أبو الليف: أيمن بهجت قمر قال عليا مطرب أغاني هابطة.. وكان بيقولي والنبي يا خالو خدني مكان الاستوديو وغني أغنيتي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الفنان نادر أبو الليف، تفاصيل خلافه مع نجل شقيقته الشاعر أيمن بهجت قمر، مؤكدًا أنه أول من وضع قمر على طريق الفن، موضحًا أنه لا توجد أي علاقة تجمعهم في الوقت الحالي.
أبو الليف ضيف برنامج المنسي
وقال أبو الليف، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي" المذاع عبر شاشة قناة "هي": كنت عامل ألبوم اسمه سلف ودين، وده كان أول ألبوم للشاعر أيمن بهجت قمر، واللي بيقول أني معملتش نجاح بعد ما سيبت أيمن بهجت قمر، أنا أسف ليه ولكن مش أيمن بهجت قمر اللي نجحني، ربنا اللي نصفني لأنه عالم بحالي وتعبت وشقيت علشان أوصل لـ ده.
وتابع: أنا أول واحد دخلت أيمن بهجت قمر ستوديو، وأنا أول واحد شجعه يكتب أغاني، الكلام ده سنة 1995، هو قريبي وخدته معايا الاستوديو وفي شهود على الكلام ده، وفي إثباتات علشان أنا خاله وكان صعبان عليا أن والده توفى الشاعر والسيناريست الكبير بهجت قمر، وهو ابن أختي وبدأ يقولي والنبي يا خالو خدني معاك ستوديو وأنا عايز أكتب أغاني وغنيلي أغنية.
وأضاف: خليت خالد سلامة الموزع يقعد معاه ويفهمه الدنيا، وخدت منه أغنية، وبعدين عملت معاه ألبوم كله سلف ودين، ودلوقتي علاقتنا اتقطعت خلاص وأنا الموضوع بالنسبة لي لا يعني لي شيء لأن الرزق من عند ربنا مش العبد، فأنا مش من النوع اللي ممكن أخسر دمي علشان جنيه أو شغل، إحنا في دم بينا وقرابة حتى لو هو أنكر ده، أنا مديت له إيدي على أساس أنه ابن أختي، إن كان هو بيقول أن أنا مطرب أغاني هبطة، ولو قولت في حقه كلمة وحشة هبقى أنا كمان كده.
واختتم: أنا لاقيته طالع في برنامج بيقول أنا اشتغلت في بداياتي مع ناس أشباح ومطرب أغاني هابطة، طيب مطرب الأغاني الهابطة ده أنت كنت بتروح معاه الاستوديو تتحايل عليه ليه؟ كنت بتقوله والنبي يا خالو عايز اكتبلك أغنية ليه؟ كل واحد بيبان في الظروف، وربنا يهديه ويديه على قدم ضميره ونيته.
وبرنامج المنسي، من تقديم الإعلامية إنجي هشام على شاشة قنا هي، ويُعرض يوميًا في تمام الساعة العاشرة مساءا، طوال شهر رمضان، ويحل عدد من نجوم الفن ضيوفًا على برنامج المنسي، للحديث عن بدياتهم وتفاصيل مشوارهم وتفاصيل التحديات التي واجهتهم على مدار مشوارهم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج المنسي الشاعر أيمن بهجت قمر نادر ابو الليف أیمن بهجت قمر أبو اللیف
إقرأ أيضاً:
مسرحية «مغامرة عليا».. تثمّن العمل الجماعي وتنبذ الكسل والتراخي
محمد عبدالسميع (الشارقة)
اختتمت جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، «المسرح الحديث بالشارقة»، عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، بتقديم مسرحية «مغامرة علياء» من تأليف الكاتب أحمد الماجد، وإخراج الفنان سمير البلوشي، وتمثيل كل من الفنانين: نيفين ماضي، عادل سبيت، مشاعل الحمادي، خليفة ناصر، باسل التميمي، عهود الجسمي وآخرون. حكاية العرض، دارت حول الفتاة «علياء» المعجبة بشخصية سندريلا، وتحاول تقليدها في كل شيء، غير أنها فوضوية، ولا تقوم بتنظيف غرفتها أو ترتيبها، ولا تهتم بدراستها، الأمر الذي يثير حفيظة أمها.
ومن انجذابها لسندريلا تطلب من أمها قراءة حكاية سندريلا لها كما في كل ليلة، غير أنها في تلك الليلة بالذات تنتقل بعد قراءة القصة إلى عالم سندريلا الحقيقي، ويخرج لها الجني الذي يحاول مساعدتها، ويطلب منها أن تتقدم بثلاث أمنيات ليقوم بتحقيقها لها، غير أن الجني وبعدما يلاحظ تصرفات علياء الفوضوية وأنانيتها وحبها لنفسها، ينقلها إلى عالم الأقزام لتعيش معهم، وتتعلم أن الحياة بنيت على العمل الجماعي، وأن عليها أن تكون فرداً من المجموعة وتتعاون معهم في توفير لقمة العيش، لكن علياء ترفض ذلك، وتريد من الآخرين أن يعملوا في حين تظل هي جالسة في مكانها.
حينها وبعد مقاطعة الأقزام لها بسبب غرورها وتعاليها عليهم، تنقض عليها القطة الشريرة والغراب كازولا، واللذان يوقعانها في الفخ، وكذلك يوقعان جميع الأقزام معها، حينها يتدخل زعيم الأقزام وبحيلة ذكية يخلص الأقزام وكذلك علياء من الأفخاخ، ليعودوا جميعاً إلى قريتهم بأمن وسلام، ويساعد الجني علياء بالعودة إلى أحضان أمها بعد أن استفادت من الدرس، وتعلمت نبذ الأنانية، ومداومة النظافة، وحب العمل الجماعي. حمل العرض رسائل أخلاقية وتربوية عدة للأطفال، على رأسها أهمية العمل الجماعي، وأثره على بناء وتطور المجتمعات، وكذلك ركز العرض على نبذ الأنانية، وضرورة إرساء قيم التعاون بين الناس، من أجل الوصول إلى حياة هادئة وهانئة ومستقرة، بالإضافة إلى تأكيد العرض على عظيم دور الأم في التربية، والمحبة الكبيرة التي تتمتع بها في نفوس أطفالها.
برز جلياً في هذا العرض القدرات الأدائية الكبيرة للممثلين، والذين تقمصوا شخصياتهم بعمق ودقة. ونجح المخرج في الاشتغال على كامل فضاء المسرح، والحفاظ على إيقاع العرض، وبناء لوحات بصرية متناغمة دون أن يطغى عنصر على آخر، ودون أن تؤثر في حركة الممثلين، كما كان للإضاءة التي صممها مشعل الحمادي والديكور الذي صممه مخرج العرض، والأزياء والماكياج لميلانا رسول، حضور مهم في عرض مسرحي، تجاوب معه الأطفال، وتفاعلوا معه بشدة.