تروث سوشل.. ترامب يحصد ثروة بأول يوم تداول لشركته بالبورصة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قفزت أسهم شركة التواصل الاجتماعي المملوكة للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بنسبة 40 بالمائة، الثلاثاء، في اليوم الأول من التداول ببورصة ناسداك، مما عزز قيمة حصة ترامب الكبيرة في الشركة.
وقبل بدء التداول، بلغت القيمة السوقية للشركة حوالي 6.8 مليار دولار، وهو رقم سيرتفع بشكل كبير، إذا استمرت المكاسب المبكرة في الأسهم.
ويتم تداول الأسهم تحت رمز "دي جيه تي".
وتدير مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا شركة منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشل".
ويمتلك ترامب ما يقرب من 60 بالمائة من أسهم الشركة.
وجرى إطلاق "تروث سوشل" في فبراير 2022، بعد عام واحد من حظر ترامب من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما فيها "فيسبوك" و"إكس"، في أعقاب أحداث 6 يناير، عندما اقتحم مناصرون له مبنى الكونغرس الأمريكي.
وأعيدت حسابات ترامب على منصات التواصل الاجتماعي بعد فترة، لكنه ظل متمسكا بتدشين "تروث سوشل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
شركة فيسبوك تعلن عن تحديث جديد طال انتظارة
وأعلنت "ميتا" عبر تدوينة في موقعها الرسمي عن إطلاق تحديث جديد يعيد سحر التواصل مع الأصدقاء ومتابعة أخبارهم بسهولة عبر منصة "فيسبوك"، وذلك فيما أطلقت عليه الشركة تجربة "أو جي فيسبوك" (OG Facebook) تماشيا مع الألفاظ الدارجة، ولكن هل يستطيع هذا التحديث إعادة المنصة إلى ساحة المنافسة، خاصة بعد توغل "إنستغرام" و"تيك توك" وسيطرتهما شبه الكاملة على ساحات التواصل الاجتماعي.
و أطلقت التحديث الجديد بشكل تجريبي في الولايات المتحدة وكندا فقط، ومن المتوقع أن يمتد إلى بقية مناطق العالم تدريجيا
وبحسب ما أعلنت عنه "ميتا"، فإن التحديث الجديد يضيف واجهة جديدة تماما لمنصة "فيسبوك"، وهذه الواجهة تضم كل ما ينشره الأصدقاء عبر حساباتهم في المنصة، وذلك بدلا من موجز الأخبار العامة الذي يمثل الواجهة الرئيسية للمنصة.
في المعتاد، تقوم صفحة موجز الأنباء بعرض كل المنشورات والتفاصيل من مختلف الحسابات التي يتابعها المستخدم إلى جانب مجموعة كبيرة من المنشورات المقترحة بناء على تفضيلات المستخدم الشخصية، وتأتي هذه الترشيحات من الذكاء الاصطناعي الخاص بالمنصة، فيما يعرف باسم "الخوارزمية" (Algorithm).
ولكن بعد التحديث الجديد، تضيف المنصة موجزا خاصا بالأصدقاء، أي أنه لن يعرض أي مقترحات من خوارزمية المنصة، ولا يعني هذا التخلي عن موجز الأنباء المعتاد الذي يعرض الأخبار والمقترحات بناء على الخوارزمية، ولكن الخاصية الجديدة تأتي على شكل موجز مختلف يمكن الوصول إليه من زر الأصدقاء في المنصة.
تمثل هذه الخطوة ابتعادا واضحا عن سياسة "ميتا" و"فيسبوك" خلال السنوات الماضية، إذ كانت الشركة تركز على تطوير الخوارزمية وجعلها أكثر قدرة على تقديم اقتراحات ملائمة، ولكنها ليست غريبة تماما، فالعديد من منصات التواصل الاجتماعي تقدم موجزا مشابها لهذا.
محاكاة للعديد من المنصات يسعى العديد من منصات التواصل الاجتماعي لتطوير خوارزميات أقوى وأفضل من أجل تقديم اقتراحات أكثر ملاءمة للمستخدمين، وهي آلية تسهم في الترفيه عن المستخدمين والحفاظ عليهم داخل المنصة، فضلا عن الترويج لصناع المحتوى وجعل مهمتهم أسهل.
غير أن هذا لم يمنع المنصات من إضافة موجز أنباء خاص بالأصدقاء أو من يتابعهم المستخدم بشكل مباشر ورئيسي، إذ كانت "فيسبوك" الوحيدة التي لا تملك مثل هذه الخاصية بشكل افتراضي داخل الواجهة الخاصة بها.
وهو يضم ترشيحات الخوارزمية والمنشورات من الأشخاص التي لا تقوم بمتابعتها بشكل مباشر، والثاني وهو "فولوينغ" (Following)، وهو يضم المحتوى المقدم من الأفراد والحسابات التي تقوم بمتابعتها بشكل شخصي، سواء كانت هذه الحسابات شخصية أو تجارية.
وعلى صعيد آخر، تقدم منصة "بلو سكاي" (Blusky) ميزة مماثلة ولكن أكثر تطورا، إذ تقدم أكثر من موجز أنباء بناء على تفضيلات المستخدم، وهي موجزات يتم توليدها عبر خوارزمية والذكاء الاصطناعي للمنصة تلقائيا، لذا تجد الموجزات الأساسية الخاصة بمن تقوم بمتابعتهم، فضلا عن موجز الاكتشاف والمقترحات، ثم موجزا مخصصا لكل مجال تقرر متابعته.
وبهذه الطريقة، استطاعت منصات التواصل الاجتماعي الموازنة بين اكتشاف المنشورات الجديدة والترويج لها وبين متابعة الأشخاص الذين يفضلهم المستخدم ويبحث عنه باستمرار، وهو نهج يختلف تماما عما كانت "فيسبوك" تتبعه في السنوات الماضية