قضت محكمة جنح مستأنف المقطم المنعقدة بمجمع محاكم زينهم بتاييد حبس المتهم الاول بسنة والثاني 6 أشهر لقيامها بسرقة مشغولات ذهبية وساعات يد من شقة الفنانة ميرهان حسين.

بعد قليل.. استئناف المتهمين بسرقة شقة ميرهان حسين على حكم حبسهم| تفاصيل اليوم.. نظر استئناف مدير مكتب أحمد طنطاوي على حكم حبسه

وطالب المحامي أحمد حمد، دفاع المتهمين فى واقعة سرقة شقة الفنانة ميرهان حسين، بالتحقيق مع مأمور الضبط القضائي لاحتجازه المتهمين دون وجه حق، ودفع بعدم وجود شاهد إثبات واحد يؤكد صحة الواقعة، وبطلان أمر الضبط والإحضار لصدوره بعد القبض على المتهمين، كما دفع بتناقض أقوال المجني عليه «والد الفنانة» بمحضر الشرطة وما ورد على لسانه فى تحقيقات النيابة العامة، وشيوع الاتهام.

وقال والد ميرهان حسين خلال التحقيقات إن ما حدث تحديدا أنه مقيم في قطعة 7175 منطقة س بالمقطم ويمتلك شقة في الدور الثاني وكان قد تواصل مع مقاول؛ فأرسل له 3 عمال لتركيب سيراميك في الشقة، وأن الشقة خاصة بابنته ميرهان حسين وابنه يقطن في الدور الأرضي وكانوا سيقومون بتركيب سيراميك لها.
وتابع والد ميرهان حسين خلال التحقيقات، كان مفروض يركبوا سيراميك بدل السيراميك اللي راكب والكلام ده كان يوم ٢٠٢٤/٢/٧ وابتدوا شغل وكنت مخليهم يباتوا عشان يبقوا في الشغل وكنت سايب مفتاح الباب مع البواب عشان يفتحلهم هما الثلاثة لو خرجوا ويوم ٢٠٢٤/٢/١٥ سافرت دبي ولما رجعت يوم 17 فبراير۱۱،۳۰ مساءً وروحت بيتي لقيت ابني اللي ساكن في الدور الأرضي بيقولي إن في جزمة اتسرقت من عنده.
وأضاف والد ميرهان حسين: ابني قالي إن مفيش حد دخل أو خرج من الشقة غير التلات عمال اللي اسمهم أحمد أ س ومحمد م م وجمال أ ا وساعتها طلعت الشقة اللي في الدور الثاني علشان اتأكد الحاجة اللي في الشقة اللي هما كانوا بيناموا فيها لحد ما خلصوا تركيب سيراميك بشقة ابني في الدور الأرضي وتركيب سيراميك الشقة دي نفسها ولما دخلت لقيت بنتي بتقولي أن في 4 ساعات و ۸ خواتم و حلق و ٢ كوليه وسلسلة فيها جنيه دهب و ۲ غویشة دهب وحقيبة جواها متعلقات شخصية وأحذية والثلاث عمال كانوا خلصوا شغل وسافروا وبعدها وكلمتهم هما الثلاثة قولتلهم تعالولي ولما جم بلغت الشرطة.
وجاء في محضر الشرطة الخاص بسرقة شقة ميرهان حسين، « بشأن ما تبلغ لقسم المقطم من المدعو حسين محمد حسین بسيونی ۷۰ سنة مهندس مدنی حر ومقيم قطعة رقم ٧١٧٥، المقطم باكتشافه سرقة بعض المشغولات الأخرى العامة بابنته من داخل مسكنها تحت التشطيب بالطابق الثاني بذات العقار سكنه تم استصدار إذن النيابة العامة بضبط وإحضار كل من المتهم احمد ا س ع والمقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية والمتهم م م م ا والمقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية.
وتم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة أسفرت عن ضبطهم وتبين أن الأول يدعي احمد ا ع ٢٦ سنه مبلط ومقيم مركز طنطا الغربية، والثاني محمد م م أ 16 سنه مبلط ومقيم مركز طنطا الغربيه، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة وقاموا بإخفاء المسروقات لدي صديق الأول ويدعي محمود م ا علي 24 سنة كهربائي ومقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية عميل سيئ النية.
وتم ضبط المتهم الثالث بواقعة سرقة ميرهان حسين وبحوزته المسروقات وهي عبارة عن عدد 4 ساعات مختلفة الأشكال والماركات، وعدد 8 خاتم ذهب، وعدد 2 حلق ذهب، وعدد ۲ کولیه، وعدد 1 سلسله ذهب وعدد ۲ غویشه، والمضبوطات والعودة لديوان القسم، وكذا حقيبة بداخلها بعض المتعلقات والأدوات الشخصية والأحذية الخاصة بالمبلغ وعليه تم التحفظ على المتهمين.
وتم استدعاء المبلغ حسين محمد حسین بسیونی وبعرض بعض المضبوطات عليه تعرف عليها وقرر أنها المبلغ بسرقتها في المحضر وتم أخذ التعهد عليه بالتوجه للنيابة وتم تحريز المشغولات الذهبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرکز طنطا الغربیة میرهان حسین فی الدور

إقرأ أيضاً:

وداعة- مسرحية الثوري.. من صفقة الشقة السرية إلى وشاية إسرائيل!

عندما يرقص الثائر على جثث الضحايا
كيف لرجلٍ يدّعي الثورية أن يجلس في غرفة واحدة مع رموز النظام البائد الذين سفكوا دماء المتظاهرين؟ محمد وداعة، الشخصية التي تحوّلت من "صوت الثورة" إلى عنوانٍ يثير الشكوك، تختزل في مسيرتها تناقضات الساحة السياسية السودانية؛ ففي حين يهتف الشارع "حرية، سلام، وعدالة"، كان هو ينسج تحالفات مع فلول الماضي، وتثار حوله تساؤلات حول علاقاته غير المباشرة مع دوائر ترتبط بالكيان الصهيوني عبر قنوات أخرى. هذه ليست مجرد قصة انتهازية؛ بل إشعارٌ مبكر بخطر اختطاف الثورة من الداخل.
الفصل الأول- شقة ابن الإمام الصادق – منصة تحالف النخب القديمة
في الأيام الأخيرة لعهد البشير، عُقد اجتماع سري في شقة ببالخرطوم 2، المملوكة لأحد أبناء الإمام الصادق المهدي، عبد الرحمن الصادق، حضره قيادي حزب البعث، محمد وداعة، برفقة رئيس الحزب نفسه. ما يثير الدهشة أن هذا الاجتماع، الذي جمع شخصيات من النظام القديم والتي لطالما اعتُبرت عدائية تجاه الكتل الثورية، جاء تحت شعار "الانتقال السلس".
وفقًا لوثائق نشرتها "منظمة شفافية الثورة" في 2023، كان الهدف من الاجتماع منسوجًا حول إعادة تدوير النخب القديمة لضمان استمرارية النفوذ خلال المرحلة الانتقالية. وأشار أحد الحاضرين – في شهادة لم يُكشف اسمه – إلى أن وداعة كان يُلقي نكاته الساخرة حول إخفاقات النظام، بينما دعا إلى "المرونة السياسية"، أي التطبيع مع الخصم السابق من أجل تثبيت موطئ قدم للنخب في المشهد الجديد.

الفصل الثاني- الكيان الصهيوني.. صداقة تُثير التساؤلات
بينما يرفع وداعة شعارات العروبة ويرفض التطبيع في العلن، تسربت تقارير استخباراتية محلية في 2023 تُلمّح إلى أن هناك قنوات اتصال غير مباشرة تُحيل إلى دوائر ترتبط بالكيان الصهيوني، لكن هذه الاتصالات لم تكن مباشرة مع وداعة.

وفقًا لما ورد، فإن مدير مكتب رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، الذي يُقال إنه صديق مقرب لوداعة، كان له تبادل في الأحاديث مع وسطاء أوروبيين مرتبطين بدوائر إسرائيلية؛ حيث استُخدمت تلك اللقاءات لبحث ملفات يُغلفها "الإنسانية" وتوقيتها يشير إلى محاولة إعادة ترتيب العلاقات الخارجية. ورغم نفي وداعة المتكرر لأي صلة مباشرة، فإن التوقيت والسياقات تطرح تساؤلات ملحة حول مدى استفادة الحركات الانتقالية من تلك القنوات.

الفصل الثالث- نرجسية مُقدسة – كيف حوّل الثورة إلى منصة لتلميع الذات؟
لم يكن وداعة مجرد فاعل سياسي، بل سعى إلى رسم صورة إعلامية تبقيه في قلب المشهد الثوري، بينما كانت أفعاله تُظهر تناقضاً صارخاً مع الخطابات المعلنة.

تضخيم الذات وتزيين الصورة في مقاله "صلاح قوش مهندس المرحلة" (2021)، حاول وداعة إعادة تأهيل صورة مدير جهاز الأمن السابق، رغم ما يُعرف عنه من انتهاكات، ليتماشى مع تحالفات منسوخة من النظام القديم.
تنسيق الظلال-
أشارت تقارير إلى تنسيق غير معلن مع أطراف أمن سابقة بهدف حسم معارك السلطة داخل البيئة الانتقالية، في إطار محاولات لاستبعاد خصومه السياسيين.
مسرحية الإعلام الوهمية -باستخدام منصة "صوت التغيير" الإلكترونية، قام بتشكيل واجهة نقدية تنتقد خصومه، بينما تثار التساؤلات حول مصادر تمويل المنصة وعلاقتها بصفقات خارجية، ومثلت تحركاته المتكررة إلى بورسودان في فترات حساسة مثالًا على ذلك.
الفصل الرابع- محاكمة التاريخ.. هل سقط القناع؟
اليوم، لم يعد الصراع محتكرًا حول قضايا البشير أو صلاح قوش، بل أصبح النقاش الأساسي منصبًا حول من يمثل الثورة حقًا، ومن يستغلها من داخلها لتحويلها إلى ورقة ضغط لأجندات قديمة وشبكات سرية.
شهادات من الشارع- الناشطة آمال محمد تقول: "وداعة باع الثورة في أول منعطف.. دماء الشهداء لن تُنسى!"
المحلل السياسي خالد عمر والفيادي في حزب المؤتمر السوداني "الثورات الحقيقية لا يقودها من شارك في صفقة الظل الأولى."

ردود وداعة، التي يتكرر فيها الادعاء بأنه "ضحية مؤامرة"، لم تعد تُقنع الكثيرين بعد أن بدأت شهادات المستشارين والوثائق بالتساقط واحدة تلو الأخرى.

الثورة تحتاج إلى تطهير.. فهل آن الأوان؟
بهذا التحليل السياسي يُطرح وداعة كرمزٍ للتناقضات العميقة التي تعصف بالثورة السودانية، حيث تتنافر الكلمات مع الأفعال، وتتحول المبادئ الثورية إلى أدوات بيد النخب القديمة.
هذا الواقع يجعل من الضروري أن يقف الشعب والجهات الوطنية الحقيقية لمحاسبة من يُنتهكون الثقة ويحولون الثورة إلى مسرح للصفقات والادعاءات الكاذبة.
رسالة إلى الشارع السوداني "لا تسمحوا لمن يبيعون تضحياتكم في بورصة السياسة أن يسيروا باسمكم. الثورة الحقيقية تبدأ بتنقية الصفوف والوفاء لدماء الشهداء.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • قرار قضائي بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية.. قصة وفاة فتاة «الفيلر» داخل مركز غير مرخص
  • السجن والغرامة لمتورطين في سرقة 700 ألف دينار من مركز الدراسات الاجتماعية
  • النقض تؤيد السجن المؤبد لقاتل شاب بالدقهلية
  • جنايات مستأنف الأقصر تحدد جلسة 7 فبراير لمحاكمة قاتلة طفل برميل المش
  • مركز مساج يتحول إلى وكر للدعارة في القاهرة والقبض على المتهمين
  • وداعة- مسرحية الثوري.. من صفقة الشقة السرية إلى وشاية إسرائيل!
  • سرقة المغافلة.. خادمة تسطو على مجوهرات وتخفيها بدائرة الخيانة
  • الجنايات تؤيد المؤبد للمتهم بهـــ.تك عرض فتاة بورسعيد
  • فرنسا تؤيد مقترحا أوروبيا بفرض رسوم جمركية على أمريكا ردا على تعريفات ترامب
  • كيفية تسجيل عقد بيع شقة في الشهر العقاري ورسوم التسجيل