كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن مقتل مئات الأشخاص في إثيوبيا بسبب وباء خطير خلال شهر فبراير الماضي فقط.

أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن 764 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الملاريا في إثيوبيا في شهر فبراير وحده، مما يمثل زيادة بنسبة 25٪ عن 611 حالة وفاة بالملاريا المسجلة في يناير الماضي.

 

ذكرت وكالة الأمم المتحدة أن إجمالي حالات الملاريا وصل إلى مستوى غير مسبوق بلغ 5.2 مليون حتى الآن هذا العام، وهو ما يتجاوز بالفعل إجمالي أرقام العام الماضي.

أشار مكتب الشئون الإنسانية فإن المناطق الأكثر تضرراً هي أوروميا، أمهرة، الجنوب الغربي، والمناطق الجنوبية، في حين أن منطقة جامبيلا لديها أعلى عدد من الحالات للفرد، تليها الجنوب الغربي و بني شنقول جوموز وتشهد جميع المناطق حالات إصابة بالملاريا تتجاوز بكثير عتبات الطوارئ.

ونوه إلى أنه على الرغم من الجهود التي يبذلها الشركاء في مجال الصحة لتنسيق الاستجابة وإجراء المراقبة والسيطرة على أعداد البعوض، فإن الارتفاع في حالات الملاريا مستمر بلا هوادة. وتشمل التحديات انخفاض استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية، وعدم كفاية عمليات الرش والضوابط البيئية، ومحدودية موارد الشركاء، وضعف جودة البيانات، وضعف جهود الوقاية المجتمعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اثيوبيا وباء خطير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حالات الملاريا الملاريا في إثيوبيا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة

 

عقدت قيادة مؤتمر مأرب الجامع، يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، اجتماعًا مهمًا مع المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، السيد أنطوني هايوارد، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز الحوار والسلام ودعم استقرار محافظة مأرب في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن.

 

ورحب رئيس مؤتمر مأرب الجامع، الشيخ عبدالحق بن علي القبلي نمران، بالمستشار الأممي أنطوني هايوارد والوفد المرافق له، مقدمًا نبذة تعريفية عن مؤتمر مأرب الجامع ودوره كمظلة جامعة للقوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة. كما استعرض الشيخ عبدالكريم بن حيدر، الأمين العام للمؤتمر، الهيكل التنظيمي للمؤتمر وما يطمح لتحقيقه من أهداف لدعم استقرار مأرب وتعزيز حضورها في أي عملية سلام شاملة.

 

خلال الاجتماع، قدمت قيادة المؤتمر رؤيتها حول دور مأرب كركيزة أساسية لتحقيق السلام الشامل والمستدام، مشددةً على أهمية إشراك المحافظة في جميع المفاوضات والقرارات المتعلقة بمستقبل اليمن. كما جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه مأرب، بما في ذلك تدفق النازحين، التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي.

وأعرب المستشار الأممي، أنطوني هايوارد، عن تقديره للجهود التي يبذلها مؤتمر مأرب الجامع في توحيد الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدًا حرص الأمم المتحدة على الاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الكيانات القبلية والاجتماعية في مأرب، لضمان تحقيق سلام شامل وعادل يلبي تطلعات اليمنيين.

 

وأكدت قيادة المؤتمر أن مأرب تحملت عبئًا كبيرًا جراء الحرب وتحتاج إلى دعم دولي في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

 

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور لضمان تمثيل أصوات مأرب في المحافل الدولية، مع التأكيد على أن السلام المستدام يبدأ من تحقيق العدالة والتنمية لجميع اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت الشعب يُدين تصرفات عضو مكتب حقوق الإنسان بالبعثة الأممية
  • الأمم المتحدة: 250 شخصا أسبوعيا ضحايا تصعيد إسرائيل على لبنان خلال هذا الشهر
  • تحذير من “وباء عنف جنسي” في السودان
  • البرهان يبحث التعاون الإنساني مع وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • السفيرة هيفاء أبو غزالة تؤكد أهمية مناصرة القضايا الإنسانية في المنطقة العربية
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية