أستاذ تفسير: الله يغفر الذنب عينا وأثرا.. والتعالي على العصاة معصية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الله عز وجل إذا غفر للعبد لا يبقي للذنب عينا ولا أثرًا.
أبو عاصي: الناس لا تنسى الذنوبوأضاف أبو عاصي خلال حواره لبرنامج «أبواب القرآن» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، «الناس تغفر لك الذنب عينًا لكنها تبقيه أثرًا، ممكن تذكرك به فيما بعد».
واستشهد أستاذ التفسير بقول الله تعالى: «وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين»، مشيرًا إلى أن العبد بعد مغفرة الله يصبح من المتقين، متابعا: «واحد كان بيسرق وبعد 5 سنوات يقول لك هو عامل لنا فيها راجل صالح هو فاكر نفسه إيه مش كان حرامي، الله عز وجل يمحوه تمامًا فلا يغفر الذنب ويزيله عينًا وأثرًا إلا الله».
أبو عاصي: التعالي على العصاة معصيةوأكد أن التعالي على العصاة معصية، مستشهدًا بحديث في صحيح مسلم: «تنازع عبدان، عبد عاصي وعبد طائع، فقال العاصي الذليل اسأل الله أن يغفر لي، وقال الطائع المغرور أنى يغفر الله لك يعني كيف يغفر الله لك وأنت الذي فعلت كذا وكذا وكذا، فأوحى الله إلى جبريل قل من ذا الذي يتألى عليّ في الأرض ألا اغفر لفلان، أشهدكم يا ملائكتي إني غفرت للعبد العاصي وعذبت الطائع المغرور، يعني أنت هنا تعاليت واستكبارك بالطاعة على أهل العصيان فأنت ترتكب معصية أكبر من معصية هؤلاء العصاة"».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم أبو عاصي جامعة الأزهر أبو عاصی
إقرأ أيضاً:
هل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح «فيديو»
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن العودة للتدخين بعد القسم بالله لا تُعد يمينًا غموسا، موضحًا أن يمين الغموس يتعلق بالماضي وليس المستقبل.
وأشار خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»، إلى أن أنواع اليمين ثلاثة، الأول هو اليمين اللغوي، مثل قول الإنسان: 'والله لتأكل'، وإذا لم يأكل، فلا يحاسب الله على ذلك لأنه مجرد لغو، أما النوع الثاني فهو اليمين المنعقدة، كأن يقول الشخص: 'والله لن أدخن'، ثم يعود للتدخين، وفي هذه الحالة يكون قد أخل بقسمه.
والنوع الثالث هو يمين الغموس، كأن يُقسم الشخص كذبًا على أمر في الماضي، مثل قوله: 'أقسم بالله أنني رأيت فلانًا يقتل فلانًا'، وهذا يعد يمينًا غموسًا لأنه يتضمن شهادة زور.
وأوضح الدكتور حسام أن كفارة اليمين الغموس تشمل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حال تعذر ذلك، يكون الصيام هو البديل. وأضاف أن الصيام يكون واجبًا فقط على من لا يستطيع توفير الإطعام أو الكسوة.