أصدرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات جديدة تتعلق بسوريا والإرهاب والوسطاء الماليين والتجاريين للحوثيين وحزب الله اللبناني وفيلق القدس الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني إن العقوبات الخاصة بالشبكة المالية الخاصة بالحوثيين، والأنشطة غير المشروعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تشمل 6 كيانات وفردا واحدا، وسفينتين شاركتا في تسهيل شحنات السلع والخدمات المالية.

 

وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء هو الجولة السادسة من العقوبات التي تستهدف شبكة الميسر المالي للحوثيين سعيد الجمال، المدعوم من الحرس الثوري الإيراني منذ ديسمبر 2023. 

وحسب بيان آخر للوزارة الخزانة، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها،  الثلاثاء أيضا، عقوبات على 11 فردا وكيانا يدعمون نظام بشار الأسد من خلال تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات. 

واعتبرت الوزارة أن نظام الأسد يواصل استخدام مجموعة متنوعة من المخططات للتهرب من العقوبات ومواصلة حملته القمعية الطويلة الأمد ضد مواطنيه، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات غير المشروعة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد عقوبات أمريكية على 6 من قادتها.. حماس: سلوك منحاز لإسرائيل

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الثلاثاء، أسماء 6 من قياديي حركة حماس على قائمة العقوبات، ما اعتبرته الحركة "سلوكا منحازا لإسرائيل".

 

وفي بيان، أعلنت الوزارة الأمريكية إدراج أسماء 6 من قادة الحركة في قائمة العقوبات، باسم نعيم وغازي حمد وعبد الرحمن غنيمات ومحمد نزال وسلامة مرعي وموسى داود محمد، ووصفت عملها بـ"الإرهاب".

 

وفي تعقيبها على ذلك، أدانت حماس في بيان، القرار الأمريكي، واعتبرته "تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".

 

وأكدت أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة، هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب".

 

وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".

 

كما طالبت حماس "الإدارة الأمريكية مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".

 

ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على 7 أسماء، من بينهم مؤسسون ومسؤولون لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأشخاص يُزعم أنهم قدموا الدعم المالي للحركتين.

 

وتتزامن العقوبات الأمريكية الجديدة مع تواصل الإبادة الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • الزمالك ينتظر قرار الكاف بشأن تخفيف عقوبات الكونفدرالية
  • كيف أفلت الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات أسطول الظل الإيراني
  • بلغ عن السارق.. برلمانية: تغليظ عقوبات سرقة الكهرباء ضرورة
  • بعد عقوبات أمريكية على 6 من قادتها.. حماس: سلوك منحاز لإسرائيل
  • العقوبات الغربية وأزمة الطيران الإيراني.. بين تدهور الأسطول وتهديد السلامة المدنية