السعودية.. سبب إغلاق مطعم «نصرت».. وهل يُعاد افتتاحه؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مطعم نصرت بالسعودية.. قرر الشيف التركي نصرت جوكتشه، إغلاق مطعمه الواقع في العاصمة السعودية الرياض، بعد حوالي سنتين ونصف من افتتاحه.
التكهنات تقول أن سبب إعلاق مطعم «نصرت» في السعودية، يرجع إلى توسع القائمين عليه في عدة دول عالمية، ولم يتم الإفصاح عن السبب الحقيقي لإغلاق مطعم نصرت في الرياض، رغم أن «مطعم نصرت يعد» واحدا من أكثر المواقع ريادة في الرياض.
جدير بالذكر أنه سبق وأن أغلق مطعم نصرت في نيويورك أيضا الذي تلقى انتقادات سلبية بسبب أسعاره المرتفعة بشكل خاص.
إغلاق مطعم نصرت في السعوديةعلاوة على ذلك تم الإعلان قبل بضعة أسابيع أن مطعم «نصرت ستيك هاوس» سيجري تغييرات في مطعمه الأمريكي.
كما يعتزم مطعم نصرت الاستثمار وتجديد مواقعه في ميامي ولاس فيجاس، ومواصلة التشغيل في بيفرلي هيلز ودالاس، في حين يعتزم إغلاق مطعمه في بوسطن.
يذكر أن عدد فروع مطعم «نصرت» انخفضت من 28 فرع إلى 19 فرع حول العالم، فيما بلغت مبيعات مطعمه السنوية في فروع دبي ولندن وأسطنبول فقط بأكثر من 20 مليون دولار.
مطاعم نصرت تعمل في 17 مدينة حول العالم، وتهدف مستقبلا إلى فتح مطاعم جديدة في روما وأثينا وساو باولو ومكسيكو سيتي، بالإضافة إلى فتح مواقع جديدة في مناطق الشرق الأقصى بتركيز على الصين.
مؤخرًا، قام مطعم نصرت بفتح فرع لبيع البرجر في مطار إسطنبول الجديد، ومن بين الخطط الجديدة، فتح المزيد من فروع برجر في مطارات كبرى حول العالم.
اقرأ أيضاًأوستن: سلامة 1.5 مليون مدني فلسطيني أولوية كبرى للولايات المتحدة
جماعة الحوثي: تنفيذ 6 عمليات عسكرية خلال الـ72 ساعة الماضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية اغلاق مطعم الشيف نصرت في السعودية اغلاق مطعم الشيف نصرت في الرياض مطعم نصرت الرياض مطعم نصرت الشيف نصرت نصرت إغلاق مطعم نصرت في السعودية إغلاق مطعم مطعم نصرت
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ العام الجديد بحملة اقتراض واسعة
الثورة نت/..
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أنّ السعودية تبدأ 2025 بسندات بقيمة 12 مليار دولار وقرض من صندوق الاستثمارات العامة، موضحةً أنّ الرياض تبدأ العام الحالي بحملة اقتراض لتمويل خطتها الواسعة للتحول الاقتصادي.
وذكرت الوكالة أنّ السعودية، التي وصفتها بـ”إحدى أكبر الدول المصدرة للسندات في الأسواق الناشئة العام الماضي”، باعت سندات بقيمة 12 مليار دولار يوم الإثنين الماضي.
أتى ذلك بينما أعلن صندوق الثروة السيادية عن “قرض إسلامي” بقيمة 7 مليارات دولار تم توقيعه مع 20 بنكاً، وفي السياق، قال وزير المالية السعودي إنه جمع 2.5 مليار دولار من ثلاثة بنوك أجنبية.
وبموجب أجندة “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لإعادة تشكيل “أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم”، تنفق الحكومة مئات المليارات من الدولارات على كل شيء بدءاً من المدن الجديدة مثل نيوم إلى السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات.
وتستضيف السعودية أيضاً كأس العالم لكرة القدم للرجال في عام 2034، وفق ما تابعت وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
وتوقّعت الوكالة أن تظل ميزانية الحكومة السعودية تعاني من العجز خلال السنوات القليلة المقبلة على الأقل، وهو ما يعني أنها ستضطر إلى الاعتماد بشكل أكبر على الاقتراض.
ونقلت عن مسؤولين سعوديين قولهم إنّ “بعض خطط الإنفاق الضخمة التي يعتزمون تنفيذها ستتأخر بينما يركزون على الاستثمارات ذات الأولوية، مثل الاستعداد لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية في عام 2027 وكأس العالم”.
واعتبر المسؤولون السعوديون أنّ الأوساط في البلاد تعزو ذلك جزئياً إلى “قيود التمويل وتجنب ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد”.