مصطفى حسني يكشف أفضل 5 أعمال في رمضان.. احرص عليها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يسعى المسلمون إلى التقرب من الله، عز وجل، في شهر رمضان بالعبادات والطاعات المختلفة، كقراءة القرآن وأداء صلاة قيام الليل والتراويح والانتظام على الأذكار، بجانب الدعاء لله بكل ما يتمنونه في حياتهم، وفي إطار هذا أوضح الداعية الإسلامي مصطفى حسني أفضل 5 أعمال يُمكن للمسلم القيام بها في شهر رمضان، خلال فيديو عبر قناته على «يوتيوب».
ينبغي على المسلم أن يُحاسب نفسه في نهاية كل يوم في شهر رمضان عن 5 أعمال، أولها الصيام؛ فيسأل نفسه هل أدى صيامه على الوجه الأكمل كما أمره الله تعالى؟ وهل هو راضٍ عن صيامه أم لا؟ بحسب تصريحات الداعية الإسلامي مصطفى حسني، وثاني تلك الأعمال هي كف اللسان عن الغيبة والكذب، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».
الإخلاص في العملويأتي الإخلاص في العمل، ثالث الأعمال التي ينبغي للمسلم أن يُحاسب نفسه عليها آخر اليوم، إذ ينبغي على الإنسان أن يؤدي عمله على أكمل وجه وألا يُقصر فيه بحجة الصيام، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة، ورابع الأعمال هو الدعاء»، إذ ينبغي على السملم أن يستغل شهر رمضان في الدعاء لله بكل ما يتمناه قلبه، وأن يتقصى أوقات استجابة الدعاء في رمضان، والتي تكون عند الإفطار، ووقت السحور في الثلث الأخير من الليل.
أما العمل الخامس، كما ذكر الداعية الإسلامي مصطفى حسني، هو سؤال المسلم لنفسه عن حظه من قيام الليل وقراءة القرآن: «ممكن تصلي قيام الليل بوردك القرآني، واحرص على أداء صلاة قيام الليل ولو بركعتين خفيفتين».
وفي إطار هذا، أكدت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أن الصيام والصدقة من أفضل الأعمال التي تقرِّب العبد من ربه؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إن في الجنة غُرفًا يُرى ظهورُها من بطونها، وبطونُها من ظهورِها، فقال أبو موسى الأشعريُّ: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن طَيَّبَ الكلامَ، وأطعمَ الطعامَ، وأدامَ الصيام، وصلَّى بالليلِ والناسُ نيام»، ومن الجميل أن هذه الخصال كلها تجتمع في شهر رمضان، فاحرص على اغتنامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام شهر رمضان القرآن الكريم قيام الليل فی شهر رمضان قیام اللیل مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.
وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".
أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".
كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.
وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام".
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات