ظهور مرشح جديد ضد بايدن وترامب.. باسم "حرفيا أي شخص آخر"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت قناة "WFAA" التلفزيونية بأن مواطنا أمريكيا غير راض عن المرشحين التقليديين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، قد غير اسمه ليصبح "حرفيا أي شخص آخر" وأعلن ترشحه للرئاسة.
وذكرت القناة في تقريرها اليوم الثلاثاء أن "رجلا من شمال تكساس قام بتغيير اسمه ليصبح "حرفيا أي شخص آخر" يترشح الآن للرئاسة.
إقرأ المزيدوكان الرجل البالغ من العمر 35 عاما يعرف سابقا باسم "داستن إيبي" وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، وقام بتغيير اسمه بشكل رسمي إلى "حرفيا أي شخص آخر"، وقد أكد ذلك في حسابه على منصة "إكس" من خلال إظهار رخصة قيادته الجديدة.
وأشارت القناة إلى أن سبب تغيير الاسم هو عدم رضاه عن المرشحين الرئاسيين لعام 2024 - الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب- ولذلك، لكي تجري الانتخابات ليس فقط بين ترامب وبايدن، قرر أن يصبح مرشحا مختلفا عنهما، وهو ما سيكون ملحوظا حتى من اسمه
ونقلت القناة عن الرجل قوله: "الناس يصوتون لأهون الشرين، وليس للشخص الذي يؤمنون به ويدعمونه حقا".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. وتظهر استطلاعات الرأي أن دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الحالي جو بايدن.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يأمر إقالة جميع «المدّعين العامّين» المتبقين من عهد «بايدن»!
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر بإقالة جميع المدعين العامين المعينين من قِبل سلفه جو بايدن، معتبرا أنه يجب أن يكون للعصر الذهبي لأمريكا نظام عدالة عادل يبدأ اليوم، وأنه تم تسييس وزارة العدل أكثر من أي وقت مضى، على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأضاف في منشور على منصته “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي “لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن”، مشيرا إلى ضرورة “تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة” بالنظام القضائي”.
وفي الولايات المتحدة 93 مدعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهل ولايته ليستبدلهم بآخرين يعينهم بنفسه، لكن العديد من المدعين العامين الذين عينهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم، بل استقالوا قبل ذلك.
ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرض لها إلى “استغلال العدالة” من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.
وكان الرئيس الأميركي لوح بعيد تنصيبه بإقالة ألف مسؤول حكومي، وقد تم بالفعل عزل مسؤولين بينهم أول امرأة تتولى قيادة جهاز خفر السواحل.
وفي أواخر يناير، أعلنت وزارة العدل الأميركية في إجراء مفاجئ وغير مسبوق إقالة 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وذلك مؤشر عكس حينئذ عزم الإدارة على “تطهير” نفسها من الموظفين الذين تعدهم غير موالين للرئيس.
واستهدف الإجراء مدعين من ذوي الخبرة عملوا ضمن فريق المحقق الخاص جاك سميث وتم الفصل بشكل فوري، وقد تمت هذه الخطوة رغم أن التقاليد تحمي عادة المدعين العاملين في الوزارة من أي عقوبات خلال انتقال الإدارات الرئاسية، حتى لو شاركوا في تحقيقات حساسة.
وجاء في بيان صادر عن مسؤول في وزارة العدل “قام وزير العدل بالإنابة جيمس ماكنري بإنهاء خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين لعبوا دورا كبيرا في ملاحقة الرئيس ترامب قضائيا”.
وأضاف أنه “في ضوء تصرفاتهم، لا يثق وزير العدل بالإنابة بقدرة هؤلاء المسؤولين على المساعدة في تنفيذ أجندة الرئيس بأمانة”.
وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت قبل ذلك عن إقالة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 12 مفتشا عاما في وكالات اتحادية رئيسة ضمن ما وصفتها بعملية “تطهير”.
بدوره، وقع ترامب لدى استلامه السلطة، عفوا لنحو 1500 متهم اتهموا بارتكاب جرائم ناجمة عن أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي، محتفظا بتعهده الذي قطعه في ديسمبر بالتحرك بسرعة والعفو عنهم.
في حين أن بايدن أصدر قبل جلوس ترامب على كرسي الرئاسة، عفوا عن أنتوني فاوتشي والجنرال المتقاعد مارك ميلي وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.