الخبز مقابل الحياة.. غرقى وقتلى في سبيل الحصول على الطعام بغزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تتفاقم مأساة أهالي غزة، يوما بعد يوم، منذ السابع من أكتوبر حتى الآن فبجانب القصف المستمر هناك مجاعة تهدد حياة كل أفراد القطاع جعلت من الحصول على كسره خبز تحديا، والوصول إلى حفنة مساعدات مغامرة بالحياة، بداية من مجزرة دوار النابلسي وحتى غرق مواطنين في محاولة للحصول على كرتونة مساعدات.
غرق 12 فلسطينيا أثناء محاولة التقاط مساعدات ألقتها طائراتأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم، عن استشهاد 7 غزيين، فيما أصيب 6 آخرين خلال محاولتهم جلب صناديق مساعدات ألقتها طائرات عبر مظلات وسقطت في البحر، فيما استشهد 6 آخرين جراء التدافع في أكثر من مكان بينما كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئ.
في 8 مارس، بينما ينتظر أهالي غزة المساعدات الشحيحة التي تصل لهم استشهد منهم 5 أشخاص على الأقل وأُصيب 10 آخرين، بسبب سقوط طرود مساعدات عليهم بعد إلقائها من الجو في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وفقا لـ«CNN»>
مجزرة دوار النابلسي في فبرايروفي نهاية فبراير الماضي أعلنت السلطات الصحية في غزة إن 118 فلسطينيا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية فيما أصيب 760 آخرين في مذبحة دوار النابلسي أدانها المنظمات الأممية ومعظم دول العالم.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن جميع الضحايا الذين وصلوا مستشفى كمال عدوان أصيبوا برصاص وشظايا قوات الاحتلال فيما كشف شهود عيان بأن آخرين دهستهم الشاحنات".
استشهاد العشرات جراء قصف استهدف لجان توزيع المساعدات في مدينة غزةأما في 19 مارس، أسفر إطلاق نار إسرائيلي عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات من أعضاء اللجان الشعبية والعشائرية التي كانت تؤمن قوافل المساعدات قرب دوار الكويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوار النابلسي مجزرة النابلسي مساعدات الحصول على مساعدات غرق الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
البرلماني حموني يعتبر مساعدات "جود" حملة انتخابية "غير مشروعة" داعيا لفتيت إلى "فرض تطبيق القانون"
تتوالى مواقف أحزاب المعارضة، الغاضبة تفاعلا مع حادث ضبط قفف رمضانية لجمعية “جود” الخيرية مقربة من حزب الأحرار، التي قيل إنها كانت تحملها شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، ظهرت مركونة في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس.
وفي هذا الصدد، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية (المعارضة)، إنه كان الأجدر بالحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر والغلاء عوض اللجوء إلى حملة انتخابية غير مشروعة، وسابقة لأوانها.
داعيا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى الكشف عن التدابير التي تتخذها وزارته، من أجل فرض التطبيق الحازم للقواعد والضوابط القانونية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، بصفة عامة، وتحديداً يضيف حموني بالنسبة لمؤسسة جود، وممارساتها، ذات الارتباطات الحزبية والانتخابية الواضحة والمتداوَلَة على نطاق واسع لدى الرأي العام.
وأورد رئيس الفريق، تداول الرأيُ العام والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على نطاقٍ واسع، ما تمَّ تسجيلُ بعضِهِ وتوثيقه بالصورة والصوت، من إقدامِ مؤسسة جود “الذراع الخيري والإحساني للحزب الذي يقود الحكومة” على القيام بعمليات متواترة وكبيرة لتوزيع “مساعداتٍ عينية”، عن طريق شبكةٍ واسعةٍ، تحت يافطة العمل الجمعوي، وأحياناً كثيرة باستغلال وسائل وممتلكات عمومية في نقل وتخزين وتوزيع هذه “المساعدات” التي تُقَدَّمُ تحت شعار التضامن والعمل الخيري.
بالنسبة للحموني، لا تخفى على أحد الخلفيات والاشتراطات الانتخابوية، بما يؤشر على استغلال أوضاع الفقر والهشاشة في أوساط المستضعفين ل”استمالة الناخبين” بشكلٍ غير أخلاقي وغير مشروع إلى صفِّ الحزب الذي يرأس الحكومة حاليًّا، والذي يعلمُ الجميعُ ارتباطاته المعلنة والعلنية بهذه “المؤسسة”.
وأكد حموني في سؤال برلماني وجهه إلى وزير الداخلية، حول استعمال وسائل عمومية وتوزيع مساعدات لأغراض انتخابوية، كان الأجدرُ بهذه الهيئة الحزبية التي تقود الحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر ومعالجة الغلاء ومعالجة تدهور القدرة الشرائية، عبر اتخاذ قراراتٍ عامة وعادلة وناجعة يستفيد منها كافة المغاربة وجميع المناطق، عوض اللجوء إلى هذه الأساليب الملتوية والأقربُ إلى حملة انتخابية غير مشروعة وسابقة لأوانها، بما يُكَرِّسُ يضيف حموني الفوارق ويُعمِّقُ تراجع منسوب الثقة في المؤسسات المنتخبة وفي العمل السياسي النبيل والمشروع، وبما يمسُّ بالاختيار الديموقراطي الذي من مرتكزاته التنافسُ الشريف والنزيه والمتكافئ على أساس البرامج والبدائل والتصورات، وليس على أساس استعمال الأموال.
وشدد حموني، أن توزيع المساعدات لأغراض خيرية يخضعُ لشروط وقواعد واضحة ودقيقة، متضمَّنَة في الباب الخامس من القانون 18.18 القاضي بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 7159، بتاريخ 09 يناير 2023، ولا سيما فيما يتعلق بالمراقبة، والتصريح، وتوضيح مصادر التمويل، وهويات المستفيدين، وتقديم تقرير للإدارة من قِبَلِ الجهة المعنية بالتوزيع.
كلمات دلالية الاحرار التقدم والاشتراكية بيتاس حموني رمضان قفف