رئيس جامعة أسيوط: حريصون على توفير الدعم والرعاية للطلاب المغتربين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على توفير الدعم والرعاية اللازمة لطلاب الجامعة بصفة عامة خاصة الطلاب المغتربين المقيمين بالمدينة الجامعية، وتسخير جميع الإمكانيات المتاحة من أجل توفير الدعم والرعاية اللازمة لطلاب الجامعة خلال شهر رمضان المبارك، وتلبية احتياجاتهم، وتوفير بيئة جامعية داعمة للاستذكار والتفوق العلمي.
وأجرى الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم، جولة بالمدن الجامعية؛ لتفقد سير العمل بها خلال شهر رمضان المبارك، وبرفقته محمود عنتر مدير عام المدن الجامعية، وعماد محمد سيد مدير المدينة الجامعية «طلاب»، ومحمد عزت رئيس قسم الإشراف، ولفيف من رؤساء الوحدات السكنية، والعاملين بالمدن الجامعية.
جودة الوجبات المقدمة بالمدن الجامعية للطلابوأكد حرص إدارة الجامعة على تقديم أفضل الخدمات للطلاب خلال إقامتهم بالمدينة خلال شهر رمضان المبارك؛ بما ييسر عليهم الاستذكار، ويساعدهم على النجاح والتفوق، موجها بضرورة الحفاظ على جودة الوجبات التي تقدمها مطاعم المدن الجامعية للطلاب المقيمين بها؛ بحيث توفر لهم جميع احتياجاتهم الغذائية خلال الشهر الفضيل، كما وجّه بسرعة الانتهاء من بعض أعمال الإنشاءات بملاعب المدن الجامعية.
وتفقد نائب رئيس الجامعة، سير العمل بالمدن الجامعية، والاطمئنان على الطلاب المقيمين بها خلال شهر رمضان؛ إذ التقى بعدد منهم، واستمع إلى آرائهم عن جودة الخدمات المقدمة لهم خلال الشهر الكريم؛ وبدأ بتفقد مدينة الطالبات، والملعب الذي يجري إنشاؤه فيها، ومطعم (ل) الجديد، ثم توجه إلى مدينة الطلاب، وتفقد عددا من الوحدات السكنية بها، كما زار مبنى (ب) المميز، والجناح السكني المخصص به للطلاب ذوي الهمم من المكفوفين، والذي تم مؤخرا الانتهاء من تجهيزه، كما تجول بملاعب المدن الجامعية، ومطعم إسكان (١) بمدينة الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن الجامعية جامعة اسيوط وجبات الافطار شهر رمضان بالمدن الجامعیة المدن الجامعیة خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تنفذ سلسلة من الأنشطة ضمن "بداية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت جامعة الجلالة الأهلية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على مدار 100 يوم سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والثقافية، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تستهدف تطوير مهارات الأفراد ورفع الوعي المجتمعي.
وأشار الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إلى أنه تم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال عدة محاور منها الأنشطة البيئية والاستدامة؛ حيث تم زراعة 300 شجرة داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى حملات تشجير بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ورعاية دورية للنباتات من خلال فرق متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم و عمل حول التغير المناخي وأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلي إطلاق مشاريع لإعادة التدوير والمشاركة في الحفاظ على جمال ونظافة الحرم الجامعي.
وأضاف رئيس الجامعة أنه تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام المواد الكيميائية في المختبرات، وذلك عبر منصة Prexilab، بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة الصحية والرياضية؛ ومنها تنظيم فعاليات لتعزيز النشاط البدني وتشجيع الطلاب على أساليب الحياة الصحية، من خلال إقامة بطولات رياضية مختلفة.
كما تم إطلاق حملات طبية لفحص وعلاج الطلاب والعاملين بالجامعة والمنطقة المحيطة بها، ومنها التوعية بأهمية النظافة الشخصية والصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية مجانية.
وفي إطار دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بالبرامج الدراسية، فقد تم استخدام منصات رقمية حديثة لتوفير محتوى تعليمي يدمج الذكاء الاصطناعي، بجانب عقد ورش عمل لتطوير مهارات التدريس باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، منها ورشة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
كما شاركت الجامعة بـ 306 بحثًا علميًا خلال عام 2024، يغطي مجالات متعددة، مثل (الهندسة، والطب، وعلوم المواد) مثل: مشروع Green Shield الذي يهدف إلى تطوير روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي لإزالة الأعشاب الضارة، مما يسهم في زراعة نظيفة ومستدامة، ومشروع Sugar Heal، الذي يعمل على تحويل مخلفات قصب السكر إلى ضمادات طبية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية؛ من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة مثل ورشة "تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية"، بمشاركة خبراء وطلاب من كليات الصيدلة وعلوم الحاسب.
كما نظمت الجامعة حملات للتبرع بالدم وورش عمل صحية حول تقييم اللياقة البدنية، من خلال إشراك الطلاب في مبادرات تطوعية لتعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية لواحة سيوة لاستكشاف التحديات البيئية المحلية وابتكار حلول تنموية مستدامة تتماشى مع التراث الثقافي، وإطلاق برامج قيادية للطلاب تشمل تدريبهم على مهارات التخطيط والتنظيم، بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل آيسيك AIESEC.
ونظمت الجامعة حفلًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لعرض أبرز الفعاليات وإنجازات الجامعة، ومنها: تحسين البيئة الجامعية وزيادة الوعي البيئي بين الطلاب، ودعم الابتكار من خلال مشاريع علمية فازت بجوائز دولية، مثل Startup Olympics، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية مبتكرة.