إمام مسجد الحسين لـ«كلم ربنا»: علاقتي بالله كبيرة.. وينصفني دائما
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الشيخ مصطفى عبد السلام إمام وخطيب مسجد الحسين، وأحد علماء وزارة الأوقاف، إنه تحدث مع ربنا كثيرًا، ولكن علاقته به سرية لأنه تعود أن لا يتحدث عن أسراره مع أي شخص، موضحا أن وقت الأزمات يذهب إلى الله ويتحدث معه: «كأنه موجود وسامعني».
الأشخاص لم يقدموا الحلولوأضاف الشيخ مصطفي عبد السلام خلال برنامج «كلم ربنا» تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر راديو 9090: «أكثر شيء في حياتي بعشقه وبحبه أن أذهب لربنا كي أتحدث معه، لأني بشعر أن لي ظهر وسند»، لافتًا إلى أنه إذا تحدث عن أزماته أو مشاكله لأي شخص يشعر أنهم لم يقدموا له أي شيء».
وتابع أنه عندما يواجه أي مشكلة يذهب إلى الله ليتحدث معه ويجد الحل في أقرب وقت: «عمري ما ذهبت له إلا ونصفني وأجد عنده الكثير من الحلول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلم ربنا مصطفى عبد السلام الحسين أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضان
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إنه كان رسولنا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يبشر أصحابه ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله".
الشقي من حُرم فيهوأوضح “ الجهني” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان من المسجد الحرام بمكة المكرمة ، أن من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن من عليهم قبل أيام قلائل ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، هو شهر رمضان ذو الرحمات والبركات.
وتابع: شهر يفرح فيه الصائمون، ويربح فيه عند الله عز وجل العاملون، شهر فرائضه مضاعفة على فرائض غيره من الأجور ونوافله كفرائض غيره من الشهور، شهر الجود والصدقات، شهر تقال فيه العثرات، وتكفر فيه السيئات، فرض الله سبحانه وتعالى علينا صيامه.
وأضاف أنه سن لنا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قيامه، وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وهو أكمل الهدي، الإكثار من أنواع العبادات، فقد كان أجود الناس بالخير .
أجود ما يكون في رمضانوأشار إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان أجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحث عليه الصلاة والسلام على العمرة إلى البيت الحرام في رمضان.
وأفاد بأنه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يخص شهر رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور ، لافتًا إلى أنه مضى من شهرنا المبارك شهر الفضائل والخيرات، وموسم العمل والحسنات ما مضى من أيام، وأخذت أيامه في التتابع وسينتهي عن قريب.
ونبه إلى أن السعيد من تدبر أمره وأخذ حذره وانتهز الفرصة قبل فواتها، واغتنم فضل ربه ذي الجود والكرم والإحسان، موصيًا المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام والتصدق على الفقراء والأيتام، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب والآثام، والإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- .