"بعد وفاة زوجي طردتني والدته من مسكن الحضانة، ورفضت تمكيني من الحصول على نفقات وحقوق أولادي، وطالبت بحضانة الأطفال، ووضعت يدها على منقولاتي ومصوغاتي، واستولت على سيارة زوجي، ودمرت حياتي وتسببت بتدهور الحالة النفسية للأطفال"..كلمات جاءت على لسان أرملة أمام محكمة الأسرة، أثناء مطالبتها بتمكينها من نفقة أقارب بـ 19 ألف جنيه شهريا.


وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "قدمت مستندات بما تركه لي زوجي من ميراث، كما قدمت مستندات لإثبات قائمة منقولاتي، واتهمت والدته بتبديها، وطالبتها بسداد ميراثنا الشرعية البالغ مليون و300 ألف جنيه، وأقمت ضدها جنحة ضرب عما لحق بي من إصابات على يديها وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".


وأشارت: "حماتي لم تتركني في حالي وواصلت التعرض لي بالسب والقذف، وداومت علي التشهير بي، وتهديدي بحرماني من أطفالي رغم عرضي الصلح وعقد اتفاق ودي معها لكنها رفضت، وذهبت لمحكمة الأسرة وادعت عدم أمانتي وأهليتي كحضانة، رغم سرقتها حقوقي وتشهيرها بي وأثباتي أن الإساءة من جانبها ".


وتابعت: "قامت بافتعال المشاكل للاستيلاء على حقوقي، ورفضت تنفيذ قرار التمكين من شقة الزوجية، وبعد خروجي من المستشفى حاولت التخلص مني وحرضت خارجين عن القانون لإيذائي، واتهمتني بأنني لست أمينة على رعاية الأطفال، وتفننت في تعذيبى".


وقانون الأحوال الشخصية أكد أن النفقات العلاجية تكون للأمراض الطارئة والخطيرة، إذا ثبت إصابة الصغار أو الزوجة بشرط قيام الزوجية، يلزم الزوج بسداد كافة المصروفات العلاجية اللازمة، ومن المقرر شرعاً أن مصاريف العلاج لا غنى للصغير وللأقارب المستحقين للنفقة عامة فهى بهذه المثابة تدخل ضمن الحاجات التى هى مناط نفقة الأقارب فتكون إذن من جملة الكفاية وتجب للقريب على قريبة .


ومصاريف العلاج تشمل نفقات علاج الأمراض التى تصيب الصغير سواء كانت بدنية أو نفسية أو عقلية، وسواء كان المرض طارئاً أو مزمناً، سواء ما تعلق منها بثمن الأدوية ونفقات العمليات الجراحية والإقامة بالمستشفيات وكشوف الأطباء والفحوص والإشاعات والتحليلات وما شابه.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

حقوقي يطالب بالتركيز على نشر ألقاب مثل البطل والشهيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، علي أن كلمة باشا مشتقة من الكلمة التركية باشا وهو لقب شرفيا كان يمنحه السلطان العثماني إلي السياسين البارزين والشخصيات الهامة وهو يعادل في الثقافة الإنجليزية لقب لورد وهذه الألقاب بدأت مع بداية الإحتلال العثماني لمصر منذ أكثر من ٢٠٠ سنة وقد استمر منح هذه الألقاب في المجتمع المصري كنوع من الوجاهة الاجتماعية واستمرت حتي قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ بموجب القرار ٦٨ بهدف القضاء على الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، مشيراً إلى أن لقب باشا مرفوض شكلا وموضوعا من السواد الأعظم من الشعب المصري لأنه يرتبط بشكل كبير بفترة زمنية سيئة عانا فيها من الظلم والقهر والاستبداد من قبل  طبقة الباشوات الإقطاعية والتي تعاملت مع الشعب المصري، مضيفاً أنه أمر مرفوض تماما ويهدم أحد أهم مبادئ ثورة يوليو ٥٢ والتي قامت لتحقيق المساواة بين الجميع وتعزيز مبدأ المواطنة وإعلاء دولة القانون.

وطالب «نصري»، في تصريح خاص لــ " البوابة نيوز"، بضرورة التركيز على نشر ألقاب مثل البطل والشهيد لفئات في المجتمع ساهمت بشكل كبير في حماية الوطن والمواطنين وعلى رأسهم أبطال شهداء القوات المسلحة ،الشرطة ،خط الدفاع الأبيض من الأطباء ،الممرضين ،الممرضات والذين ساهموا بشكل كبير في إنقاذ حياتهم في جائحة كورونا واستشهد عدد كبير منهم، مشدداً على أن هؤلاء هم باشوات مصر إذا جاز التعبير ولكننا نسميهم بالأبطال والشهداء ، مطالباً تعزيز هذه الثقافة لإبطال خرجوا من شوارع مصر، وأن هم من يمثلونا من النسبج المصري  لم يطلبوا نفوذ ولا سلطة ومكاسب مادية لكنهم ضحوا بأنفسهم لخدمة هذا الوطن.

وأضاف «نصري»، أن هذه الألقاب تتعارض بشكل كبير مع القوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة في ١٦ ديسمبر ١٩٦٦ والذي يؤكد على احترام الحقوق المدنية الأساسية للمواطنين دون أي تمييز بسبب الوضع الاجتماعي أو الثروة وأن الجميع يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات، مشدداً على أن لا يجوز منح ألقاب لأفراد بعينهم مقابل أموال تعزز من قوتهم ونفوذهم المجتمعي على حساب باقي المواطنين وهو الأمر الذي يعد انتهاك لحقوق الإنسان ويعزز الطبقية ويُحدث شرخ في النسيج الوطني مما يزيد من مشاعر الإحساس بالظلم المجتمعي ويعزز من ثقافة الطبقية.

مقالات مشابهة

  • سارة: زوجي بيتعاطى مخدرات وحرمني من أولادي بعد ما طلبت الانفصال
  • بنزيما يواصل الجلسات العلاجية
  • أرملة إبراهيم شيكا تودعه برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟
  • تكريم ريهام عبد الغفور بجائزة هيباتيا الذهبية للإبداع في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مستشار علاقات زوجية يوضح أنواع الخلافات الزوجية وانعكاساتها على الأسرة.. فيديو
  • حقوقي يطالب بالتركيز على نشر ألقاب مثل البطل والشهيد
  • المرصد العراقي لحقوق الإنسان يطلق أول بودكاست حقوقي في العراق
  • عبدالرحيم علي يكشف: هذا ما سيحدث إذا قدمت إيران التنازلات المطلوبة من أمريكا لتفكيك برنامجها النووي
  • مصروفات العلاج تتسبب فى صراع بين زوجين بعد 12 سنة زواج.. التفاصيل
  • محافظ البحيرة: ضرورة الالتزام بالتعريفة الجديدة وإلزام السائقين بالاعلان عن الأجرة