أستاذ تفسير يكشف عن الفرق بين حديث الله للطائعين والعصاة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الله عز وجل يضع القوانين والأساليب لكي يعود العصاة إليه.
وأضاف "أبو عاصي" خلال حواره ببرنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "الحياة": "وفي الوقت نفسه هو تكلم عن الطائعين وعن دخولهم الجنة، وأنها جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فهو تكلم عن هؤلاء وعن هؤلاء".
وتابع: "لكن الكلام عن الطائعين وعن المتقين كان كلامًا بالثمرة إن أنتم جزاءكم كذا، والكلام عن العصاة كلام بالأسلوب، لكي يتغير وبالثمرة، الطائع الكلام عنده عن الثمرة أعدت للمتقين وجنات عرضها السماوات والأرض، إنما عن العاصي بيتكلم يعالجك ازاي لأنه مريض يحتاج إلى علاج".
واستكمل: "لا أحد يخلو من الذنب ما عدا الأنبياء، والنبي قال كل ابن أدم خطاء، لكن الخطأ والعصيان متفاوت، متفاوت من حيث الكم ومتفاوت من حيث الكيف".
وأردف: "بعض الناس يقولون حتى الانبياء، يعني سيدنا يونس نبي باعتراف القرآن، قال لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. فنسب الظلم إلى نفسه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ التفسير القرآن محمد الباز اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مواقف لافتة لعون أمام وفد إيراني.. وأكثر من 60 نائبا طلبوا الكلام بجلسة الثقة بالحكومة
شكلت المواقف التي اطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون أمس أمام الوفد الايراني المشارك في تشييع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله علامة لافتة في مسار العهد، والنهج الذي سيعتمده.
ففي كلمته أمام الوفد قال الرئيس عون: "لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه، وأوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان، هي وحدة اللبنانيين. ونشارككم في ما أشار اليه الدستور الإيراني في مادته التاسعة التي تؤكد أن "حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها، هي أمور غير قابلة للتجزئة"، كما تؤكد على أن "تتحمل الحكومة وجميع افراد الشعب مسؤولية المحافظة عليها، ولا يحق لأي فرد أو مجموعة أو أي مسؤول أن يلحق أدنى ضرر بالاستقلال السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي أو العسكري للبلاد، أو أن ينال من وحدة أراضي البلاد بحجة ممارسة الحرية".
ومن المقرر ان يتوجه الرئيس عون الأحد المقبل الى المملكة العربية السعودية، في أول زيارة له الى دولة عربية، كما سبق وأشار على أن ينتقل الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، والمخصصة للموضوع الفلسطيني.
في المقابل، تستعد "حكومة الإنقاذ والإصلاح" برئاسة الدكتور نواف سلام، للمثول أمام المجلس النيابي، في جلسة تُعقد غدا وبعد غد وتخصص لمناقشة البيان الوزاري، الذي على أساسه تنال الثقة . وثمة ترجيحات بتمديد الجلسة ليوم ثالث لأن عدد طالبي الكلام من النواب بلغ حتى الساعة 63 نائباً، ويمكن أن يضاف إليهم عدد آخر ما لم يتدخل الرئيس نبيه بري ويطلب من الكتل النيابية أن تحصر مناقشتها البيان في نائب واحد فقط.
وثمة ترجيحات بان يقتصر عدم مانحي الحكومة الثقة على نواب "التيار الوطني الحر" وبعض النواب المستقلين، الا ان الامر يبقى رهن مسار الجلسة والاتصالات الجارية.
ونقل عن أوساط الرئيس بري أن كتلة التحرير والتنمية التي ستمنح الحكومة الثقة، تعتبر أن نجاحها مرهون بقدرتها على الإسراع في ملف إعادة الإعمار، وهو ملف يشكل اختبارا فعليا لقدرتها على الإنجاز.
أما حزب الله، فموقفه من منح الثقة يبقى رهن التطورات الأخيرة، لا سيما تلك المرتبطة بمنع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي، وهو ملف أثار توترا سياسيا وأمنيا، ولا يزال.
المصدر: لبنان 24