تصفيات كأس العالم 2026.. السعودية تقع في فخ طاجيكستان (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
فرض المنتخب الطاجيكي التعادل على ضيفه السعودي (1-1) في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، في الجولة الرابعة للتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وضع المهاجم السعودي فراس البريكان "الأخضر" في المقدمة بهدف سجله في الدقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني.
هددف فراس البريكان أمام طاجيكستان ????????????pic.
ورد المهاجم الطاجيكي روستام سويروف بهدف التعادل بحلول الدقيقة 80 من زمن اللقاء الذي جرى ملعب "بامير - Pamir Stadium" بالعاصمة دوشانبي.
إقرأ المزيدواكتفى الأخضر السعودي بنقطة واحدة بعد هذا التعادل، رفع بها رصيده إلى 10 نقاط، في صدارة المجموعة السابعة (G) ليتأهل صعوده للدور الثالث (الحاسم والأخير) من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات بطولتي كأس العالم 2026، وكأس أمم آسيا 2027.
في المقابل، رفع المنتخب الطاجيكي رصيده إلى 5 نقاط، وانفرد بالمركز الثاني، بانتظار نتيجة المنتخب الأردني صاحب المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وضيفه الباكستاني متذيل الترتيب من دون رصيد، في وقت لاحق من مساء اليوم أيضا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس آسيا كأس العالم
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.