عقوبات أمريكية على شبكات لتهريب المخدرات تدعم الحكومة السورية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، أنها ستفرض عقوبات جديدة على سوريا تستهدف 11 شخصا وكيانا يدعمون حكومة الرئيس بشار الأسد عبر تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة وتهريب مخدرات منها الكبتاغون.
أصبحت سوريا المنتج والمصدر الرئيسي للكبتاغون، وهو منشط يسبب الإدمان ويتم الاتجار به في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن "نظام الأسد يستمد إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير المواد الخام المستخرجة والمصدرة من سوريا بمساعدة كيانات أجنبية".
كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات تستهدف كيانات تساعد حكومة الأسد "على جني الملايين في قطاع التعدين" بحسب البيان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يرحب بجهود الحكومة السورية المؤقتة لحماية المدنيين
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بموقف الحكومة المؤقتة في سوريا والتزامها بحماية المدنيين، بما يتضمن العاملين في المجال الإنساني.
وقال غوتيريش في بيان، إنه أرسل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إلى دمشق وقد اجتمع مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ورئيس الوزراء المؤقت محمد البشير.
Practical, problem-solving meeting with Eng. Mohammed al-Bashir, new Prime Minister of the Syrian Transitional Government. I am confident we will have a basis on which to ramp up the humanitarian support that the people of Syria need. pic.twitter.com/UGCnOTxKkc
— Tom Fletcher (@UNReliefChief) December 16, 2024وتعهد كل من الشرع والبشير لفليتشر، بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المعابر الحدودية (وهو أمر كان مقيداً إلى حد كبير في الماضي)، وتوفير تصاريح وتأشيرات سريعة للعاملين في المجال الإنساني.
كما وعدا مبعوث غوتيريش بضمان استمرارية الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، وبإجراء "حوار حقيقي وعملي" مع هيئات الإغاثة والمجتمع المدني.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الوقت الراهن يمثل فرصة مقدمة للشعب السوري "لبناء مستقبل أفضل، ويجب على المجتمع الدولي أن يدعمه".