كنيسة العذراء بالزيتون تواصل أنشطة الصوم الكبير
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تواصل كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة للأقباط الأرثوذكس بمنطقة الزيتون، دورها الرعوي، غدًا الأربعاء، من خلال استضافة فعاليات وأنشطة روحية خاصة بمناسبة الصوم الكبير المقدس بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية
تستهل الفعاليات بالدور الأرضي بكنيسة العذراء تستمر حتى الثانية عشر ظهراً، بكنيسة العذراء والدة المسيح بالدور العلوي بالكاتدرائية يقام القداس الثاني من الواحدة ظهراً حتى الرابعة عصراً، ذلك بحضور خورس الشمامسة ولفيف من أحبار الكنيسة.
يتخلل الطقوس الأرثوذكسية التي تحرص الكنيسة على إقامتها خلال هذه الأيام التي تحتل مكانة كبيرة لدى الأقباط وتعد هى الأقدس خلال العام.
طقوس تطبقها الكنائس المصريةيعيش الأقباط في ربوع الأرض، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” و استمر حتى “فصح يونان” الذي أقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من أبرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية وإقامة سهرة "كيهك".
الاختلافات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ مؤثر في المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيام الصوم الكبير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير ا
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة والهيئة الإنجيلية يناقشان دعم وتمكين المرأة المصرية
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، خلال زيارتها لمقر الهيئة لمتابعة الاستعدادات النهائية لتنظيم إفطار المجلس القومي للمرأة، المقرر إقامته غدًا الأربعاء بمقر الهيئة.
دعم قضايا المرأةوكان في استقبال رئيسة المجلس القومي للمرأة كلٌّ من الأستاذ ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة، إلى جانب عدد من قيادات الهيئة، وبحضور أعضاء من المجلس القومي للمرأة.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور الريادي الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في تعزيز حقوق المرأة المصرية وتمكينها في مختلف المجالات، كما أكد التزام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ الخمسينيات بدعم قضايا المرأة المصرية، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تمكينها اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
تمكين المرأة ودعمهامن جانبها، أثنت المستشارة أمل عمار على جهود الهيئة القبطية الإنجيلية، مشيدةً بتاريخها الطويل في تمكين المرأة ودعمها اقتصاديًّا واجتماعيًّا من خلال المشروعات التنموية المتنوعة، مؤكدةً "أن الهيئة القبطية الإنجيلية شريك رئيسي في دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي، ونحن نقدر جهودها الرائدة التي أسهمت في إحداث تغيير حقيقي في حياة الكثير من النساء، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي والتدريب والتأهيل."
كما قامت رئيسة المجلس القومي للمرأة بجولة داخل مقر الهيئة، تفقدت وحدة خدمات تطوير ريادة الأعمال المركزية، التي تقدم جلسات إرشادية يومية للرائدات في "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"، حيث يتم تدريبهن على إعداد وجبات صحية جديدة، بما يعزز مهاراتهن ويدعم استقلالهن الاقتصادي.