أستاذ تفسير: معاصي القلوب أخطر بكثير من المعصية بالجوارح
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن علماء الشريعة يقولون إن معاصي القلوب أخطر بكثير من معاصي الجوارح.
وأضاف "أبو عاصي" خلال حواره لبرنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "الحياة": "يعني المعصية اللي في القلب اللي هي العقب والكبر والضغائن والحسد والبغضاء والشحناء قد تكون أكبر وأخطر من المعاصي الأخرى، فهنا الإنسان يجب ألا يتعالى".
وتابع: "إذا كان الرب الذي خلق وبيده أن يعذب وبيده أن يرحم هو يتعامل مع العصاة بلغة الحب والحنان والعطف" مستشهدًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".
واستكمل: "كلمة يا عبادي فيها حب وحنان فظن العصاة أن الله لا ينادي عليهم فطأطأوا رؤوسهم، ظنوا أن الله ينادي على المؤمنين ينادي على الاتقياء، لكن لما قال الذين أسرفوا علي أنفسهم رفع العصاة رؤوسهم وعلموا أن الله ينادي عليهم”.
وأردف: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب، والألف واللام في الذنوب في اللغة للاستغراق يعني يغفر كل الذنوب جميعًا بأكدها يعني هو لو لم يأتي بكلمة جميعًا لفهمنا أنه يغفر كل الذنوب، لأن الألف واللام للاستغراق، لكن هو أراد أن يطمئنك أكثر فقال يغفر الذنوب جميعا لأنه هو الغفور الرحيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ التفسير المعاصي القلوب اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مراكش..ضبط أستاذ جامعي يقود سيارة أجرة دون رخصة
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تمكنت عناصر الهيئة الحضرية التابعة لولاية أمن مراكش، خلال الساعات الماضية، من ضبط أستاذ جامعي وهو يقود سيارة أجرة من الصنف الثاني دون التوفر على رخصة الثقة، وذلك بحي باب دكالة وسط المدينة.
وحسب معطيات توفرت لمصادر محلية، فإن الأستاذ الجامعي المعني بالأمر يُشتبه في استغلاله لتسع مأذونيات تعود لقطاع سيارات الأجرة، والتي يقوم باكترائها من شخص يُوصف بـ”زعيم مافيا” هذا القطاع بالمدينة الحمراء.
وقد تم اقتياد المعني بالأمر إلى الدائرة الأمنية المختصة، حيث جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة، في أفق عرضه على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للنظر في التهم المنسوبة إليه.
وتسلط هذه الواقعة الضوء مجددًا على بعض التجاوزات التي يشهدها قطاع النقل الحضري بمدينة مراكش، لا سيما في ما يتعلق باستغلال المأذونيات خارج الإطار القانوني، وهو ما يستدعي تدخل الجهات الوصية لتنظيم القطاع وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل.