منظمة دولية: اثنين من كل خمسة أطفال في اليمن لا يرتادون المدارس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حذّرت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) من أن اثنين من كل خمسة أطفال يمنيين لا يرتادون المدارس، رغم تراجع حدّة القتال في العامين الماضيين في البلد الغارق في نزاع منذ قرابة عقد.
وقالت المنظمة في بيان نشر الاثنين حول تقرير جديد أعدّته، إن "بعد تسع سنوات من النزاع في اليمن، هناك اثنان من كل خمسة أطفال، أو 4,5 مليون طفل، خارج المدرسة" مشيرةً إلى أن "ثلث الأسر التي شملها الاستطلاع في اليمن لديها طفل واحد على الأقل خارج المدرسة في العامين الماضيين على الرغم من الهدنة"
ونبّهت المنظمة إلى أن "احتمال أن يترك الأطفال النازحون المدارس أكبر مرّتين مقارنة بأقرانهم".
وبحسب المنظمة، فقد دفع العنف المستمر والأزمة الاقتصادية الحادة الناجمة عن النزاع، 4,5 مليون شخص من أصل 33 مليون يمني (14%)، إلى "النزوح، بعضهم عدة مرات".
وأفادت 14% من الأُسر التي شاركت في الاستطلاع أن العنف "سبب رئيسي" للتخلي عن التعليم، فيما أشارت 20% من الأسر إلى أنها "لا تستطيع تحمّل" الرسوم المدرسية الشهرية وأسعار الكتب.
وأكد أكثر من 44% من مقدّمي الرعاية والأطفال الذين شملهم الاستطلاع أن الحاجة للمساهمة في تأمين دخل لعائلاتهم "كانت السبب الرئيسي" للحرمان من التعليم.
ونقل البيان أن "تأثير أزمة التعليم على أطفال اليمن ومستقبلهم عميق"، محذّرًا من أنه "في غياب التدخل الفوري، فإن جيلاً كاملاً قد يبقى متروكا خلف الركب، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب طويلة الأمد على تعافي البلاد ونموها".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: نزوح 456 فرداً في اليمن خلال أسبوع
كشف تقرير أممي عن نزوح 76 أسرة خلال الأسبوع الفائت، من عدة محافظات يمنية لأسباب اقتصادية وأمنية.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، المنظمة في تقريرها الأسبوعي إن مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بها، رصدت نزوح 76 أسرة (456 فرداً) خلال الفترة من 20 إلى 26 أبريل الجاري.
معظم حركة النزوح حسب التقرير نشأت من الحديدة وتعز وأمانة العاصمة، وانتقلت إلى تعز بواقع (29 أسرة) ومأرب بواقع (25 أسرة) والحديدة بواقع (22 أسرة).
وأكدت المنظمة الأممية أن 92% من إجمالي حالات النزوح الجديدة؛ وبعدد 70 أسرة نزحت بسبب العوامل المتعلقة بالسلامة والأمن نتيجة الصراع، فيما نزحت 6 أسر وبنسبة 8% لأسباب تتعلق بالعوامل الاقتصادية المرتبطة بالصراع.
ونوه إلى أن 40% من الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى الدعم المالي، و34% لخدمات المأوى، و18% للمواد الغذائية، و7% للمواد غير الغذائية، و1% لسبل العيش.
وبلغ إجمالي حالات النزوح منذ بداية العام الجاري ارتفعت إلى 850 أسرة (5,100 فرد)، وفق التقرير.