كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن مقتل نحو 14 مقاتلا مواليا لإيران ومدني في ضربات جوية ليلية استهدفت مواقع في محافظة دير الزور شرقي البلاد، في حين ذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن "7 جنود ومدني واحد" لقوا حتفهم في "غارات أمريكية".

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه، أن الولايات المتحدة "شنت فجر اليوم الثلاثاء عدوانا جويا بالطيران الحربي والمسير، مستهدفة عددا من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور وريفها".



وأضاف المصدر ذاته أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 7 عسكريين ومدني واحد وإصابة 19 عسكريا و13 مدنيا بجروح ووقوع خسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

وقال مسؤول عسكري أميركي لوكالة "فرانس برس" إن الولايات المتحدة "لم تشن أي ضربات جوية ليل الاثنين الثلاثاء".


وفي حين لم يحدد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجهة المنفذة للضربات في دير الزور، أوضح أن "مسؤولا عن الاتصالات في الحرس الثوري الإيراني واثنين من مرافقيه وتسعة مقاتلين عراقيين ينتمون إلى مجموعات موالية لإيران ومقاتلين سوريين قُتلوا في الضربات" التي أودت كذلك بحياة "مهندس مدني سوري".

وأشار المرصد إلى أن "الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور العسكري مساء الاثنين"، لافتا إلى أنها كانت تحمل "مواد لوجستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني".

وذكر أن مواقع أخرى في المنطقة جرى استهدافها، لا سيما في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية، حيث قُتل 4 مقاتلين، موضحا أن الضربات تسببت في إصابة 34 شخصا على الأقل بينهم عشرة مدنيين.

بدورها، نقلت "فرانس برس" عن حمّود الجبور (51 عاما) الذي يبعد منزله في دير الزور "أقل من مئة متر" من أحد المواقع التي قُصفت، قوله: "سمعنا أصواتا قوية جدًا استيقظنا على إثرها، بعد ذلك بدأنا نسمع أصوات سيارات الإسعاف وخرج الناس إلى الشوارع".

وأضاف أنها "من أقوى الضربات التي شهدتها في حياتي"، مشيرا إلى أن "زجاج بيته تحطم وهناك أضرار كبيرة في الأماكن القريبة من القصف وأغلقت الطرق الرئيسية".


وكشفت السفارة الإيرانية في سوريا عن مقتل مستشار بالحرس الثوري الإيراني يدعى بهروز واحدي إثر الضربات الجوية على مواقع في دير الزور، دون التطرق إلى هوية الجهة المنفذة.

ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الضربات الجوية على مواقع في الأراضي السورية خلال الأعوام الماضي، طالت بشكل رئيس أهدافا تابعة لإيران وأخرى لحزب الله اللبناني، وقد تكثفت تلك الهجمات الإسرائيلية عقب بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

كما شنت الولايات المتحدة هجمات عديدة ضد فصائل موالية لإيران في شرق سوريا، من أبرزها الضربات التي نفذتها واشنطن في مطلع شباط /فبراير الماضي على مواقع في سوريا والعراق، ردا على مقتل 3 من جنودها في هجوم على قاعدة عسكرية في الأردن بالقرب من الحدود السورية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني سوريا الاحتلال إيران سوريا امريكا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دیر الزور مواقع فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى

يمانيون../
كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني،اليوم إنّ التشكيل القتالي في جيش الاحتلال في العام 2024 يبلغ حالياً 83% مما هو مطلوب، مما ينذر بأزمة القوى البشرية في “الجيش”.

وقالت الاذاعة ان هذه النسبة والأرقام، تعود إلى “الخسائر الكبيرة من حيث القتلى والجرحى منذ بداية الحرب”.

كما تتوقع الإذاعة، في العام المقبل 2025 أن يصل التشكيل القتالي إلى 81% فقط مما يحتاجه. وإذا تم تمديد الخدمة النظامية إلى ثلاث سنوات فإن النسبة سترتفع إلى 96%.

ونقلت الإذاعة، عن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأنه “يحث المستوى السياسي على الموافقة في أسرع وقت ممكن على التشريع الذي يمدد الخدمة النظامية إلى 36 شهراً”.
ودعا “الجيش” إلى “عدم ربط هذا التشريع بالقوانين الأخرى المتعلقة بتجنيد الحريديم وخدمة الاحتياط”، ورأى أنّ “هذا أمر عاجل والحاجة الفورية.”

وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال، إنّه “من بين ثلاثة آلاف أمر تجنيد للحريديم أقل من 4% التحقوا بالخدمة”، وذلك يعود إلى الغطاء السياسي الذي يؤمنه وزراء مثل بن غفير لطلاب المعاهد الدينية اليهودية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ الواقع على الأرض صعب، و”الجيش يحتاج إلى سبعة آلاف مجند على عجل”، بحيث أن “هناك 18 ألفاً من جنود الاحتياط مقاتلين، و20 ألفاً من الإسناد القتالي المسجّلين كجزء من حجم قوة الاحتياط لوحدات الجيش الإسرائيلي، ولا يلتحقون عند استدعائهم”، وفقاً لمعطيات شعبة “القوة البشرية”.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. هجوم بطائرات مسيرة علي القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • إعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • اعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • قصف أمريكي يضرب مواقع مليشيا موالية لإيران في سوريا.. ثاني هجوم خلال يومين
  • ”تكتم حوثي مطبق بعد الغارة الجوية الأمريكية... من هم القتلى؟”
  • عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي شمال لبنان
  • غارات أمريكية ضد مواقع مليشيا موالية لإيران في شرق سوريا