أرملة تطالب بنفقة أقارب وإلزام جدة أطفالها بسداد 19 ألف جنيه شهريا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
"بعد وفاة زوجي طردتني والدته من مسكن الحضانة، ورفضت تمكيني من الحصول على نفقات وحقوق أولادي، وطالبت بحضانة الأطفال، ووضعت يدها على منقولاتي ومصوغاتي، واستولت على سيارة زوجي، ودمرت حياتي وتسببت بتدهور الحالة النفسية للأطفال"..كلمات جاءت على لسان أرملة أمام محكمة الأسرة، أثناء مطالبتها بتمكينها من نفقة أقارب بـ 19 ألف جنيه شهريا.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "قدمت مستندات بما تركه لي زوجي من ميراث، كما قدمت مستندات لإثبات قائمة منقولاتي، واتهمت والدته بتبديها، وطالبتها بسداد ميراثنا الشرعية البالغ مليون و300 ألف جنيه، وأقمت ضدها جنحة ضرب عما لحق بي من إصابات على يديها وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
وأشارت: "حماتي لم تتركني في حالي وواصلت التعرض لي بالسب والقذف، وداومت علي التشهير بي، وتهديدي بحرماني من أطفالي رغم عرضي الصلح وعقد اتفاق ودي معها لكنها رفضت، وذهبت لمحكمة الأسرة وادعت عدم أمانتي وأهليتي كحضانة، رغم سرقتها حقوقي وتشهيرها بي وأثباتي أن الإساءة من جانبها ".
وتابعت: "قامت بافتعال المشاكل للاستيلاء على حقوقي، ورفضت تنفيذ قرار التمكين من شقة الزوجية، وبعد خروجي من المستشفى حاولت التخلص مني وحرضت خارجين عن القانون لإيذائي، واتهمتني بأنني لست أمينة على رعاية الأطفال، وتفننت في تعذيبى".
وقانون الأحوال الشخصية أكد أن النفقات العلاجية تكون للأمراض الطارئة والخطيرة، إذا ثبت إصابة الصغار أو الزوجة بشرط قيام الزوجية، يلزم الزوج بسداد كافة المصروفات العلاجية اللازمة، ومن المقرر شرعاً أن مصاريف العلاج لا غنى للصغير وللأقارب المستحقين للنفقة عامة فهى بهذه المثابة تدخل ضمن الحاجات التى هى مناط نفقة الأقارب فتكون إذن من جملة الكفاية وتجب للقريب على قريبة .
ومصاريف العلاج تشمل نفقات علاج الأمراض التى تصيب الصغير سواء كانت بدنية أو نفسية أو عقلية، وسواء كان المرض طارئاً أو مزمناً، سواء ما تعلق منها بثمن الأدوية ونفقات العمليات الجراحية والإقامة بالمستشفيات وكشوف الأطباء والفحوص والإشاعات والتحليلات وما شابه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يفاجئ العاملين بالمستشفى الجامعي..ويطمئن على تقديم الخدمات العلاجية
فاجأ اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان العاملين بمستشفيات أسوان الجامعية من طاقم الأطباء والتمريض بجولة ميدانية داخل مختلف الأقسام وذلك من أجل الإطمئنان على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطن الأسوانى .
وأعطى الدكتور إسماعيل كمال تعليماته لتخفيف التكدس للحالات المرضية بقسم الإستقبال والطوارئ من خلال سرعة نقل حالات العظام المترددة على القسم بمبنى العيادات الخارجية لمستشفى العظام الجديد والذى يتكون من 4 أدوار ، ويضم 30 سرير ، و 3 غرف عمليات ، فضلاً عن قاعات تدريب حيث تكلف إنشاؤه 130 مليون جنيه .
مستشفيات أسوان الجامعيةوكلف المحافظ بأن يتم بالتوازى تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمبنى العيادات الخارجية ليكون بشكل حضارى ونموذجى لإستقبال الحالات المرضية ، وتقديم الخدمة العلاجية بالجودة والكفاءة العالية .
وأستفسر محافظ أسوان من الحالات التى ألتقى بها على مستوى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم ، موجهاً فريق الأطباء وأطقم التمريض بتسخير كافة الجهود للحالات المرضية حتى يتم تماثلها للشفاء الكامل .
وعقب ذلك تفقد إسماعيل كمال مشروع مستشفى الإستقبال والطوارئ حيث إستمع لشرح عن المستشفى من الدكتور محمد صلاح المدير التنفيذى لمستشفيات أسوان الجامعية .
وكلف المحافظ بسرعة الإنتهاء من المستشفى ، والتى وصلت نسبة التنفيذ بها إلى 75 % بتكلفة 600 مليون جنيه ليتم دخولها الخدمة بنهاية العام الحالى ، وبالتالى تحقيق عوائد إيجابية عديدة من خلال إستقبال أكثر من ألفين حالة يومياً للتخصصات الطبية المختلفة ، وخاصة أنها تتكون من 5 أدوار ، وتضم 10 غرف للعمليات ، و 150 سرير ، و 25 سرير لرعاية العناية المركزة .
وكان قد قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بإفتتاح وتشغيل مشروع رافع العقاد للتغذية المستدامة لمياه الشرب " لحى اللوتس " الإسكان المتميز ، والذى يساهم فى إنتظام توفير المياه لأكثر من 15 ألف نسمة داخل 3 ألاف وحدة سكنية .
وتصل تكلفة المشروع إلى 35 مليون جنيه ، ويضم المشروع محطة رفع مياه بإجمالى 3 طلمبات قدرة كل منها بتصرف 3 ألاف م3 / يوم ، وخط طرد بطول 1 كم ، وبقطر 315 مللى .