أفادت قناة "WFAA" التلفزيونية بأن مواطنا أمريكيا غير راض عن المرشحين التقليديين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، قد غير اسمه ليصبح "حرفيا أي شخص آخر" وأعلن ترشحه للرئاسة.

وذكرت القناة في تقريرها اليوم الثلاثاء أن "رجلا من شمال تكساس قام بتغيير اسمه ليصبح "حرفيا أي شخص آخر" يترشح الآن للرئاسة.

إقرأ المزيد استطلاع: اشتداد حدة المواجهة بين بايدن وترامب

وكان الرجل البالغ من العمر 35 عاما يعرف سابقا باسم "داستن إيبي" وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، وقام بتغيير اسمه بشكل رسمي إلى "حرفيا أي شخص آخر"، وقد أكد ذلك في حسابه على منصة "إكس" من خلال إظهار رخصة قيادته الجديدة.

وأشارت القناة إلى أن سبب تغيير الاسم هو عدم رضاه عن المرشحين الرئاسيين لعام 2024 - الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب- ولذلك، لكي تجري الانتخابات ليس فقط بين ترامب وبايدن، قرر أن يصبح مرشحا مختلفا عنهما، وهو ما سيكون ملحوظا حتى من اسمه
ونقلت القناة عن الرجل قوله: "الناس يصوتون لأهون الشرين، وليس للشخص الذي يؤمنون به ويدعمونه حقا".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. وتظهر استطلاعات الرأي أن دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الحالي جو بايدن.

المصدر: "نوفوستي"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”

سيغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه يوم الاثنين كثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحاول إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا ويفشل في إزالة الوجه القبيح. لواحدة من السياسات الأكثر جدلا في التاريخ الأمريكي الحديث، وسط غموض حول مصير المعتقل سيئ السمعة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن فتح معتقل غوانتانامو في ذروة ما أطلق عليه وقتها “الحرب على الإرهاب”. وألقى بـ780 رجلا داخله، قبل أن يدرك أن وجوده أصبح أداة لتجنيد الإرهابيين ووصمة عار على مكانة أمريكا. فأراد إغلاقه لكنه اكتفى بتقليص عدد السجناء إلى 242، وخاض خلفه باراك أوباما حملته الانتخابية على وعد بإغلاقه. ولكن الكونغرس عرقله فخفض عدد النزلاء إلى 40.

وفي ولايته الأولى خرج ترامب عن السياق حيث تعهد بالحفاظ على السجن وملئه “ببعض الأشرار” حسب تعبيره، لكنه لم يضف أي سجين ثم جاء بايدن. فخفض عدد نزلاء غوانتانامو إلى 15، ونقل هذا الشهر 11 يمنيا إلى عمان. بعد نقل اثنين إلى ماليزيا وواحد إلى كينيا في ديسمبر.

ووفقا لواشنطن بوست، السجناء الباقون من أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان واليمن والصومال وإندونيسيا والسعودية. إضافة إلى فلسطيني، وقد ألقي القبض عليهم من قبل القوات الباكستانية قرب الحدود الأفغانية عام 2001.

مقالات مشابهة

  • هدنة غزة.. بايدن وترامب يكسران عداء الماضي لإنهاء أزمة الحاضر
  • بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”
  • بايدن وترامب يتحدان لإنهاء الحرب في غزة.. اتفاق تاريخي قبل انتقال السلطة
  • من يستحق “التاج”؟ معركة بايدن وترامب على “فضل” إنقاذ غزة
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
  • بايدن وترامب يتسابقان لتبني نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • كيف عمل بايدن وترامب معًا لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • مستشارا بايدن وترامب للأمن القومي يجتمعان لتسليم عصا الشعلة (شاهد)
  • عاجل: ضابط برتبة رائد مرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي
  • جدل في نادِِ تونسي بسبب زوجة المستثمر الأمريكي