جامعة قناة السويس تشارك في الموسم الرابع لحملة التوعية الأسرية والمجتمعية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة ندوة التوعية الأسرية تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، لفضيلة الشيخ سامي حجاج من علماء الأزهر الشريف.
جاءت الندوة - بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتورة هبة الدناصوري مستشار اللجنة الاجتماعية، والأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
أُقيمت الندوة - على مسرح رعاية الشباب بمبنى الأنشطة الطلابية اليوم الثلاثاء الموافق 26 مارس.
وتعليقا على انعقاد الندوة - أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تشارك في الموسم الرابع من حملة التوعية الأسرية والمجتمعية، من خلال تنظيم اللقاءات والندوات وعقد المحاضرات؛ وذلك نظراً لأهمية حملات التوعية مع مشيخة الأزهر، ومالها من تأثير على استقرار المجتمع المصري، من خلال تعزيز الروابط الأسرية والتوعية المجتمعية الصحيحة، تماشياً مع ما توليه الدولة من اهتمام بمثل هذه الحملات؛ لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من المؤثرات والأفكار الخارجية.
وخلال افتتاحه لفاعليات الندوة - أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن الهدف منها هو توعية طلاب الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة؛ لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة علي دفع قاطرة التنمية والتقدم، وإيجاد الحلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع، من خلال محاضرات وورش عمل وحوارات مفتوحة عن موضوعات تتضمن الانتماء وتعزيز الهوية، والحرية الشخصية والتعبير عن الرأي والعلاقة بينهما، وقيمة الحياة في الإسلام وكيفية مواجهة شعور كراهية الحياة، وقيمة الوقت وكيفية استثماره، وضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخطورة المخدرات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع وآليات فهم النص الديني وضوابطه.
هذا وقام الشيخ سامي حجاج بشرح وتوضيح شروط الخطبة وعقد الزواج، وكيفية اختيار الزوج والزوجة، وكيفية التغلب على المشكلات الزوجية والإصلاح بين الزوجين، و تربية الأبناء علي الوجه الصحيح، وحث الطلاب على الحصول علي المعلومة من مصدرها الصحيح، من خلال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر، وليس من خلال المواقع غير الموثوق بها ، وضرورة الحصول علي دورات المقبلين على الزواج واهميتها في بناء الأسرة الصالحة.
وفي كلمته- تناول فضيلة الشيخ سامي حجاج أسباب الطلاق، والتحديات التي تواجه الأسرة الإسلامية، والحروب المنهجية لتفكيك التماسك الأسري.
وبنهاية الندوة - دار حوار مفتوح مع الطلاب، وتمت الإجابة على كافة تساؤلاتهم وتوضيح كافة الأمور لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الشباب الادارة المركزية لتنمية الشباب التواصل الاجتماعي الحرية الشخصية من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بمقرها في منطقة الرمس، مجلساً رمضانياً نسائياً تحت عنوان «تأثير التقاليد والعادات الأسرية في الروابط العائلية»، وذلك بحضور الدكتورة رقية الرئيسي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، التي استعرضت أهمية التقاليد الأسرية في بناء مجتمعات متماسكة، ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري.
شهد المجلس حضور عدد من سيدات المنطقة، اللواتي تفاعلن بشكل كبير مع المحاور المطروحة، حيث ناقشن أهمية العادات الأسرية في تقوية الروابط العائلية، وسبل تعزيز التواصل الفعّال بين الأجيال لضمان استمرارية القيم المجتمعية دون أن تكون عائقاً أمام التطور الشخصي والاجتماعي.
كما تطرّق المجلس للدور الذي تلعبه العادات والقيم المتوارثة في ترسيخ أسس التماسك العائلي، وأهمية تطويرها بما يواكب العصر الحديث، مع الحفاظ على جوهرها الإيجابي.
كما تم التأكيد على أن التقاليد الأسرية تشكل حجر الأساس في استقرار المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم الاحترام والتعاون والولاء العائلي.
وأشار الحضور إلى أن هذه العادات لا تقتصر على كونها إرثا ثقافياً، بل عنصر رئيسي في تكوين بيئة أسرية متماسكة، توفر الاستقرار للأفراد وتساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
كما تطرقت الجلسة لإعادة تعريف التقاليد الأسرية بحيث تصبح وسيلة لتعزيز الروابط العائلية، وأساليب تطوير وسائل التواصل داخل الأسرة، وتشجيع الجيل الجديد على احترام القيم العائلية بأسلوب يتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم العصرية.
وتم استعراض أمثلة على كيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين الأجيال، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التوازن بين الأصالة والانفتاح على التغيير، لضمان استمرار انتقال القيم العائلية بأساليب تناسب التطورات الحديثة.
وأكدت الدكتورة رقية الرئيسي، أن الأسرة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً يجمع بين التقاليد الراسخة والانفتاح على التطور، حيث تمتاز بقدرتها على التكيف مع المستجدات دون التفريط في القيم التي تشكل هويتها الوطنية.
فيما أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأن التقاليد والعادات التي نشأنا عليها تشكل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية والاجتماعية.