حرب محتملة.. 132 طائرة حربية تابعة للناتو وآلاف الجنود على حدود بيلاروسيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال قائد قيادة العمليات في شمال غرب بيلاروسيا، ألكسندر نومينكو، اليوم الثلاثاء، إن الدول الغربية تجري استطلاعًا جويًا نشطًا ضد بيلاروسيا، وتتمركز أكثر من 130 طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بالقرب من حدود بيلاروسيا.
وأضاف نومينكو وفقا لوكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا": "يتم إجراء استطلاع جوي أيضًا ضد بيلاروسيا، ويتم تسجيل 4-5 رحلات استطلاع في المتوسط يوميًا، وفي الوقت الحالي تتمركز 132 طائرة مقاتلة من المجموعة الجوية لحلف شمال الأطلسي في الاتجاه الشمالي الغربي".
وعلى جانب آخر، قال وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، في أواخر فبراير الماضي، إن القوات المسلحة البيلاروسية سجلت يوميًا ما بين 5 إلى 9 رحلات لطائرات استطلاع من دول غربية بالقرب من الحدود البيلاروسية، وتم استخدام الاستطلاع الفضائي بشكل نشط ضد بيلاروسيا.
وأضاف خرينين أن الاستطلاع المكثف مؤشر على أن الغرب "يريد التخطيط لشيء ما" ضد بيلاروسيا.
وترى مينسك أيضًا أن الحركة النشطة للقوات والمعدات العسكرية في الدول المجاورة هي جزء من التدريبات التي تخطط لها وتجريها دول الناتو وحلفاؤها.
وقال وزير الدفاع البيلاروسي إنه "يمكن إنشاء مجموعات ضاربة تحت ستار التدريبات"، مشددا على أن مينسك لاحظت "مجموعة الإجراءات التي تنفذها أوروبا الغربية بقيادة الولايات المتحدة مسبقا استعدادا للعمليات العسكرية".
وأشار وزير الدفاع البيلاروسي أنه تم حشد أكثر من 60 ألف جندي أمريكي في أوروبا بينما تتمركز 18 مجموعة تكتيكية من الدول الأعضاء في الناتو يبلغ عددها أكثر من 32 ألف فرد في البلدان المجاورة، على وجه الخصوص، في بولندا ودول البلطيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلاروسيا الناتو حلف شمال الأطلسي وزير الدفاع البيلاروسي القوات المسلحة البيلاروسية الحدود البيلاروسية الولايات المتحدة اوروبا ضد بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
"الهجرة الدولية": أكثر من 60 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم بالفاشر
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، أن أكثر من 60 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور خلال يومين.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، " تلقت منظمة تتبع النزوح تقارير متعددة عن نزوح واسع النطاق من مخيم زمزم للنازحين يومي الأحد والاثنين".
وأضاف البيان: "استنادًا إلى التقديرات الأولية، أفادت الفرق الميدانية أن ما بين 60 ألفا و80 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم بسبب تفاقم انعدام الأمن".
ولا تزال غالبية الأسر نازحة داخل الفاشر، بينما نزح آخرون إلى مواقع في بلدتي طويلة ودار السلام بولاية شمال دارفور، حسب البيان نفسه.
والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة قوات "الدعم السريع".
وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزوح آلاف جراء هجمات "الدعم السريع" على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.