نقل بحري.. تخفيضات وبرنامج خاص للجالية بالخارج
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
إستأجرت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين سفينة لضمان برنامج سفر خاص بشهر رمضان لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بأوروبا.
وقال المدير العام للشركة، عبد الحكيم بوزاهر اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية أن السفينة المستأجرة اعتبارا من 24 مارس ولمدة شهر ستضمن نقل أقصى عدد من المسافرين لقضاء النصف الثاني من شهر رمضان وعيد الفطر.
كما أكد بوزاهر، أن هذا البرنامج يمثل 87 رحلة أي بإضافة 16 مقارنة بالبرنامج المسطر خلال شهر ديسمبر. بطاقة إستيعابية تصل إلى 134.800 مسافر و 38.250 مركبة.
و بخصوص التدابير المتخذة لتحسين خدمات الشركة، أكد المدير العام على الصدى الكبير الذي لقيته الوكالتان النموذجيتان لبيع التذاكر. اللتان تم إطلاقهما في وهران والجزائر العاصمة و المخصصتان للعائلات. مضيفا أن خدمة بيع التذاكر إلكترونيا مع الدفع بالبطاقات البنكية منها الذهبية التي انطلقت منذ ثلاثة أيام. تسجل حماسا كبيرا لدى المسافرين.
و عن التحضيرات لموسم الاصطياف، أشار بوزاهر إلى أنه بالإضافة إلى أسطول الشركة، تم إدخال سفينة أخرى مستأجرة منذ بداية شهر فيفري حيز الخدمة بسعة تتجاوز 1600 مسافر وأزيد من 450 مركبة.
و بالنسبة لموسم الصيف الممتد من جوان إلى سبتمبر، برمجت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين 126 رحلة نحو أليكانتي في إسبانيا. إنطلاقا من الجزائر العاصمة و وهران و كذا 26 رحلة نحو برشلونة إنطلاقا من وهران و الجزائر العاصمة.
و بالنسبة لخط “الجزائر-مارسيليا” (فرنسا)، تقترح الشركة الوطنية 171 رحلة بين جوان وسبتمبر. أما بالنسبة لخط سكيكدة- جنوة “إيطاليا”. تمت برمجة 16 رحلة يقول بوزاهر مؤكدا أن هذا الخط “يكثر عليه الطلب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تشغيل ممر تجاري بحري بين الهند وروسيا
سلط تليفزيون "بريكس"، اليوم الجمعة، الضوء على تشغيل الهند وروسيا لممر "تشيناي-فلاديفوستوك" البحري بشكل رسمي، وهو طريق بحري حيوي مصمم لتعزيز التجارة والتواصل الثنائي بين البلدين.
ونقل التلفزيون عن وزير الموانئ والشحن والممرات المائية الهندي "سارباناندا سونوال" قوله ان هذا المشروع يمثل إنجازا في الجهود التعاونية التي تبذلها البلدين من أجل تنويع طرق التجارة وتعزيز الكفاءة اللوجستية.
وأضاف أن الممر، الذي تم طرح فكرة إنشائه للمرة الأولى في شهر سبتمبر عام 2019 عقب اتفاق بين رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، يمتد على مسافة نحو عشرة آلاف و300 كيلومتر، مشيرا إلى أن هذا الطريق يربط مدينة "تشيناي" الهندية بمدينة "فلاديفوستوك" الروسية، في حين سيربط موانىء هندية رئيسية مثل "باراديب" و "فيشاخاباتنام".
ومن خلال تقليل زمن العبور بنسبة 40 في المائة، يعد الممر بإحداث ثورة في لوجستيات التجارة للبلدين.. وقد بدأت بالفعل بعض السلع الأساسية، بما في ذلك النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والأسمدة وقطع غيار الآلات والمنسوجات، في التدفق عبر هذا الممر.. ويتوافق هذا التشغيل مع سياسة "التحرك شرقا" الهندية.
وأعرب مجموعة من الخبراء عن اعتقادهم بأنه مع اكتساب الممر زخما، فإنه سيتم مراقبة تأثيره عن كثب على العلاقات التجارية الهندية-الروسية والخدمات اللوجستية، مما يسلط الضوء على دوره الاستراتيجي في تعزيز التكامل الاقتصادي في سلاسل التوريد العالمية.