السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا تعرب عن قلقها بسبب الاضطرابات في أورومو وأمهرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعربت السفارة الأمريكية في إثيوبيا عن مخاوفها بشأن التقارير التي تفيد بوقوع خسائر في صفوف المدنيين ونزوح في منطقة أورومو الخاصة ومنطقة شيوا الشمالية في إقليم أمهرة.
وحث إرفين خوسيه ماسينجا، سفير الولايات المتحدة لدى إثيوبيا، في بيان له صادر اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024، جميع الأطراف على الامتناع عن أعمال العنف التي تؤدي إلى نزوح الناس من منازلهم.
وأضاف ماسينجا: "نحث على حماية المدنيين والالتزام بالحوار لمعالجة التحديات السياسية والأمنية المعقدة التي تواجهها إثيوبيا".
ويأتي البيان بعد يوم واحد من إجراء أريجا كيبيدي، رئيس منطقة أمهرة، محادثات مع السفير ماسينجا حول أنشطة السلام والتنمية الحالية في المنطقة.
في 20 مارس الجاري، كشفت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية، أن العديد من الضحايا قد وقعوا في منطقة أورومو الخاصة في منطقة أمهرة، وهو ما يعزوه السكان المحليون إلى سلسلة من الهجمات المنسقة التي يُزعم أن ميليشيا "فانو" وقوات الشرطة الإقليمية نفذتها.
وفي منطقة جيل دوموجا وحدها، يدعي السكان المحليون أن 27 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 40 آخرين في الهجمات منذ 9 مارس.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أنه في 21 مارس، قُتل ثمانية أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجوم شنه مسلحون في بلدة أتاي الواقعة في منطقة شيوا الشمالية.
وقدم سكان أتاي روايات متباينة، حيث أشار أحدهم إلى تورط عناصر وصفوا بمسلحي "شيني"، بينما نسب آخر الهجوم إلى ميليشيا "فانو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية إقليم أمهرة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تفجر طردًا مشبوهًا قرب السفارة الأمريكية في لندن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فجرت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، طردًا مشبوهًا عُثر عليه بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة لندن.
وأعلنت الشرطة عبر منصتها على «إكس» أنه "تم تأكيد أن الدوي القوي الذي سُمع في المنطقة كان ناتجًا عن انفجار مُتحكم فيه نفذه ضباط الشرطة".
وأوضحت أنه على الرغم من تفجير الطرد، فإن التحقيقات لا تزال جارية، مع استمرار فرض الحواجز الأمنية في المنطقة المحيطة بموقع الانفجار.
وكانت الشرطة قد فرضت طوقًا أمنيًا حول السفارة الأمريكية في وقت سابق من اليوم، بعد اكتشاف الطرد المشبوه. ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، فإن التفجير أسفر عن سماع دوي قوي في منطقة وسط لندن المزدحمة.