الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة النفط، الثلاثاء، أن بإمكان المواطنين إصدار بطاقة الدفاع الإلكتروني من مراكز خدمة الزبائن في محطات الوقود، فيما أشارت إلى مضيها بشمول جميع المشتقات النفطية ببطاقة الدفع الإلكتروني

 وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب، في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة شرعت بالدفع الإلكتروني منذ عام ووضعت له خطة زمنية لتنفيذها، وحددت الربع الأول من العام الحالي موعدا لإنهاء عملية التداول النقدي في محطة تعبئة الوقود"، مبينا أن "الشركة عالجت الاخفاقات والتحديات التي تواجه المشروع مع البنك المركزي عن طريق بوابات الدفع الإلكتروني".

وأضاف: "وجهنا الآن بأن يكون التعامل بالبنزين المحسن والسوبر عن طريق بطاقات الدفع الإلكتروني وكان هناك ترحيب من قبل المواطنين"، لافتا إلى أن "الحالات التي واجهت المواطنين هي عدم إصدار بطاقة الدفع أو عدم وجود رصيد كاف وتم معالجة هذه المواضيع آنيا".

وتابع، أن "معظم محطات التعبئة بها مراكز لخدمة الزبائن الهدف منها معالجة الإخفاقات في محطة تعبئة الوقود للبطاقات وكذلك لإصدار البطاقات الفورية للمواطنين"، مشيرا إلى أن "هذا المشروع سيمضي على باقي المشتقات النفطية وفق جدول زمني".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في 2025

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في 2025 إلى 3.3%، مرجعًا ذلك في الأساس إلى تمديد تخفيضات إنتاج النفط.

كما خفض الصندوق اليوم الجمعة، في تحديث لتوقعاته لآفاق الاقتصاد العالمي، تقديراته لنمو اقتصاد المملكة في 2024 إلى 1.4%.

وفي تقريره عن آفاق الاقتصاد الإقليمي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول، قدر الصندوق أن يتسارع النمو في السعودية إلى 4.6% هذا العام، مقارنة بـ1.5% المتوقعة في 2024.

وأدى خفض توقعات الناتج المحلي الإجمالي السعودي إلى خفض توقعات صندوق النقد الدولي لنمو منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى عمومًا إلى 3.6% هذا العام، وهي أقل من التوقعات السابقة في أكتوبر/تشرين الأول التي بلغت 3.9%.

وقال الصندوق في تقريره اليوم الجمعة "من المتوقع أن يزيد النمو في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ولكن بأقل من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول".

وأضاف "يعكس هذا بشكل أساسي مراجعة بالخفض بمقدار 1.3 نقطة مئوية لنمو الاقتصاد السعودي في عام 2025، وهو ما يرجع في الغالب إلى تمديد تخفيضات إنتاج أوبك بلس".

دول "أوبك بلس" أجّلت إلغاء تخفيضات الإنتاج بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة (رويترز)

وتوقع معظم المحللين ارتفاعا كبيرا في النمو الاقتصادي للمملكة، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، في عام 2025 مع زيادة إنتاج النفط، وذلك بعد عامين من النمو المتواضع.

إعلان

وتوقع استطلاع أجرته رويترز في أكتوبر/تشرين الأول نمو الاقتصاد السعودي 4.4% في عام 2025، بينما تتوقع الحكومة السعودية أن يبلغ النمو 4.6%.

لكن في ديسمبر/كانون الأول، أرجأت دول أوبك بلس، التي تضم السعودية، البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة 3 أشهر حتى أبريل/نيسان، وأجلت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة.

وقد أثّر هبوط أسعار النفط وتمديد تخفيضات الإنتاج على إيرادات السعودية في السنوات القليلة الماضية، لكن الرياض تمضي قدما في خطة إنفاق تستهدف تعزيز النمو غير النفطي وتنفيذ خطتها للتحول الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • أسباب ارتفاع أسعار البنزين في اليمن
  • تحقيق يكشف: هجمات البحر الأحمر تكلف الاقتصاد العالمي 200 مليار دولار في 2024
  • الهويدي يكشف الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الوقود في اليمن
  • صحفي يكشف الأسباب الحقيقة وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية
  • «الدبيبة» يلتقي قادة المنظمات النفطية على هامش قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد»
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في 2025
  • المصرف العقاري: خدمات الدفع الالكتروني حققت ثلاثة أضعاف مبالغ الجباية المستحصلة نقدياً
  • الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات
  • ارتفاع جديد على أسعار الوقود في تركيا
  • ارتفاع أسعار الوقود: تعرف على الأسباب وراء الزيادات المتوقعة