براءة 11 متهمًا باستعراض القوة وترويع المواطنين في الحوامدية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الحوامدية، بـ براءة 11 متهما باستعراض القوة وتهديد وترويع المواطنين وتخويفهم بأن أشهروا أسلحة نارية وبيضاء فى منطقة الحوامدية بالجيزة.
صدر الحكم برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة، وعضوية المستشارين خالد أحمد زكى، وأحمد مختار محمد، وأمانة سر شنوده فوزي.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين من الأول حتى السادس استعرضوا القوة والعنف وهددوا بالعنف ضد المجنى عليهم "محمود.
واستعرض المتهمون من السابع حتى الحادى عشر القوة وهددا بالعنف ضد "عبدالله. ط" و"سيد م" و"محمود.م"بأن اشهروا أسلحة نارية وبيضاء ملوحين بها ومطلقين منها أعيرة نارية بهدف إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليهم والأهالي.
ومن جهة أخرى قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بمعاقبة متهم وشريكه بقتل شاب بسلاح أبيض، بالسجن المشدد 7 سنوات، بعدما أقدم على رش مادة حارقة على وجهه بسبب 300 جنية.
صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالناصر محمد حسانين وعضوية المستشارين شريف محمد رشدي وعماد الدين عيسي وعمرو محمد سلامة، وأمانة السر طلعت عبده ورأفت عبد التواب.
كانت أحالت النيابة العامة المتهمين "محمد عويمر" 28 سنة سائق، "محمد عادل" 23 سنة سائق، لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين بعد أن وجهت إليهم تهمة قتل شخص.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 23090 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور، أن المتهمين ضربا المجني عليه "مصطفى.ي" عمدًا لخلاف مالي استمر بينهما، وما أن ظفروا به حتي قام المتهم الثاني برش مادة حارقة بوجه ليتمكن الأول من تسديد له ضربة بسلاحه الأبيض استقرت برأسه فأحدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته، دون أن يقصدا من ذلك قتلا، ولكن الضرب أفضى إلى موته.
كما وجه إليهم تهمة إحراز بغير ترخيص سلاح أبيض وأدوات (مطواة- بخاخ رادع) مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
ووجهت للمتهم الثاني إحراز بقصد الإتجار جوهر الهيروين في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
وكشف مجري التحريات في التحقيقات: "توصلت تحرياتي إلى وجود خلافات مالية بين المجني عليه "مصطفى يوسف" والمتهم "محمد عويمر"، بسبب 300 جنيه، وقام المجني عليه بالتوجه إلى محل تواجد المتهم، ونشب فيما بينهم حوار قصير انتهى إلى قيام المجني عليه بالتعدي بالضرب على المتهم محمد عويمر لمطالبته برد المبلغ المالي".
وتابع مجري التحريات: "نشبت المشاجرة وحضر المتهم الثاني "محمد عادل" وذلك لمناصرة صديقه المتهم الأول، إذ قام بإحضار بخاخ رادع واستخدمه برشه على عين المجني عليه فأفقده الرؤية مؤقتا، وقام المتهم الأول حينذاك بالتعدي على المجني عليه بضربه بالسلاح الأبيض مطواه قرن غزال كانت بحوزته، وقام بضرب المجني عليه على رأسه من الخلف بناحية الاذن اليسرى، وبسبب تدخل الأهالي تم فض الشجار وقام المجني عليه بالمغادرة لمحل المشاجرة، واستقل دراجة نارية توك توك للعودة إلى منزله، وبعودته إلى المنزل كانت زوجته في استقباله التي رأت به إصابة في الرأس، فطلبت من صديق المجني عليه المدعو "عمرو عبد الفتاح" مساعدتها وتم نقله إلى مستشفى تاج بكفر طهرمس إلا ان المستشفى لم تستقبل حالة المجني عليه في ذلك الوقت، وتم نقل المجني عليه إلى مستشفى القصر العيني، وهناك تم استقبال الحالة وعمل إجراءات طبية سليمة، وخضع لعملية جراحية بالمخ إلا أن المجني عليه توفى عقب وصوله مستشفى القصر العيني بثلاثة أيام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الحوامدية محكمة الجيزة الحوامدية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
وصول سفاح المعمورة محكمة جنايات الإسكندرية لسماع الحكم بإعدامه
وصل قبل قليل، محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في جلسة محاكمته بمأمورية خاصة من محبسه إلي المحكمة لسماع النطق بالحكم بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وتنظر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة محاكمة سفاح المعمورة ،عقب عرض أوراق القضية علي فضيلة مفتى الديار المصرية لأداء الرائ الشرعى في اعدامه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.