الرئيس العراقي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تسلّم الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم، رسالة خطيّة من الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل البحرين، تضمنت دعوته للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي تستضيفها البحرين خلال شهر مايو المقبل.
وبحسب بيان للدائرة الإعلامية في الرئاسة العراقية، فقد نقل القائم بالأعمال البحريني خالد أحمد المنصور، تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الرئيس العراقي، وتمنيات جلالته للشعب العراقي بدوام الاستقرار والتقدم.
وأكد رشيد، حرص العراق على نجاح أعمال القمة العربية المقبلة، وخروجها بقرارات تسهم في تعزيز التعاون والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه شعوب المنطقة وبما يحفظ مصالحها ويلبي تطلعاتها في العيش بأمن واستقرار وسلام.
بدوره، أكد القائم بالأعمال البحريني تطلع بلاده إلى مشاركة الرئيس العراقي في قمة البحرين لما يملكه العراق من دور محوري في المحيطين الإقليمي والدولي.
وكان الرئيس العراقي قد أكد لممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية، الذين التقاهم في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أن العراق استعاد دوره المحوري والمؤثر في المنطقة من خلال تقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة، وجهوده في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام إقليمياً ودولياً، ودعمه إقامة المشروعات الاقتصادية والتجارية المشتركة التي تعود بالمنفعة على المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
تحذير إيراني من دعوة ترامب للتفاوض تحت الضغط.. خدعة لنزع السلاح
أعرب المسؤولون الإيرانيون عن رفضهم القاطع لتصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعا فيها إلى التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، معتبرين أنها تأتي في سياق محاولات للضغط على إيران ونزع قدراتها الدفاعية.
ووصف رئيس مجلس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، ترامب بـ"المتوهم"، مؤكداً أن أي مفاوضات تتم تحت التهديد أو التي تهدف إلى الحصول على تنازلات جديدة من إيران لن تؤدي إلى رفع العقوبات ولن تحقق أي نتائج ملموسة.
وأضاف قاليباف أن إيران لن تنتظر رسائل من الولايات المتحدة، وأنها قادرة على إجبار "العدو" على رفع العقوبات من خلال التفاوض مع الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي.
أشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن تصرفات ترامب مع الدول الأخرى تكشف بوضوح أن ادعاءاته بشأن التفاوض مع إيران "خدعة" لنزع سلاحها.
المرشد الأعلى الإيراني
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد أعلن في وقت سابق رفضه القاطع للتفاوض مع إدارة ترامب، مشيراً إلى أن مثل هذه المفاوضات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
وقال خامنئي في تصريحات صحفية، إن "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في إيران للتفاوض على "اتفاق نووي".
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، شهدت العلاقات بين البلدين توتراً مستمراً.
وتعتبر إيران محاولات ترامب الحالية للتفاوض بمثابة ضغط إضافي يهدف إلى نزع قدراتها الدفاعية، وهو ما ترفضه بشكل قاطع.