندما توفيت لم تطلب والدتها المساعدة، بل حاولت شراء مجرفة ودفن جثة إيزابيلا في غابة.
وادعت الأم أن صديقها، كان مسؤولاً عن الإساءة، وكانت مستعدة لغض الطرف عما كان يفعله، والتضحية بحياة ابنتها، ودانت محكمة، الجمعة، الأم وصديقها بتهمة القتل والعنف ضد الأطفال.