ترشيح واحة الإعلام للفوز بجائزة الأمم المتحدة لمشروعات منتدى قمة مجتمع المعلومات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رُشّح مشروع "واحة الإعلام" من وزارة الإعلام، للفوز بجائزة الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات "WSIS 2024 " التابعة لمنظمة الاتحاد الدولي للاتصالات، التي أعلنت عن اختيار المشروع ممثلًا للمملكة عن فئة قطاع الإعلام الحكومي.
ويأتي ترشيح "واحة الإعلام" بعد عامٍ واحدٍ على إطلاقها في عام 2023، لتنضم إلى أكثر من ألف مشروع عالمي مرشح للفوز بالجائزة.
ويعكس ترشيح "واحة الإعلام"، كممثل حكومي وحيد عن المملكة في فئة قطاع الإعلام؛ مدى الجهود المبذولة من وزارة الإعلام وشركائها من القطاع الحكومي والخاص، الذين شاركوا في نسخ الواحة الخمس، المحلية والدولية، ومدى أهمية العمل المشترك الذي يبرز للعالم إنجازات مشروعات التحول الوطني الكبرى في المملكة.
وحقق مشروع "واحة الإعلام" حضورًا محليًا ودوليًا بالتزامن مع مشاركة المملكة في عدد من الفعاليات العالمية، واستضافتها عددًا من المؤتمرات الدولية والإقليمية.
وأقيمت النسخة الأولى من الواحة بالتزامن مع القمة العربية 32 في جدة خلال يومي 18 و19 مايو 2023م، وأقيمت النسخة الثانية بالتزامن مع ندوة الحج السنوية الكبرى خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو 2023م.
كما نظمت وزارة الإعلام النسخة الثالثة من "واحة الإعلام" في العاصمة الهندية نيودلهي، خلال الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر 2023، بالتزامن مع مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين، وزيارة سمو ولي العهد الرسمية لجمهورية الهند.
ونظمت النسخة الرابعة في الدرعية بالعاصمة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2023، بالتزامن مع استضافة المملكة للقمم الثلاث؛ القمة السعودية الأفريقية، والقمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية.
كما أقامت الوزارة النسخة الخامسة من الواحة بالتزامن مع مشاركة المملكة في اجتماع الجمعية العمومية 173 لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030.
وتهدف وزارة الإعلام من خلال إقامة "واحة الإعلام" إلى توفير مساحة مخصصة وملائمة لوسائل الإعلام والإعلاميين المحليين والدوليين، تتيح لهم تنفيذ التغطيات الإعلامية للمناسبات الرسمية والأحداث الكبرى من وسط المشروعات الوطنية الكبرى، وتغطية الفعاليات التي تستضيفها المملكة.
وبلغ عدد زوّار واحة الإعلام في نسخها الخمس ما يزيد عن 9800 ضيف من مختلف أنحاء العالم.
كما حظيت بتغطيات أكثر من 455 وسيلة إعلامية، وحضور أكثر من 2600 إعلامي محلي ودولي، يمثلون أكثر من 70 دولة، حيث نشروا أكثر من 440 مادة خبرية وتغطية إعلامية، كما شارك أكثر من 380 عارضًا مثّلوا أكثر من 65 جهة حكومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤتمرات الدولية مشروع واحة الإعلام التحول الوطني وزارة الإعلام واحة الإعلام بالتزامن مع المملکة فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.