أعلنت عدد من عائلات المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، في تونس، رسميا، عن تأسيس رابطة للدفاع عن المعتقلين وكل سجناء الرأي، من مختلف الانتماءات، ودون إقصاء لأي طرف.

وأكدت العائلات، خلال ندوة صحفية، أن "الهدف الرئيسي من قرار تأسيس الرابطة، هو الدفاع عن المساجين والعائلات، خاصة في ظل غياب المنظمات الحقوقية التي تتبنّى قضايا الجميع دون تمييز أو خلفيات إيديولوجية".



وانتقدت العائلات بشدة، غياب جمعيات ومنظمات حقوقية تدافع عن المعتقلين، معتبرين أن "هناك منظمات تدعي دفاعها عن الحقوق، والحال أنها تعتمد سياسية التمييز والانتماء السياسي، وهو أمر مرفوض، لأن الحقوق لا تتجزأ، والأصل أن يكون الدفاع عن الإنسان وليس الفكر".

وفي هذا السياق، قالت الحقوقية، زينب المرايحي، وهي زوجة السجين السياسي الصحبي عتيق "من منطلق شعور العائلات والسجناء بالمعاناة، منذ أكثر من سنة، جاءت فكرة تأسيس هذه الرابطة، نحن أساسا سنكون صوت المعتقلين من داخل السجن".

وأفادت المرايحي في تصريح لـ"عربي 21" أنه: "من بين أسباب تأسيس هذه الرابطة هو ضعف الهيئات والجمعيات التي تدافع عن حقوق السجناء، ولهذا قررنا الأخذ بزمام الأمور والدفاع عن جميع المعتقلين دون استثناء لأي كان".

ومنذ أكثر من سنة، يقبع العشرات من السياسيين المعارضين والصحفيين ورجال الأعمال والمدونين بالسجون أغلبهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة، وإتيان الأمر الموحش ضد رئيس الجمهورية".

وفي حملة إيقافات واسعة، منذ إعلان إجراءات، 25 تموز/ يوليو 2021 وخاصة منذ شباط/ فبراير 2023 تم إيقاف شخصيات سياسية بارزة، تقلّدت مناصب عليا، من ذلك رئيس البرلمان ورؤساء حكومات ووزراء ومديرين وحتى قضاة.

من جهتها، أكّدت منية إبراهيم، وهي النائبة السابقة وزوجة المفكر والسياسي عبد الحميد الجلاصي، أن: "هذه الرابطة انطلقت من العائلات ولأجلهم، خاصة بعد ما لاحظناه من ضعف المرافقة الحقوقية لملفات المساجين من المنظمات الوطنية، وحتى الدولية".


واعتبرت إبراهيم في تصريح لـ"عربي21"، أن: "شعارنا لا إقصاء، ووجدنا دعما من عديد عائلات المساجين، سندافع على الجميع خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها السجناء من سوء المعاملة، وتدني الخدمات بالسجن وخاصة الصحية والحصول على الطعام".

ونبهت إبراهيم، بالقول إن: "السجين يفقد حريته بالسجون واليوم أصبح يفقد كرامته البشرية والدولة لا تحرك ساكنا".

أما بخصوص وجود أي تطورات جديدة بملفات المعتقلين في ملف التآمر، أوضحت إبراهيم "غياب أي معطى جديد، فقط في انتظار ختم الأبحاث في الشهر المقبل".

إلى ذلك، جاء في البيان التأسيسي للرابطة، أن "تونس تعيش منذ 25 تموز/ يوليو 2021 تضييقا على الحريات العامة والفردية، وتدحرج نحو الاستبداد والزج بكل المخالفين للنظام بالسجون، واعتقالات كيدية الأمر الذي بات يتطلب تأسيس رابطة تتحمل المسؤولية وتساهم في رفع الظلم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المعتقلين السياسيين تونس تونس المعتقلين السياسيين معتقلي الرأي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرأي العام .. الجبهة الديمقراطية وعمل اللجان الإعلامية

الرأي العام ..
الجبهه الديمقراطية وعمل اللجان الإعلاميه..
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
ياريت تكمل المنشور للآخر ..
في حاجات معينه مفترض نقيف عليها ونسأل نفسنا منها بالأخص في تشكيل الرأي .. شوف عشان أكون واضحه معاكم خلونا نتفق على إنو مافي مواطن عادي بيشيل تلفونو يكتب بإستمرار في قضيه معينه ويتضامن بشكل منظم ومافي مواطن عادي بيشيل تلفونو ويصمم ليهو بوستر ويكتب عليهو رساله سياسية أو إجتماعيه وينشرها ..
دائماً الجهه البتكتب الرسائل والبتصمم البوستر والبتكتب المحتوى العايزاهو يصل هي بتكون جهه سياسيه أو مجموعات لخليه منقسمه عندها أدوار لأهداف مقصوده وعايزه تشكل رأي عام سواءً كان إيجابي أو سلبي الجهات دي بتكون مغلقه مهمتها قيادة الرأي العام لإتجاه معين بمجرد ما ينتشر المحتوى ويطفوا فوق العام ويصبح ترند زي مابيقولو بيظهر دور الزول العادي كمشارك إما فرحان بالترند أو متضامن مع الترند على حسب المحتوى ..
يعني نتفق إنو بروذ الرأي الإعلامي تجاه قضيه معينه دائمآ بيكون مدفوع من ( جهه منظمه ) الجهه دي ممكن تكون سياسيه أو إجتماعيه أو غرفه منظمه عندها هدف عايزه تحققو ..
ممكن نشيل مثال ..
ترند شكرا حمدوك كانت وراهو غرف منظمه إشتغلت فيهو لتطبيع الرأي العام تجاه شخصيه حمدوك وإظهارها وكأنها خارقه مع إنو الواقع كان بيقول عكس ذلك وبالفعل لاحقًا تم قيادة الرأي العام للإتجاه ده ..
إعتقال علاء الدين نقد مع بدايات الحرب قامت الاستخبارات العسكريه منطقة وادي سيدنا بإعتقال الدكتور علاء الدين نقد .. الظهر لاحقًا من الداعمين لمليشيا الدعm الsريع والمتحالفين معه والواقفين ضد الجيش السوداني في الوقت داك كان من المفترض يتم إعدام الدكتور علاء الدين نقد بدون أي تردد لأنو عميل وخائن وكان قاعد في مستشفى النو .. وقبل ما أرجع للجزئيه دي أنا حأسألكم ..
هل المواطن العادي بيعرف علاء الدين نقد؟ بالتأكيد لا ” هل إعتقال الدكتور علاء الدين نقد كان إعتقال عادي ؟ اكيد نعم ” هل إعتقال ذراع للتمرد حاجه كعبه ولا كويسه ؟ اكيد كويسه ” طيب الحصل شنو بعد الاعتقال مباشرة ؟ الحصل إنو ظهرت أصوات عبر الميديا وشكلت رأي عام قوي جدآ وأظهرت إعتقال علاء الدين نقد وكأنه إستهداف للأطباء ،، صوّرت المشهد ده في عيون الناس وكأنه عودة للنظام القديم وكتبت منشورات مكثفه وألحقتها بتصاميم بوسترات تضامن وأغرقت الميديا بالخط الإعلامي في الوقت داك ورسمت هاشتاق #الحرية_لعلاء_نقد الشغل ده ماكان شغل عادي ده كان شغل منظم ومرتب وواقفه وراهو غرف إعلامية بتمثل الجهه العامله مع الدكتور علاء الدين نقد الجهه دي إتضح لاحقًا إنها تنظيمات قوى الحريه والتغير المركزي العينت علاء الدين نقد ناطق رسمي ليها بإسم تنسيقيه تقدم ..
طيب أمس واليوم
الناس إتناولت موضوع إعتقال مؤمن ود زينب وإتكلمت عن غرف الطواري وطرحت أسئله منطقية وقبل اليوم تم إعتقال مؤمن ود زينب وبسبب الرأي العام في الميديا تم إطلاق سراحه .. ليه ماسألنا نفسنا عن الجهات الهشتقت والبسترت ونشرت وكتبت مقالات ومناشير صغيره وأغرقت بيها الميديا؟ أوع تقولي ديل المواطنين العاديين العملو كده ” لأني ما حأتفق معاك أبدآ ،، لأنو الحقيقه الظاهره إنو في عمل غرف لمجموعات سياسيه مرتبه دفعت بالخط الإعلامي المنظم لأنها واقفه خلف غرف الطواري دي وعارفه إنها حاضنه من حواضن النشاطات السياسية المتخفيه خلف مرايل العمل الطوعي وبمجرد ماتهبش كادر من كوادرها بتحست بالخطر بتتحول لمخلب قٍط وبتستأسٍد في الميديا وبتثير الرأي العام ضد الجهه المن المفترض تشتغل شغلها ما تستجيب ..
مافي حاجه إسمها غرفة طواري ” مافي مواطن عادي بيأسس لي خط إعلامي منظم ” في حاجه إسمها تنظيم سياسي واقف وراء الحاجه دي ” في حاجه إسمها غرفه إعلاميه موجهه ..
الخلاصه …
الجهه الدافعت عن الدكتور علاء الدين نقد هي نفسها الجهات الدافعت عن غرف الطواري وهي نفسها الجهات الدافعت عن مؤمن ود زينب وهي نفسها الجهات البتكتب طرفي الحرب وهي نفسها الجهات البتشوف الديمقراطية في بندقية حميدt ونموذج الدوله المدنية الفريده في وجه حمدوك …
إنتو قريتو كلامي ده خلوهو بالجمبه ! راجع الواجهات الإعلامية الصفحات الكبيره السياسين البيكتبوا منشوراتهم في الخط راجع قروبات الواتس وشوف نهاية كل منشور حتلقى كلامي صحيح مئة بالمئه وحتعرف إنو مافي حاجه إسمها مواطن يكتب في حاجه إسمها خط إعلامي لجهات سياسيه ..
معركة الوعي ..
ماتنسى الشير … شرشروا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم سعيد يهاجم نجم الأهلي ويطالبه بالرحيل| تفاصيل
  • محمد صلاح يسجل ويقود ليفربول لاكتساح توتنهام وبلوغ نهائي كأس الرابطة «فيديو»
  • الرأي العام .. الجبهة الديمقراطية وعمل اللجان الإعلامية
  • سوريا.. كشف تفاصيل لقاء الشرع مع روابط الناجين وأهالي المعتقلين
  • تفاصيل لقاء الشرع مع أهالي المعتقلين والمفقودين
  • «كاف» يكشف في بيان رسمي عن تفاصيل قرعة دوري أبطال أفريقيا
  • إنستالينغو تعلّق على الأحكام ضد قيادات بحركة النهضة ووزراء سابقين بتونس.. ماذا قالت؟
  • عدن.. تنسيقية القوى المدنية الحقوقية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي فعالية لها بساحة الشهداء بالمنصورة
  • رفعت قمصان: النظام الانتخابى لا يضعه الخبراء والمتخصصين ولكن السياسيين والأحزاب
  • عشرات المنظمات الحقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة