26 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: التقى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، في إطار جولتنا الإقليمية الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وافاد مكتبه الحكيم في بيان ورد لـ المسلة، انه جرى خلال اللقاء بحث تطورات العلاقات الثنائية بين بغداد وعمان والأزمة في غزة، فيما اشاد بالدور الذي لعبته الأردن الشقيقة في إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني رغم الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، داعيا لـ تطبيق قرار مجلس الأمن بإيقاف الحرب على غزة.

واكد الجانبان، على أهمية احترام الشرعية الدولية ومؤسساتها، ومسؤولية المجتمع الدولي الضغط لتطبيق القرار.

وحول العلاقات البينية بين العراق والأردن، اكد عمار الحكيم أهمية تطويرها على الأصعدة كافة، مبيناً أن الاستقرار الذي يشهده العراق ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة فيما تتضرر المنطقة من أي ارتباك في الساحة العراقية على المستوى الأمني والسياسي وهذا ما أثبتته التجارب.

وبين طبيعة الجهد الخدمي الذي تقدمه الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء السوداني، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد رضا شعبيا غير مسبوق منذ عقدين من الزمن، وبدأت الناس تتلمس أثر المشاريع والاستقرار على حياتها اليومية.

واكد الحكيم أهمية انهاء مهام التحالف الدولي و الانتقال إلى علاقات بينية مع بعض دوله أساسها المصالح المشتركة واحترام سيادة البلاد.

وناقش الجانبان أيضا قضايا المناخ وتحدياته، داعيان الى منظومة إقليمية لمواجهة هذا التحدي مهمتها تبادل الخبرات والاستشارات ووضع الحلول والمعالجات.

وفي ملف التحديات الاجتماعية، قال عمار الحكيم، أن المخدرات آفة تستهدف شبابنا وأجيالنا القادمة، مما يتطلب بناء منظومة أمنية إقليمية لمواجهة هذا التحدي والحد من عمليات المتاجرة والتسلل بالإضافة إلى تبادل المعلومات حول كيفية معالجة المتعاطين وإعادة اندماجهم اجتماعيا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

نيجيرفان: استقرار العراق يحقق بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال  نيجيرفان بارزاني خلال حضوره فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي ، السبت، “إننا في إقليم كوردستان نؤمن دائمًا بأن الاستقرار السياسي والاقتصادي لكل العراق بأكمله هو مصلحة وطنية مشتركة، وأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق بدون التكامل بين بغداد وأربيل، وكذلك بين العراق ومحيطه من دول المنطقة والعالم”.وأضاف أنه “من هذا المنطلق، نؤكد دعمنا الكامل لهذا لمشروع طريق التنمية الكبير، ونتطلع إلى أن يصبح نموذجًا للتعاون و البناء بين جميع مناطق ومكونات البلاد، من زاخو إلى الفاو، وكذلك بين العراق وشركائه الإقليميين والدوليين”.كما أشار رئيس الاقليم، إلى أن “العراق، بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وثرائه بثرواته الطبيعية والبشرية، يتمتع بفرصة كبيرة تؤهله ليصبح مركزًا اقتصاديًا نشطًا وكبيرًا في المنطقة، وكذلك يصبح جسرًا مهمًا يربط الخليج بأوروبا والشرق بالغرب”.واستدرك القول “لكن النجاح في هذا يتطلب توفر عدة أسس رئيسة، منها وجود إطار قانوني واقتصادي متين يشجع دائمًا الاستثمار المحلي والأجنبي للاستمرار، ويوفر بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار، ووجود حوار سياسي مسؤول بين الأطراف السياسية ومكونات العراق، يقوم على أساس الشراكة الحقيقية والتفاهم والاتفاق لحل مشاكل البلاد بروح ورؤية وطنية، وكذلك تعزيز المؤسسات الدستورية وترسيخ النظام الفيدرالي بالكامل”.نيجيرفان بارزاني أكد على اهمية “وجود استراتيجية أمنية متينة لضمان استقرار دائم يمنح المستثمرين الثقة والطمأنينة، ويمكنهم من تنفيذ مشاريع كبرى في مختلف مجالات البنية التحتية في جميع القطاعات”.ومضى بالقول إن “تنوع المجتمع العراقي هو قوة وثروة، يستطيع العراق أن يجعل من هذا المشروع فرصة لتجاوز كل الاختلافات القومية والدينية والمذهبية، بل يجعله قوة كبيرة لكل العراق تعزز مكانة البلاد اقتصاديًا وسياسيًا واستراتيجيًا، كما أنه خطوة صحيحة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا لكل العراقيين”.وقال الرئيس نيجيرفان بارزاني “إن دعمنا في إقليم كردستان لهذا المشروع ليس من منظور اقتصادي فحسب، بل من منظور استراتيجي، لأنه في نظرنا خطوة نحو تعزيز مفهوم العراق كدولة فاعلة في الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي، وقوة اقتصادية مؤثرة في الشرق الأوسط، كذلك يمكن في المستقبل أن يصبح قوة اقتصادية عالمية”.وتابع قائلا “لقد تعلمنا من ماضي العراق أن التنمية والتقدم لا يتحققان إلا في بيئة مستقرة، ولا يمكن فصل استقرار العراق عن استقرار المنطقة، لذا يجب أن يكون تعاملنا ورؤيتنا للتغيرات الجيوسياسية على أساس التوازن والاعتدال والتعاون والمصالح المشتركة”، مؤكدا على “أهمية استمرار نهج الدبلوماسية الفعالة الذي تتبعه الحكومة العراقية لتعزيز علاقاتها”.واعرب نيجيرفان بارزاني في كلمته عن شكره لرئيس مجلس الوزراء السوداني “على جهوده وخطواته في هذا السياق”، مبينا أن السوداني “أثبت هذا أن العراق يمكن أن يكون جسرًا للحوار وليس ساحة للصراع. صحيح أن هناك تحديات، ولكن في نفس الوقت، فإن العراق بثرواته البشرية والطبيعية مليء بالفرص”.ونبّه رئيس اقليم كوردستان “إن نجاحنا يعتمد على قدرتنا في إدارة التعددية والتنوع الداخلي، وتعزيز روح الشراكة، وإرساء أسس الحكم الرشيد، وترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي”، مؤكدا “نحتاج إلى خطط دائمة وإرادة سياسية جادة وشراكة استراتيجية حكيمة، وهذا المؤتمر خطوة مهمة في هذا الاتجاه”.

مقالات مشابهة

  • الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
  • نيجيرفان: استقرار العراق يحقق بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار
  • مصادر مطلعة: السوداني خصص مناصب رفيعة لحزب الحكيم بتوجيه إيراني
  • رئيس الوزراء: العراق حافظ على مسار متوازن لمنع انتشار الصراع بالمنطقة
  • دعوة رسمية لوزير الخارجية السوري لزيارة العراق
  • واشنطن تخيّر بغداد: استئناف صادرات نفط الإقليم أو العقوبات
  • رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
  • مصادر مطلعة: السوداني خصص مناصب إضافية رفيعة لحزب الحكيم بتوجيه إيراني
  • قطر تؤكد أن استقرار المنطقة والعالم مرتبط بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الحكيم: فتوى المرجعية والحشد الشعبي كانا مفتاحًا لهزيمة داعش وحفظ العراق