سفينة يونانية تتسبب في كارثتين حول العالم آخرها أمريكا.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اصطدمت سفينة «دالي» بدعامة جسر بالتيمور الذي يبلغ طوله نحو 2.57 كيلومتر، بولاية ماريلاند الأمريكية، اليوم، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وغرقها، لكن هذه الحادثة ليست الأولى لها، إذ تسببت السفينة نفسها في حادث تصادم في أثناء مغادرتها ميناء أنتويرب، إذ كانت متجهة إلى بريمرهافن في بلجيكا عام 2016، بعد تحرك قوسها، ما تسبب في احتكاكها بجانب الرصيف، ونتج عن ذلك إتلاف عدة أمتار من الهيكل بشكل كبير، فإنّ وقتها لم يقع أي إصابات بشرية، وفقًا لما ذكرته صحيفة «الجارديان».
وبحسب ما نشره أرشيف الحوادث البحرية «Shipwrecklog»، فإنّ السفينة «دالي» للشحن، يبلغ طولها نحو 948 قدمًا و290 مترًا، وسعة 10 آلاف حاوية، تم تصنيعها في كوريا الجنوبية عام 2015 بشركة «Hyundai Heavy Industries»، وهي مملوكة لشركة يونانية تدعى «Oceanbulk Maritime»، ثم استأجرتها شركة «Maersk».
فيما أعلن حاكم ولاية ماريلاند الأمريكية، الثلاثاء، حالة الطوارئ في المنطقة، بعد انهيار جسر «فرانسيس» في ميناء بالتيمور، الذي تسبب في كارثة كبيرة، أدت إلى فقدان أعداد كثيرة من الأشخاص في مياه النهر، الذين لم يتم انتشالهم حتى الآن، إضافة إلى سقوط عدة سيارات.
كما أكدت هيئة النقل بولاية «ماريلاند»، أنّها تعمل على تكثيف جهودها للسيطرة على الكارثة التي وقعت صباح اليوم، إضافة إلى أنّها أغلقت جميع الممرات في مختلف الاتجاهات بسبب الحادث، مع استمرار البحث عن الأشخاص المفقودة، إضافة إلى أنّه تم نقل شخصين إلى الطوارئ وهما في حالة صحية خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ولاية ميريلاند حادث
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع: جنوح سفينة إيفرجيفن كان حادثا غير مسبوق في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ يوم التفوق مرتبط بإنجاز كبير حققته القناة ورجالها، وهو إنقاذ السفينة إيفرجيفن في 23 مارس عام 2021.
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ هذه السفينة كان لها مواصفات خاصة، فقد كانت كبيرة الحجم وطولها 400 متر وعرضها 60 مترا والغاطس 15 مترا وبها 18 ألف حاوية وحمولتها 222 ألف طن، وبالتالي كان الحادث غير تقليدي أو مسبوق من قبل في العالم.
سرعة السفينة أثناء دخولها المجرى الملاحي كانت كبيرة جدا
وتابع: "علاوة على ذلك، كان هناك أخطاء مركبة، فسرعة السفينة في أثناء دخولها المجرى الملاحي كانت كبيرة جدا، وعندما شحطت السفينة دخل المقدم في الضفة الشرقية واخترقها لـ12 مترا في الداخل، وهناك خطأ آخر تمثل في استخدام ماكينات الخلف للخروج بالمركب، ولكن المركب لفت، وأصبح مؤخرها في الضفة الغربية مما أدى إلى إغلاق القناة بالكامل".