الجزيرة:
2024-07-10@04:15:52 GMT

هآرتس لنتنياهو: ارحل يا رجل الخراب!

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

هآرتس لنتنياهو: ارحل يا رجل الخراب!

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بات عبئا على إسرائيل، وعليه الاستقالة بعدما عرضها لأخطار استراتيجية، وهدد تحالفها العميق مع الولايات المتحدة، التي اختارت لأول مرة منذ بدء الحرب عدم معارضة مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي مقال افتتاحي بعنوان "رجل الخراب بات عبئا على إسرائيل"، كتبت هآرتس ساخرة أن نتنياهو يستطيع أن يضيف إلى سجل فشله الناصع أزمة أخرى مع أوثق حليف فعل كل شيء لمساندة إسرائيل منذ بداية الحرب، قبل أن ينقلب موقفه الداعم في مجلس الأمن.

لكن نتنياهو -كما تقول هآرتس- بدل الاستقالة بسبب سياسته المتهورة، والإقرار بفشله وتغيير سلوكه مع الحليف الأميركي والاعتذار للإسرائيليين عن "التسونامي السياسي" الذي ألحق بإسرائيل كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، اختار المضي قدما في تحدي وإهانة الولايات المتحدة.

وقالت هآرتس إن نتنياهو لم يكتفِ فقط بإلغاء زيارة وفد إسرائيلي رفيع إلى واشنطن، بل اتهم الأخيرة بالتراجع عن موقفها الثابت في دعم إسرائيل، وبالإضرار بالجهد الحربي، وجهود إنقاذ الأسرى الإسرائيليين، بل كاد يرميها بتهمة دعم الإرهاب.

على نفسه جنى نتنياهو

وسلّط مقال هآرتس الافتتاحي الضوء على الخلافات التي تتعمق داخل حكومة نتنياهو بسبب الموقف من العلاقة مع واشنطن، وذكّر بتأييد بيني غانتس سفر الوفد الإسرائيلي، حتى إنه نصح نتنياهو بأن يطير هو أيضا شخصيا إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن وأركان إدارته.

وحسب هآرتس، فإن نتنياهو جنى على نفسه، إذ أوضحت واشنطن مرارا أن صبرها ينفد، خاصة مع تصاعد التوتر بسبب الاستعداد لعملية كبيرة في رفح، وهو ما حذر منه مسؤولون كبار بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

لكن وزراء نتنياهو واصلوا تحقير دعم واشنطن، حتى إن نتنياهو لم يتورع عن التصريح بأن إسرائيل ستدخل رفح دون موافقة أميركية إن اقتضى الأمر، وكأن إسرائيل لا تعتمد على دعم الولايات المتحدة ومعونتها العسكرية، وعلى القبة الدبلوماسية الحديدية التي توفرها.

وأبدت هآرتس في الأخير أملها في أن تسرّع استقالة جدعون ساعر من حكومة الطوارئ بسقوط حكومة نتنياهو، الذي أوصته بالتنحي سريعا، عسى أن يمنح رحيله إسرائيل فرصة لإصلاح الأذى الكبير الذي أحدثه، قائلة إنه بات عبئا على إسرائيل بعدما عرضها لأخطار استراتيجية قد تكون كلفتها باهظة للغاية، وألحق الأذى بالإسرائيليين لينقذ نفسه سياسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف الإسرائيلي يستغل حكومة نتنياهو لشرعنة أكبر عدد من البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزيرة المشروعات القومية والمستوطنات الإسرائيلية أوريت استروك، اليوم /الأحد/ إن الأشهر الأخيرة، كانت بمثابة "وقت المعجزات" بالنسبة للحركة الاستيطانية، وذلك بعد اعتراف حكومة بنيامين نتنياهو، وشرعنتها 8 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية خلال أسبوع. 

وفي مقطع فيديو نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت الوزيرة "ليس واضحا إذا كانت هذه الحكومة ستستمر.. وطالما بقيت هذه الحكومة في السلطة فيجب علينا بذل أكبر جهد ممكن"، في إشارة إلى شرعنة أكبر قدر ممكن من البؤر غير القانونية في الضفة الغربية. 

تأتي تصريحات الوزيرة بعد اعتراف إسرائيل بثلاث بؤر استيطانية غير قانونية وهي محانا جادي، وجفعات حنان، وكيديم أرافا، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أسبوع، من تصويت الكابينيت على شرعنة خمس بؤر أخرى. 

وكانت إسرائيل أعلنت الأربعاء الماضي أكبر مصادرة للأراضي في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، حيث أعلنت 2965 فدانًا كأراضي دولة. 

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" - الذي تنتمي إليه استروك - إن قرار الحكومة بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وفرض عقوبات على قادة السلطة الفلسطينية يهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية..الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرًا وجوديًا مباشرًا على دولة إسرائيل على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا.. ماكرون غاضب من نتنياهو وتحذير من السفر لإسبانيا بسبب «الحمى القاتلة»
  • واشنطن بوست: شروط نتنياهو الجديدة قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة قبل بدايتها
  • “واشنطن بوست”: شروط نتنياهو الجديدة قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • هآرتس: اجتماع "حاسم" في الدوحة غدا بين الوسطاء وإسرائيل
  • أزمة في حكومة نتنياهو بسبب قانون الحاخامات وبن غفير يشترط
  • مختص بالشأن الإسرائيلي: التظاهرات بإسرائيل تزيد من حالة الضغط على حكومة نتنياهو
  • متخصص فى الشأن الإسرائيلي: مظاهرات تل أبيب تزيد الضغط على حكومة نتنياهو
  • استطلاع رأي يصدم نتنياهو: الحرب مستمرة لاعتبارات لا تتعلق بأمن إسرائيل
  • متظاهرون ضد حكومة نتنياهو يغلقون محور "أيالون" شمال تل أبيب للمرة الثانية
  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يستغل حكومة نتنياهو لشرعنة أكبر عدد من البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية