عبر أسهم مجانية.. «السوق المالية» توافق على زيادة رأسمال «مصرف الإنماء»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وافقت هيئة السوق المالية، على طلب «مصرف الإنماء»، زيادة رأس ماله عن طريق منح أسهم مجانية.
وقالت الهيئة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إن زيادة رأس المال من 20 مليار ريال إلى 25 مليار ريال، وذلك بمنح 1 سهم مجاني، مقابل كل 4 أسهم قائمة يملكها المساهمون المقيدون في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق الذي سوف يحدد مجلس إدارة المصرف تاريخه في وقت لاحق.
وأضافت أن قيمة الزيادة في رأس المال تسدد عن طريق تحويل مبلغ 5 ملايين ريال من بند "الأرباح المبقاة"، وبالتالي يزداد عدد الأسهم من 2 مليار سهم إلى 2.5 مليار سهم، بزيادة قدرها 500 مليون سهم.
وأشارت هيئة السوق المالية، إلى أن تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية لا يتجاوز 6 أشهر من تاريخ هذه الموافقة، وعلى أن يستكمل المصرف الإجراءات والمتطلبات النظامية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السوق المالية أسهم مجانية مصرف الإنماء
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، الخميس، إن “اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب مع البنك المركزي سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وأن ارتفاع وانخفاض سعر الصرف مؤقت وغير ثابت”.وأضاف أن “الارتفاع إذا استمر خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك رأي آخر لمجلس النواب”، مستطرداً أن “اللجنة المالية، وفي حال استمرار الارتفاع، ستتجه لاستضافة محافظ البنك المركزي في مجلس النواب”.وشهدت السوق العراقية، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز الـ150 ألف دينار لكل مائة دولار، رغم الإجراءات الحكومية المتبعة للسيطرة على سعره في السوق الموازي.يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، قبل أن يعاود انخفاضه وعودة البنك المركزي لبيع الدولار في المزاد.جدير بالذكر، أن تهريب العملة مستمر، على الرغم من الضوابط على المصارف، ويتم عبر حقائب تنقل براً إلى إيران ، بعد سحب الدولار من السوق المحلية وليس عبر نافذة بيع الدولار الرسمية، وأطلق عليها متخصصون بـ”الحوالات السود”، وأصبحت ظاهرة لم تخضع للسيطرة على اللحظة.وإلى جانب “الحوالات السود”، فإن عمليات أخرى شهدها العراق لسحب الدولار بسعره الرسمي وبيعه بسعر السوق الموازي، عبر استغلال الدولار الممنوح للمسافرين، والعودة للعراق وبيعه لتحقيق أرباح كبيرة، وأطلقت تسمية “البحارة” على من يقومون بهذا العمل، وخاصة بعض شركات السفر والسياحة.