مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: إفادات المعتقلين تؤكد وجود الأثر الأوكراني في هجوم "كروكوس"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على"كروكوس" تؤكد وجود الأثر الأوكراني.
وقال بورتنيكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين: "البيانات الأولية التي تلقيناها من المعتقلين تؤكد هذا.. لذلك، سنقوم باستكمال المعلومات التي من شأنها أن توضح لنا ما إذا كان وجود وتورط الجانب الأوكراني حقيقي أم لا.
وأشار بورتنيكوف إلى أن الإسلاميين المتطرفين ما كانوا ليتمكنوا بمفردهم من الإعداد للهجوم الإرهابي، مؤكدا أن هناك من ساعدهم.
وكما أوضح بورتنيكوف سابقا، لم يتم بعد تحديد من طلب تنفيذ هذه الجريمة، لكن جهاز الأمن الفيدرالي يدرس من الذي نظم الهجوم وقام بتجنيد منفذيه.
ووفقا له، فإن الهجوم الإرهابي كان يخدم أجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا بغية زعزعة الوضع في روسيا وبث الذعر في المجتمع.
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب جماعات ارهابية كييف موسكو هجوم كروكوس الإرهابي جهاز الأمن الفیدرالی الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".