البنتاغون: حماية المدنيين الفلسطينيين ضرورة أخلاقية واستراتيجية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء إن "حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية"، واصفاً الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية"، بحسب رويترز.
وأضاف أوستن في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "عدد الضحايا المدنيين في غزة مرتفع للغاية وحجم المساعدات الإنسانية منخفض للغاية".
ويأتي الاجتماع فيما تراجعت العلاقات بين الرئيس الأميركي، جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى أدنى مستوى لها خلال الحرب.
وكان مسؤول أميركي قال لـ"الحرة"، إن "مباحثات أوستن مع نظيره الاسرائيلي في البنتاغون تركز بشكل أساسي على العملية العسكرية المحتملة في رفح.
وأشار المسؤول إلى أن "الأولوية الثابتة في رفح تبقى القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، ولكن مع ضمان حماية المدنيين".
وأكد المسؤول أن "أوستن سيدفع باتجاه إقناع اسرائيل لاعتماد بدائل عن العملية البرية في رفح، التي ترى الولايات المتحدة أنها خطأ في غياب خطة موثوقة تحمي المدنيين".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 32414 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 74787، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الثلاثاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جاين أوستن الروائية الأكثر قراءة .. لماذا اشتهرت بعد وفاتها؟
تمر اليوم ذكرى ميلاد الروائية البريطانية جاين أوستن، التي اشتهرت برواياتها الناقدة لحياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين في نهاية القرن الثامن عشر.
تُعد روايتها الشهيرة “كبرياء وهوى” (Pride and Prejudice) أبرز أعمالها وأكثرها نجاحًا خلال حياتها، وقد شكلت نقطة تحول في تاريخ الأدب الإنجليزي.
شهرة ما بعد الوفاةعلى الرغم من شهرة جاين أوستن الحالية، فإنها لم تحظ بالاعتراف الكامل خلال حياتها. كانت أعمالها تُنشر دون الكشف عن اسمها، ولم يُعرف أنها المؤلفة إلا بعد وفاتها، حين أفصح شقيقها هنري عن ذلك. منذ ذلك الحين، اعتبر النقاد والأدباء أعمالها قطعًا فنية رفيعة، مما ساهم في زيادة شعبيتها عالميًا.
تأثير جاين أوستن في الأدب والسينماخلال القرنين العشرين والحادي والعشرين، ألهمت كتابات أوستن العديد من الدراسات النقدية والمختارات الأدبية. كما أصبحت مصدر إلهام لصناع السينما، بدءًا من فيلم “كبرياء وهوى” عام 1940، وصولًا إلى أفلام حديثة مثل “العقل والعاطفة” (1995) و*“الحب والصداقة”* (2016). تُعد رواياتها مادة غنية للأفلام والمسلسلات، مما عزز مكانتها في الثقافة الشعبية.
رواية “كبرياء وهوى”:تعتبر “كبرياء وهوى” أشهر روايات أوستن وإحدى أوائل الروايات الكوميدية الرومانسية في الأدب الإنجليزي. تحولت الرواية إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية متعددة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، أبرزها الفيلم البريطاني عام 2005 من إخراج جو وايت وبطولة كيرا نايتلي، التي رُشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم.
أثر مستمر عبر الأجيال:رغم أن أحداث رواية “كبرياء وهوى” تدور في القرن التاسع عشر، إلا أنها ما زالت تسحر القراء حتى اليوم وتحتل مراتب متقدمة في قوائم الكتب المفضلة مثل “القراءة الكبرى”. أصبحت الرواية رمزًا خالدًا في الأدب الإنجليزي، وألهمت أعمالًا مشابهة وكتابات معاصرة، مما يعكس الاهتمام المستمر بأفكارها وشخصياتها.