شبكة الأمة برس:
2024-08-04@02:37:18 GMT

هنية: عزلة سياسية غير مسبوقة لإسرائيل

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

القدس المحتلة- أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء في طهران أن تبني القرار الأول لمجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يظهر "العزلة السياسية غير المسبوقة" لإسرائيل.

وقال هنية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان "رغم أن هذا القرار جاء متأخرا وربما هناك بعض الفراغات التي تحتاج إلى أن تمتلئ إلا أن القرار بحد ذاته يؤشر إلى أن الاحتلال إسرائيلي يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة".

والتقى هنية والوفد الفلسطيني في طهران المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بحسب بيان نشر على موقع خامنئي على الانترنت.

وأشاد  خامنئي "بالصمود المنقطع النظير لقوى المقاومة الفلسطينية" قائلاً "إن الصبر التاريخي لأهالي غزة في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني ووحشيته، والتي تجري بدعم كامل من الغرب، ظاهرة عظيمة أعزت الإسلام حقاً، وجعلت قضية فلسطين القضية الأولى في العالم، رغم إرادة العدو".

وأضاف "لن تتوانى جمهورية إيران الإسلامية عن دعم قضية فلسطين وأهالي غزة المظلومين والمقاومين".

وتأتي زيارة هنية المقيم في قطر غداة صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.

وأكد هنية أمام الصحافيين بعد لقائه مع عبداللهيان أن هذا التصويت يظهر "أن الولايات المتحدة الأميركية غير قادرة على أن تفرض إرادتها على الأسرة الدولية".

واعتبر أن "الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو الاستراتيجية" بعد نحو ستة أشهر من الحرب.

ولم يدل وزير الخارجية الإيراني الذي كان يقف إلى جانبه بأي تصريح.

ورحّبت طهران الداعمة لحماس بـ"خطوة إيجابية لكن غير كافية" داعية إلى "عمل فعّال لتنفيذ القرار والتوصّل إلى وقف كامل ودائم لهجمات الكيان الصهيوني المعتدي على قطاع غزة والضفة الغربية".

وتعود آخر زيارة لهنية إلى طهران إلى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر حين التقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.

اندلعت الحرب إثر هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا مصرعهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس التي تعتبرها -- على غرار ما تفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي -- منظمة إرهابية، وشنّت ضدّها عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء ارتفاع حصيلة الحرب في القطاع إلى 32414 قتيلًا و74787 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

بعد أوامر خامنئي.. الكشف عن اجتماع لوكلاء إيران للرد على الصفعة القوية

قالت خمسة مصادر لرويترز إن مسؤولين إيرانيين كبارا سيلتقون بممثلي حلفاء طهران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن، الخميس، لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل بعد قتل اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران.

وتواجه المنطقة خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد مقتل هنية في طهران أمس الأربعاء، ومقتل قائد عسكري كبير من جماعة حزب الله اللبنانية يوم الثلاثاء في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت نقلا عن مصادر إيرانية لم تكشف عن هويتها، أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة ردا على مقتل هنية في طهران.

وذكرت الصحيفة وفق 3 مصادر رسمية إيرانية، من بينهم عضوان في الحرس الثوري، أن خامنئي أصدر أوامره بهذا الشأن خلال اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي، صباح الأربعاء، بعد وقت قصير من إعلان إيران عن مقتل هنية.

وطلب المسؤولون عدم نشر أسمائهم؛ لأنهم غير مخولين بالحديث بشكل علني، وفق "نيويورك تايمز".

والأربعاء، أصدر مكتب خامنئي نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، اتهم فيه إسرائيل باستهداف هنية، قائلا إنها اغتالت "ضيفنا العزيز في بيتنا". وأضاف: "لكنه أعد لنفسه أيضا عقابا قاسيا"، في إشارة إلى إسرائيل العدو اللدود لإيران.

ويشارك خامنئي في مراسم تشييع هنية التي انطلقت، الخميس، بجامعة طهران، حيث يؤم المصلين قبل نقل الجثمان للدوحة.

وقتل هنية في طهران في وقت مبكر من صباح الأربعاء، في عملية أطلقت تهديدات بالثأر من إسرائيل وأثارت المزيد من المخاوف من اتساع رقعة الصراع في غزة بمنطقة الشرق الأوسط.

وكانت إيران شنت في أبريل الماضي هجوما مباشرا على إسرائيل باستخدام مئات المسيرات والصواريخ، وذلك ردا على ضربة جوية دمرت مقر القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من الشهر ذاته وأسفرت عن مقتل 7 من مسؤولي الحرس الثوري الإيراني، واتُهمت إسرائيل بتنفيذها. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ تورطها في ذلك الهجوم.

وقال المسؤولون للصحيفة الأميركية إن خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصدر تعليماته للقادة العسكريين من الحرس الثوري والجيش لإعداد خطط للهجوم والدفاع في حالة توسع الحرب وضربت إسرائيل أو الولايات المتحدة إيران.

ولا ينظر المسؤولون الإيرانيون، بحسب الصحيفة، إلى مقتل هنية على أنه مجرد عملية انتهازية من جانب إسرائيل لأحد أعدائها، بل إنها أيضا إهانة لجهازهم الأمني ​​مما يشير إلى أنه يمكن استهداف وقتل أي شخص في إيران على أي مستوى.

كان هنية، الذي يقيم في قطر، هو الوجه الدبلوماسي لحماس على الساحة الدولية منذ اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر في غزة. كما شارك في المفاوضات التي جرت بوساطة دولية بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، لم يجد أمامه سوى القليل من الوقت قبل مواجهة أولى أزماته الرئاسية الكبرى، وعلق على مقتل هنية في طهران، قائلا إنها "جريمة لن تمر دون رد"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية.

في تقرير منفصل، نقلت "نيويورك تايمز" عن السياسي الإيراني وزعيم حملة بزشكيان، علي أكبر بهمنيش، قوله إن مقتل هنية "بمثابة صفعة قوية في وجه مكانة إيران في المنطقة. لقد أذل بلادنا وقوّض جهازنا الأمني بالكامل، وكشف عن عن وجود ثغرات خطيرة في الاستخبارات".

مقالات مشابهة

  • رد خامنئي على إسرائيل بين «مصدّق» و«عبد الناصر»: محاولة للفهم
  • "الحرس الثوري" يكشف عن الطريقة التي تم فيها اغتيال إسماعيل هنية والسلاح المستخدم
  • رئيس هيئة الأركان الإيرانية يتوعد الاحتلال بانتقام دموي ردا على اغتيال هنية
  • بعد أوامر خامنئي.. الكشف عن اجتماع لوكلاء إيران للرد على الصفعة القوية
  • قيادي في حماس يكذب إسرائيل بشأن اغتيال محمد الضيف
  • تشييع جثمان إسماعيل هنية في طهران .. فيديو
  • صحيفة: خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة بعد الصفعة القوية
  • خامنئي يؤم صلاة الجنازة على "هنية " في طهران (شاهد)
  • صحيفة أمريكية: خامنئي أصدر أمرا بضرب إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال هنية في طهران
  • أولا بأول.. جنازة إسماعيل هنية من طهران إلى قطر