تتفاقم مأساة أهالي غزة، يوما بعد يوم، منذ السابع من أكتوبر حتى الآن فبجانب القصف المستمر هناك مجاعة تهدد حياة كل أفراد القطاع جعلت من الحصول على كسره خبز تحديا، والوصول إلى حفنة مساعدات مغامرة بالحياة، بداية من مجزرة دوار النابلسي وحتى غرق مواطنين في محاولة للحصول على كرتونة مساعدات.

غرق 12 فلسطينيا أثناء محاولة التقاط مساعدات ألقتها طائرات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم، عن استشهاد 7 غزيين، فيما أصيب 6 آخرين خلال محاولتهم جلب صناديق مساعدات ألقتها طائرات عبر مظلات وسقطت في البحر، فيما استشهد 6 آخرين جراء التدافع في أكثر من مكان بينما كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئ.

استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين جراء سقوط مساعدات طبية عليهم

في 8 مارس، بينما ينتظر أهالي غزة المساعدات الشحيحة التي تصل لهم استشهد منهم 5 أشخاص على الأقل وأُصيب 10 آخرين، بسبب سقوط طرود مساعدات عليهم بعد إلقائها من الجو في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وفقا لـ«CNN»>

مجزرة دوار النابلسي في فبراير

وفي نهاية فبراير الماضي أعلنت السلطات الصحية في غزة إن 118 فلسطينيا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية فيما أصيب 760 آخرين في مذبحة دوار النابلسي أدانها المنظمات الأممية ومعظم دول العالم.

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن جميع الضحايا الذين وصلوا مستشفى كمال عدوان أصيبوا برصاص وشظايا قوات الاحتلال فيما كشف شهود عيان بأن آخرين دهستهم الشاحنات".

استشهاد العشرات جراء قصف استهدف لجان توزيع المساعدات في مدينة غزة 

أما في 19 مارس،  أسفر إطلاق نار إسرائيلي عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات من أعضاء اللجان الشعبية والعشائرية التي كانت تؤمن قوافل المساعدات قرب دوار الكويت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دوار النابلسي مجزرة النابلسي مساعدات الحصول على مساعدات غرق الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

نيجيريا تخصص مبالغ لسد العجز جراء تجميد المساعدات الأميركية

وافق البرلمان النيجيري على مشروع الموازنة العامة للدولة لسنة 2025، وبلغت 36.6 مليار دولار.

وأقرت الحكومة تخصيص مبلغ 200 مليون دولار لسد العجز المتوقع في القطاع الصحي بعد تجميد المساعدات التي كانت تقدمها الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر -عقب توليه الرئاسة في 20 يناير /كانون الثاني الماضي- جمد المساعدات التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس آيد" (USAID) لمدة 90 يوما، ووقف نشاطها في الداخل والخارج.

وشكلت السلطات النيجيرية لجنة وزارية متعددة القطاعات لوضع استراتيجية تمكن من التغلب على النقص المتوقع في علاج أمراض السل، ونقص المناعة، والملاريا.

وأمرت اللجنة بتخصيص 3.2 ملايين دولار لشراء 150 ألف جرعة علاج لفيروس نقص المناعة (الإيدز) خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

وتعد نيجيريا من الدول التي تستفيد من المنح المالية التي تقدمها الولايات المتحدة، إذ ساعدتها بمبلغ 1.02 مليار دولار عام 2023.

وأقر البرلمان النيجيري الموازنة الجديدة بمبلغ يفوق ما قدمه الرئيس والحكومة، إذ تسمح القوانين للسلطة التشريعية بإجراء تغييرات تلقائية في مشروع الميزانية العامة للدولة.

وقالت الحكومة إن أولويات الإنفاق في ميزانية 2025 ستشمل تعزيز الأمن والاستثمار في البنية التحية، والتركيز على المجالات التي تخفف من تأثير تكاليف المعيشة.

إعلان

وكانت نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون نسمة، من بين الدول العشرة الأوائل المستفيدة من مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في عام 2023.
وقال رئيس المخصصات بمجلس الشيوخ النيجيري، السناتور أديولا أولاميليكان، خلال جلسة ميزانية البرلمان أمس الخميس، إن البلاد قد تعاني من "آثار سلبية" بسبب خفض المساعدات الأميركية، وخاصة التأثير على جهود مكافحة الأمراض.

استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 600 مليون دولار في المساعدات الصحية في نيجيريا في عام 2023 وحده، وفقًا لسفارة الولايات المتحدة في نيجيريا، وكان معظم ذلك لدعم الجهود المبذولة للوقاية من الملاريا والقضاء على الإيدز وتقديم اللقاحات.

يمكن أن يؤثر تجميد التمويل من الولايات المتحدة أيضًا على البلاد على جبهات أخرى، بما في ذلك المساعدات الإنسانية في شمال شرق البلاد حيث تواجه الحكومة تمردا منذ عام 2009.

ترامب عند توليه السلطة جمد المساعدات التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لثلاثة أشهر (الفرنسية) أهم تداعيات القرار الأميركي على الدول الأفريقية:

تداعيات على القطاع الصحي

ستتأثر العديد من الدول الأفريقية بقرار تجميد المساعدات الأميركية من خلال تراجع قدرتها على مواجهة الأوبئة، كما ستجد عجزًا في تغطية برامج مكافحة الأمراض التي كانت تمولها المبادرات الأميركية من خلال خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز، حيث استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 110 مليارات دولار في الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، مما أدى إلى إنقاذ حياة أكثر من 25 مليونًا، ومنع ملايين الإصابات بالفيروس.

تداعيات على الأزمات الإنسانية

وقف المساعدات الإنسانية الأميركية التي تتعلق بدعم اللاجئين والنازحين سوف يسبب تفاقمًا في النزوح، وخاصة في الدول التي تعاني من النزاعات كالكونغو الديمقراطية، أو كوارث مناخية، مثل الصومال وجنوب السودان.

إعلان

تداعيات على التنمية الاقتصادية

سيكون من تداعيات القرار التأثير على التنمية الاقتصادية من خلال تباطؤ مشاريع البنية التحتية، الأمر الذي يؤدي إلى تبعات اقتصادية سيئة، وقد كشف رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، أن الرئيس الأميركي ترامب قام بتعليق التمويل الأميركي الذي يتعلق بالمساعدات الإنمائية الرسمية بشأن برنامج الكهرباء لدولة السنغال لمدة ثلاث سنوات التي كان من المحتمل الاستفادة منها بقيمة 316 مليار فرنك سيفا.

تداعيات على الأمن الإقليمي

سيؤدي هذا القرار إلى إضعاف برامج مكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي التي تدعمها الولايات المتحدة عبر تدريب القوات أو توفير معدات.

مقالات مشابهة

  • شهيدان في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • استشهاد واصابة 3 من شرطة غزة بقصف العدو الصهيوني لرفح
  • شهيدان ومصاب بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في شرق رفح الفلسطينية
  • استشهاد شرطيين فلسطينيين وإصابة آخر في غارة إسرائيلية أثناء توزيع مساعدات في رفح
  • شهيدان في قصف للاحتلال استهدف عناصر شرطية شرق رفح
  • انطلاق قافلة مساعدات من «الصوة» بالشرقية دعما للفلسطينيين بغزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تدعو للإضراب عن الطعام الإثنين المقبل
  • استشهاد امرأة وإصابة 6 آخرين جراء قصفٍ صاروخيّ من قوات سوريا الديمقراطية في حلب
  • نيجيريا تخصص مبالغ لسد العجز جراء تجميد المساعدات الأميركية
  • بشير جبر: المساعدات شريان الحياة الممتد من مصر لـ غزة مازال ممتدا