فوائد مذهلة لتناول البليلة في السحور.. شبع طول اليوم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البليلة من الأطعمة المُحببة لدى الكثيرين، نظرا لمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية بفضل احتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي تفيد الجسم، ويُمكن الاعتماد عليها كوجبة سحور مثالية في شهر رمضان المبارك لأنها تساعد على الشعور بالشبع والتقليل من الجوع أثناء نهار رمضان.
نصح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، بتناول البليلة في السحور لأنها من النشويات المعقدة التي تساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي، ومقاومة الإمساك والغازات، بالإضافة إلى احتوائها على الزنك والفوسفور، اللذان يساهمان في تقوية الجهاز المناعة للجسم.
ويلعب الحديد الموجود في البليلة دورا مهما في الوقاية من الإصابة بفقر الدم والأنيميا، كما يُساهم الانتظام على تناول البليلة في تنشيط خلايا المخ والوقاية من ألزهايمر.
أضاف الحداد لـ«الوطن»: «وجبة البليلة مفيدة جدًا للطلبة فيساعد اعتمادهم عليها في السحور على التركيز في دروسهم، كما يساعد تناول البليلة على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، والوقاية من هشاشة العظام، وذلك لأنها غنية بنسبة كبيرة من الكالسيوم».
وبجانب الفوائد السابقة، أشار موقع وزارة الزراعة الأمريكية إلى أهمية البليلة في ضبط نسبة السكر في الدم، والحفاظ على صحة القلب، وتطهير الجسد من السموم المتراكمة داخله، كما تفيد الأشخاص المصابين بالسمنة لأنها تساعد إلى الشعور بالشبع فترات طويلة، وبالتالي يحدث فقدان في الوزن، وتمتاز البليلة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية كالسيلينيوم والبيتا كاروتين، والتي تُساعد على حماية الجسم من خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ما هي طريقة تنظيف الدماغ من "نفايات الخرف"؟
اقترح أخصائي الأعصاب إيان ماكدونو طريقة فعّالة لتنشيط عملية "تنظيف الدماغ"، ومنع تراكم النفايات المسببة للخرف والزهايمر.
وقال ماكدونو: "أثناء النوم، يصبح الجهاز الليمفاوي نشطاً بشكل خاص، حيث يطرد المواد غير المرغوب فيها للحفاظ على الدماغ نظيفاً وصحياً، تمامًا مثل التنظيف الليلي، الذي يمنع التراكم والضرر المحتمل".
ولكن مع التقدم في السن تتباطأ هذه الأنظمة.
الجهاز اللمفاويووفق "ديلي ميل"، يبدو أن كل ما يتطلبه الأمر هو تعزيز الجهاز اللمفاوي للقيام بذلك.
ومع أن هذا قد يبدو بسيطاً، إلا أن هذا العلاج الجديد لا يزال في مراحله الأولى، إذ إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها باحثون من الوصول إلى حاجز الدم الدماغي - المسؤول عن فصل الدم عن أنسجة الدماغ.
وأشار ماكدونو إلى أبحاث أجريت على الفئران المسنة، أظهرت أن ممارسة التمارين الهوائية بانتظام يمكن أن تعزز وظيفة الجهاز الليمفاوي.
وأوضح ماكدونو أن هذا الجهاز هو شبكة تنظيف الدماغ، ويعززها تحسين تدفق الدم ونبض الشرايين.
أما النفايات، فهي، ما يُنتج الدماغ من نواتج ثانوية، مثل البروتينات الزائدة، والحطام الخلوي، والسموم، وذلك عندما تؤدي خلايا الدماغ وظائفها.
وأضاف ماكدونو: "قد تساعد عدة عوامل متعلقة بنمط الحياة الدماغ على التخلص من فضلاتنا بشكل طبيعي، مثل تحسين جودة النوم".
وأضاف: "أثناء النوم، يصبح الجهاز الليمفاوي نشطًا بشكل خاص، فيطرد المواد غير المرغوب فيها للحفاظ على نظافة الدماغ وصحته، تماماً مثل التنظيف الليلي الذي يمنع تراكمها والضرر المحتمل".